القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابلة النسخ: " ولهذا لا تستعمل هذه العبارة إلا فيما ترك اجتماعهما، كقوله سبحانه : { أفتتخذونه وذريته أولياء من دوني وهم لكم عدوٌ بئس للظالمين بدلًا } وقوله : { وبدلناهم بجنتيهم جنتين ذواتي أكلٍ خمطٍ وأثلٍ وشيءٍ من سدرٍ قليلٍ } وقوله : { فبدل الذين ظلموا قولًا غير الذي قيل لهم } وقوله : { ولا تتبدلوا الخبيث بالطيب }. ومنه الحديث في المقبور فيقال له: " انظر إلى مقعدك من النار، أبدلك الله به خيرا منه مقعدا في الجنة " ، ويقال للآخر : " انظر إلى مقعدك في الجنة، أبدلك الله به مقعدا من النار ". وقول عمر رضي الله عنه للبيد: " ما فعل شعرك ؟ قال : أبدلني الله به البقرة وآل عمران ". وهذا كثير في الكلام. فقوله صلى الله عليه وسلم : " إن الله قد أبدلكم بهما خيرا منهما " يقتضي ترك الجمع بينهما، لا سيما وقوله: " خيرا منهما " يقتضي الاعتياض بما شرع لنا، عما كان في الجاهلية . وأيضا فقوله لهم : " إن الله قد أبدلكم " لما سألهم عن اليومين فأجابوه : " بأنهما يومان كانوا يلعبون فيهما في الجاهلية " دليل على أنه نهاهم عنهما اعتياضا بيومي الإسلام ؛ إذ لو لم يقصد النهي لم يكن ذكر هذا الإبدال مناسبا ؛ إذ أصل شرع اليومين الإسلاميين كانوا يعلمونه، ولم يكونوا ليتركوه لأجل يومي الجاهلية. وفي قول أنس : " ولهم يومان يلعبون فيهما " ، وقول النبي صلى الله عليه وسلم : " إن الله قد أبدلكم بهما يومين خيرا منهما " دليل على أن أنسا رضي الله عنه فهم من قول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : " أبدلكم بهما " تعويضا باليومين المبدلين. وأيضا فإن ذينك اليومين الجاهليين قد ماتا في الإسلام، فلم يبق لهما أثر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا عهد خلفائه، ولو لم يكن قد نهى الناس عن اللعب فيهما ونحوه مما كانوا يفعلونه، لكانوا قد بقوا على العادة؛ إذ العادات لا تغير إلا بمغير يزيلها، لا سيما وطباع النساء والصبيان وكثير من الناس متشوفة إلى اليوم الذي يتخذونه عيدا للبطالة واللعب". حفظ
القارئ : " ولهذا لا تستعمل هذه العبارة إلا فيما ترك اجتماعهما كقوله سبحانه : (( أفتتخذونه وذريته أولياء من دوني وهم لكم عدو بئس للظالمين بدلا )) وقوله (( وبدلناهم بجنتيهم جنتين ذواتي أكل خمط وأثل وشيء من سدر قليل )) وقوله (( فبدل الذين ظلموا قولا غير الذي قيل لهم )) وقوله (( ولا تتبدلوا الخبيث بالطيب )) ومنه الحديث في المقبور فيقال له ( انظر إلى مقعدك من النار أبدلك الله به خيرا منه مقعدا في الجنة ويقال للآخر انظر إلى مقعدك من الجنة أبدلك الله به مقعدا من النار ) وقول عمر رضي الله عنه للبيد: ما فعل شعرك قال أبدلني الله به البقرة وآل عمران، وهذا كثير في الكلام فقوله صلى الله عليه وسلم : ( إن الله قد أبدلكم بهما خيرا منهما ) يقتضي ترك الجمع بينهما لاسيما وقوله : ( خيرا منهما يقتضي ) الاعتياض بما شرع لنا عما كان في الجاهلية ؟
وأيضا فقوله لهم : ( إن الله قد أبدلكم ) لما سألهم عن اليومين فأجابوه بأنهما يومان كانوا يلعبون فيهما في الجاهلية ، دليل على أنه نهاهم عنهما اعتياضا بيومي الإسلام ، إذ لو لم يقصد النهي لم يكن ذكر هذا الإبدال مناسبا ، إذ أصل شرع اليومين الإسلاميين كانوا يعلمونه ولم يكونوا ليتركوه لأجل يومي الجاهلية وفي قول أنس : ولهم يومان يلعبون فيهما، وقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن الله قد أبدلكم بهما يومين خيرا منهما ) دليل على أن أنسا رضي الله عنه فهم من قول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( أبدلكم بهما ) تعويضا باليومين المبدلين وأيضا فإن ذينك فإن ذينك اليومين الجاهليين قد ماتا في الإسلام فلم يبق لهما أثر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا عهد خلفائه ولو لم يكن قد نهى الناس عن اللعب فيهما ونحوه مما "

الشيخ : ذينك
القارئ : سم
الشيخ : قلت ذينك ، ذينك قلت
القارئ : نعم
الشيخ : والصواب
القارئ : ذينكِ
الشيخ : ذينكِ
القارئ : ما أعلم
الشيخ : ما الصواب
الطالب : ذينك
الشيخ : ذينك لأن ذين مثنى ...
القارئ : " وأيضا فإن ذينك "
الشيخ : صح
القارئ : " وأيضا فإن ذينك اليومين الجاهليين قد ماتا في الإسلام فلم يبق لهما أثر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا عهد خلفائه ولو لم يكن قد نهى الناس عن اللعب فيهما ونحوه مما كانوا يفعلونه لكانوا قد بقوا على العادة "
الشيخ : بقوا
القارئ : " لكانوا قد بقوا على العادة إذ العادات لا تغير "
الشيخ : لا تغير
القارئ : " إذ العادات لا تغير إلا بمغير يزيلها لاسيما وطباع النساء والصبيان وكثير من الناس متشوفة إلى اليوم الذي يتخذونه عيدا للبطالة واللعب " .
الشيخ : نعم
الطالب : متشوقة
الشيخ : إيش ؟ متشوقة
القارئ : نعم أشار إليها في جيم ودال متشوقة وكذلك المطبوعة والمعنى متقارب
الشيخ : صح