القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابلة النسخ: " فصل: قد ذكرنا من دلائل الكتاب والسنة والإجماع والآثار والاعتبار ، ما دل على أن التشبه بهم في الجملة منهي عنه ، وأن مخالفتهم في هديهم مشروع، إما إيجابا ، وإما استحبابا بحسب المواضع . وقد تقدم بيان: أن ما أمر به من مخالفتهم : مشروع ، سواء كان ذلك الفعل مما قصد فاعله التشبه بهم ، أو لم يقصد ، وكذلك ما نهي عنه من مشابهتهم : يعم ما إذا قصدت مشابهتهم ، أو لم تقصد ؛ فإن عامة هذه الأعمال لم يكن المسلمون يقصدون المشابهة فيها ، وفيها ما لا يتصور قصد المشابهة فيه ، كبياض الشعر ، وطول الشارب ، ونحو ذلك ". حفظ
القارئ : " فصل ، قد ذكرنا من دلائل الكتاب والسنة والإجماع والآثار والاعتبار ما دل على أن التشبه بهم في الجملة منهي عنه وأن مخالفتهم في هديهم مشروع إما إيجابا وإما استحبابا بحسب المواضع وقد تقدم بيان أن ما أمر به من مخالفتهم مشروع سواء كان ذلك الفعل مما قصد فاعله التشبه بهم أو لم يقصد وكذلك "
الشيخ : وهذه أيضا مسألة يجب التنبه لها ، بعض الناس إذا قلت هذا تشبه بالكفار قال أنا لم ؟
القارئ : لم أقصد التشبه
الشيخ : لم أقصد التشبه ، والتشبه حاصل سواء قصدت أو لم تقصد ما دامت المشابهة حصلت فلا فرق بين أن ينوي المشابهة أو لا ينويها ، أو لا ينويها كما قال الشيخ رحمه الله .
القارئ : " وكذلك ما نهي عنه من مشابهتهم يعم ما إذا قصدت مشابهتهم أو لم تقصد فإن عامة هذه الأعمال لم يكن المسلمون يقصدون المشابهة فيها وفيها ما لا يتصور قصد المشابهة فيه كبياض الشعر وطول الشارب ونحو ذلك .
ثم اعلم أن أعمالهم ثلاثة أقسام : قسم مشروع في ديننا مع كونه كان مشروعا لهم أو لا يعلم أنه كان مشروعا لهم لكنهم يفعلونه الآن وقسم كان مشروعا ثم نسخه شرع القرآن "

الشيخ : وقف على هذا عشان بحث جيد
الشيخ : نعم
السائل : شيخ القاعدة اللي ذكر يا شيخ شرع من قبلنا شرع لنا ما هو الصحيح