القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابلة النسخ: " وأما القسم الثالث: وهو ما أحدثوه من العبادات، أو العادات، أو كليهما: فهو أقبح وأقبح ؛ فإنه لو أحدثه المسلمون لقد كان يكون قبيحا، فكيف إذا كان مما لم يشرعه نبي قط ؟ بل أحدثه الكافرون ، فالموافقة فيه ظاهرة القبح ، فهذا أصل. وأصل آخر وهو : أن كل ما يشابهون فيه : من عبادة، أو عادة، أو كليهما، هو: من المحدثات في هذه الأمة، ومن البدع ، إذ الكلام في ما كان من خصائصهم، وأما ما كان مشروعا لنا، وقد فعله سلفنا السابقون: فلا كلام فيه . فجميع الأدلة الدالة من الكتاب والسنة والإجماع على قبح البدع، وكراهتها تحريما أو تنزيها، تندرج هذه المشابهات فيها، فيجتمع فيها أنها بدع محدثة، وأنها مشابهة للكافرين، وكل واحد من الوصفين موجب للنهي؛ إذ المشابهة منهي عنها في الجملة ولو كانت في السلف! والبدع منهي عنها في الجملة، ولو لم يفعلها الكفار، فإذا اجتمع الوصفان صارا علتين مستقلتين في القبح والنهي". حفظ
القارئ : " وأما القسم الثالث : وهو ما أحدثوه من العبادات أو العادات أو كليهما فهو أقبح "
الشيخ : أنا عندي أو كلاهما
القارئ : قال عندي جاء في جميع النسخ أو كلاهما بالرفع والصحيح كليهما كما أثبت لأنه معطوف على مجرور .
الشيخ : ... كليهما أصح نعم
القارئ : " وأما القسم الثالث : وهو ما أحدثوه من العبادات أو العادات أو كليهما فهو أقبح وأقبح فإنه لو أحدثه المسلمون لقد كان يكون قبيحا فكيف إذا كان مما لم يشرعه نبي قط بل أحدثه الكافرون فالموافقة فيه ظاهرة القبح فهذا أصل وأصل آخر وهو أن كل ما يشابهون فيه من عبادة أو عادة أو كليهما هو من المحدثات في هذه الأمة ومن البدع إذ الكلام في ما كان من خصائصهم وأما ما كان مشروعا لنا وقد فعله سلفنا السابقون فلا كلام فيه
فجميع الأدلة الدالة من الكتاب والسنة والإجماع على قبح البدع وكراهتها تحريما أو تنزيها تندرج تندرج هذه المشابهات فيها فيجتمع فيها أنها بدع محدثة وأنها مشابهة للكافرين وكل واحد من الوصفين موجب للنهي إذ المشابهة منهي عنها في الجملة ولو كانت في السلف والبدع منهي عنها في الجملة ولو لم يفعلها الكفار فإذا اجتمع الوصفان صارا علتين مستقلتين في القبح والنهي "

الشيخ : هذا واضح ما أحدثوه يجتمع فيه أنه مشابهة ، موافقتهم فيه يكون مشابهة وأيضا وبدعة نعم .