القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابلة النسخ: " وفي هذه الأرض كانت العرب ، حين المبعث وقبله . فلما جاء الإسلام وفتحت الأمصار سكنوا سائر البلاد ، من أقصى المشرق إلى أقصى المغرب ، وإلى سواحل الشام وأرمينية ، وهذه كانت مساكن فارس والروم والبربر ، وغيرهم . ثم انقسمت هذه البلاد قسمين :
منها : ما غلب على أهله لسان العرب حتى لا يعرف عامتهم غيره ، أو يعرفونه وغيره ، مع ما دخل على لسان العرب من اللحن ، وهذه غالب مساكن الشام ، والعراق ، ومصر ، والأندلس ، ونحو ذلك ، وأظن أرض فارس وخراسان كانت هكذا قديما .
ومنها : ما العجمية كثيرة فيهم ، أو غالبة عليهم ، كبلاد الترك ، وخراسان وأرمينية ، وأذربيجان، ونحو ذلك . فهذه البقاع انقسمت: إلى ما هو عربي ابتداء، وإلى ما هو عربي انتقالا، وإلى ما هو عجمي . وكذلك الأنساب ثلاثة أقسام :
قوم من نسل العرب ، وهم باقون على العربية لسانا ودارا ، أو لسانا لا دارا ، أو دارا لا لسانا.
وقوم من نسل العرب ، بل من نسل بني هاشم ، صارت العجمية لسانهم ودارهم ، أو أحدهما .
وقوم مجهولو الأصل، لا يدرى : أمن نسل العرب هم ، أم من نسل العجم ؟ وهم أكثر الناس اليوم ، سواء كانوا عرب الدار واللسان ، أو عجما في أحدهما ". حفظ
الشيخ : شيخ الإسلام رحمه الله وهو مفيد في قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( أخرجوا اليهود والنصارى من جزيرة العرب ، أخرجوا المشركين من جزيرة العرب ) ، ولهذا لايحل أن نمكن اليهود والنصارى والمشركين من سكنى هذه الجزيرة ، لكن نمكنهم إذا أتوا لحاجة تنقضي ثم يرجعون ، كالتجار والعمال وما أشيه ذلك ، أما أن يسكنوا فلا ، ويحرم أيضا أن نمكنهم من إقامة شريعة دينهم ، كالكنائس والصوامع والبيع ، لقول النبي عليه الصلاة والسلام ( لا يجتمع دينان في جزيرة العرب ) نعم .
القارئ : " وفي هذه الأرض كانت العرب حين المبعث وقبله فلما جاء الإسلام "
الشيخ : إلى الآن العرب اسم جمع ثلاث أوصاف ، أن يكون من العرب نسبا ومن العرب لسانا ومن العرب وطنا ، أما اختلاف اللسان فالصواب أنه يخرج الإنسان عن كونه عربيا من حيث النطق واختلاف المكان كذلك ، مثل لو سكن بالشام أو العراق أو مصر خرجوا عن العرب من حيث إيش ؟ المكان والوطن ، والمدار كله على النسب ، النسب ، وأما خروجهم عن كونهم عربا لمقتضى اللسان أو مقتضى المكان ، فعذا أمر نسبي نعم .
القارئ : " وفي هذه الأرض كانت العرب حين المبعث وقبله فلما جاء الإسلام وفتحت الأمصار سكنوا سائر البلاد من أقصى المشرق إلى أقصى المغرب وإلى سواحل الشام "
الشيخ : وأرمينية
القارئ : " وإلى سواحل الشام وأرمينية وهذه كانت مساكن فارس والروم "
الشيخ : كانت .
القاري : " وهذه كانت مساكن فارس والروم والبربر وغيرهم ثم انقسمت هذه البلاد قسمين منها ما غلب على أهله لسان العرب حتى لا يعرف عامتهم غيره "
الشيخ : حتى
القارئ : " حتى لا يعرف عامتهم غيره "
الشيخ : حتى
القارئ : " حتى لا يعرف عامتهم غيره "
الشيخ : لا يعرف المهم تعرف أو يعرف الكلام على حركة الفاء
القارئ : " لا يعرف "
الشيخ : لا يعرف
القارئ : " إيه نعم حتى لا يعرف عامة أهل تلك البلاد غير اللسان العربي "
الشيخ : لا يعرف أو لا يعرف
القارئ : " استغفر الله وأتوب إليه حتى لا يعرف "
الشيخ : وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة نعم
القارئ : " حتى لا يعرف عامتهم غيره أو يعرفونه وغيره مع ما دخل في لسان العرب من اللحن وهذه غالب مساكن الشام والعراق ومصر والأندلس ونحو ذلك وأظن أرض فارس وخراسان كانت هكذا قديما ومنها ما العجمية كثيرة فيهم أو غالبة عليهم "
الشيخ : هاه عندي الأعجمية بالياء عندك هاه
الطالب : بالياء
الشيخ : ما العجمية كثيرة نعم
القارئ : " كبلاد الترك وخراسان وأرمينية وأذربيجان ونحو ذلك فهذه البقاع انقسمت إلى ما هو عربي ابتداء وإلى ما هو عربي انتقالا وإلى ما هو عجمي وكذلك الأنساب ثلاثة أقسام قوم من نسل العرب وهم باقون على العربية لسانا ودارا أو لسانا لا دارا أو دارا لا لسانا وقوم من نسل العرب بل من نسل بني هاشم صارت العجمية لسانهم ودارهم أو "
الشيخ : أو أحدهما
القارئ : " صارت العجمية لسانهم ودارهم أو أحدهما "
الشيخ : أو أحدهما يعني أو صار أحدهما
القارئ : " أو أحدهما وقوم مجهولو الأصل لا يدرى أمن نسل العرب هم أم من نسل العجم وهم أكثر الناس اليوم سواء كانوا عرب الدار واللسان أو عجما في أحدهما " .
القارئ : " وفي هذه الأرض كانت العرب حين المبعث وقبله فلما جاء الإسلام "
الشيخ : إلى الآن العرب اسم جمع ثلاث أوصاف ، أن يكون من العرب نسبا ومن العرب لسانا ومن العرب وطنا ، أما اختلاف اللسان فالصواب أنه يخرج الإنسان عن كونه عربيا من حيث النطق واختلاف المكان كذلك ، مثل لو سكن بالشام أو العراق أو مصر خرجوا عن العرب من حيث إيش ؟ المكان والوطن ، والمدار كله على النسب ، النسب ، وأما خروجهم عن كونهم عربا لمقتضى اللسان أو مقتضى المكان ، فعذا أمر نسبي نعم .
القارئ : " وفي هذه الأرض كانت العرب حين المبعث وقبله فلما جاء الإسلام وفتحت الأمصار سكنوا سائر البلاد من أقصى المشرق إلى أقصى المغرب وإلى سواحل الشام "
الشيخ : وأرمينية
القارئ : " وإلى سواحل الشام وأرمينية وهذه كانت مساكن فارس والروم "
الشيخ : كانت .
القاري : " وهذه كانت مساكن فارس والروم والبربر وغيرهم ثم انقسمت هذه البلاد قسمين منها ما غلب على أهله لسان العرب حتى لا يعرف عامتهم غيره "
الشيخ : حتى
القارئ : " حتى لا يعرف عامتهم غيره "
الشيخ : حتى
القارئ : " حتى لا يعرف عامتهم غيره "
الشيخ : لا يعرف المهم تعرف أو يعرف الكلام على حركة الفاء
القارئ : " لا يعرف "
الشيخ : لا يعرف
القارئ : " إيه نعم حتى لا يعرف عامة أهل تلك البلاد غير اللسان العربي "
الشيخ : لا يعرف أو لا يعرف
القارئ : " استغفر الله وأتوب إليه حتى لا يعرف "
الشيخ : وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة نعم
القارئ : " حتى لا يعرف عامتهم غيره أو يعرفونه وغيره مع ما دخل في لسان العرب من اللحن وهذه غالب مساكن الشام والعراق ومصر والأندلس ونحو ذلك وأظن أرض فارس وخراسان كانت هكذا قديما ومنها ما العجمية كثيرة فيهم أو غالبة عليهم "
الشيخ : هاه عندي الأعجمية بالياء عندك هاه
الطالب : بالياء
الشيخ : ما العجمية كثيرة نعم
القارئ : " كبلاد الترك وخراسان وأرمينية وأذربيجان ونحو ذلك فهذه البقاع انقسمت إلى ما هو عربي ابتداء وإلى ما هو عربي انتقالا وإلى ما هو عجمي وكذلك الأنساب ثلاثة أقسام قوم من نسل العرب وهم باقون على العربية لسانا ودارا أو لسانا لا دارا أو دارا لا لسانا وقوم من نسل العرب بل من نسل بني هاشم صارت العجمية لسانهم ودارهم أو "
الشيخ : أو أحدهما
القارئ : " صارت العجمية لسانهم ودارهم أو أحدهما "
الشيخ : أو أحدهما يعني أو صار أحدهما
القارئ : " أو أحدهما وقوم مجهولو الأصل لا يدرى أمن نسل العرب هم أم من نسل العجم وهم أكثر الناس اليوم سواء كانوا عرب الدار واللسان أو عجما في أحدهما " .