القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابلة النسخ: " ولهذا ذكر أبو محمد حرب بن إسماعيل الكرماني ، صاحب الإمام أحمد ، في وصفه للسنة التي قال فيها : " هذا مذهب أئمة العلم وأصحاب الأثر ، وأهل السنة المعروفين بها ، المقتدى بهم فيها ، وأدركت من أدركت من علماء أهل العراق ، والحجاز والشام وغيرهم عليها ، فمن خالف شيئا من هذه المذاهب ، أو طعن فيها ، أو عاب قائلها - فهو مبتدع خارج من الجماعة ، زائل عن منهج السنة ، وسبيل الحق ، وهو مذهب أحمد ، وإسحاق بن إبراهيم بن مخلد وعبد الله بن الزبير الحميدي، وسعيد بن منصور وغيرهم ممن جالسنا ، وأخذنا عنهم العلم ، وكان من قولهم أن الإيمان قول وعمل ونية " ، وساق كلاما طويلا . . . . إلى أن قال : " ونعرف للعرب حقها وفضلها وسابقتها ونحبهم ؛ لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم " حب العرب إيمان وبغضهم نفاق " ." حفظ
القارئ : " ولهذا ذكر أبو محمد حرب بن إسماعيل الكرماني صاحب الإمام أحمد في وصفه للسنة التي قال فيها " هذا مذهب أئمة العلم وأصحاب الأثر وأهل السنة المعروفين بها المقتدى بهم فيها وأدركت من أدركت من علماء أهل العراق والحجاز والشام وغيرهم عليها فمن خالف شيئا من هذه المذاهب أو طعن فيها أو عاب قائلها فهو مبتدع خارج من الجماعة زائل عن منهج السنة وسبيل الحق " وهو مذهب أحمد وإسحاق بن إبراهيم بن مخلد وعبد الله بن الزبير الحميدي وسعيد بن منصور وغيرهم ممن جالسنا وأخذنا عنهم العلم وكان من قولهم " إن الإيمان قول وعمل ونية " وساق كلاما طويلا إلى أن قال ونعرف للعرب حقها وفضلها وسابقتها ونحبهم لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ( حب العرب إيمان وبغضهم نفاق ) ولا نقول "
الشيخ : خرج الحديث هذا ؟
الطالب : نعم يا شيخ
الشيخ : وش يقول ؟
الطالب : قال أخرجه الحاكم في المستدرك عن أنس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال الحاكم حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه وتعقبه الذهبي في التلخيص فقال عن بعض رجال الحديث الهيثم متروك ومعقل ضعيف وذكر الموضع قال وذكره السيوطي في الجامع الصغير وقال حديث ضعيف وانظر المقاصد الحسنة .
الشيخ : هكذا ، اللي ثبت ( حب الأنصار من الإيمان ) حب الأنصار من الإيمان لا شك فيه نعم .
الطالب : يقول الحديث صحيح أنه ضعيف ... في هذا البحث انظر صفحة 157
الشيخ : بيجي يعني طيب .