القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابلة النسخ: " ولهذا قد يعجز كثير من الملوك والرؤساء عن نقل الناس عن عاداتهم في أعيادهم؛ لقوة مقتضيها من نفوسهم، وتوفر همم الجماهير على اتخاذها، فلولا قوة المانع من رسول الله صلى الله عليه وسلم لكانت باقية، ولو على وجه ضعيف، فعلم أن المانع القوي منه كان ثابتا، وكل ما منع منه الرسول منعا قويا كان محرما؛ إذ لا يعني بالمحرم إلا هذا. وهذا أمر بين لا شبهة فيه، فإن مثل ذينك العيدين، لو عاد الناس إليهما بنوع مما كان يفعل فيهما - إن رخص فيه - كان مراغمة بينه وبين ما نهى عنه، فهو المطلوب. والمحذور في أعياد أهل الكتابين التي نقرهم عليها، أشد من المحذور في أعياد الجاهلية التي لا نقرهم عليها؛ فإن الأمة قد حذروا مشابهة اليهود والنصارى، وأخبروا أن سيفعل قوم منهم هذا المحذور، بخلاف دين الجاهلية، فإنه لا يعود إلا في آخر الدهر، عند اخترام أنفس المؤمنين عموما، ولو لم يكن أشد منه، فإنه مثله على ما لا يخفى؛ إذ الشر الذي له فاعل موجود، يخاف على الناس منه أكثر من شر لا مقتضى له قوي." حفظ
القارئ : " ولهذا قد يعجز كثير من الملوك والرؤساء عن نقل الناس عن عاداتهم في أعيادهم لقوة مقتضيها من نفوسهم وتوفر همم الجماهير على اتخاذها ، فلولا قوة المانع من رسول الله صلى الله عليه وسلم لكانت باقية ولو على وجه ضعيف ، فعلم أن المانع القوي منه كان ثابتا وكل ما منع منه النبي منعا قويا كان محرما ، إذ لا يعنى بالمحرم إلا هذا ، وهذا أمر بين لا شبهة فيه فإن مثل ذينك العيدين لو عاد الناس إليهما بنوع مما كان يفعل فيهما إن رخص فيه ، كان مراغمة بينه وبين ما نهى عنه ، فهو المطلوب ، والمحذور ... "
الشيخ : ما ... بينة
الطالب : أنا عندي بينة
الشيخ : أي وبعدها ؟
الطالب : وإن نهي عنه
الشيخ : أي هذا عندي كان مراغمة بينة وإن نهي عنه فهو المطلوب واللي عندك ما أشار النسخة هذه
القارئ : لا ما أشار يا شيخ
الشيخ : عندك كان مراغمة بينه وبين
القارئ : ما نهى عنه
الشيخ : لأ ، اللي عندي أحسن تغير ، تعين
الطالب : تصحيح
الشيخ : إيه نعم تصحيح كانت مراغمة بينة
القارئ : كانت
الشيخ : كانت مراغمة بينة وإن نهي عنه فهو المطلوب
القارئ : " كانت مراغمة بينة وإن نهي عنه فهو المطلوب والمحذور في أعياد أهل الكتابين التي نقرهم عليها ، أشد من المحذور في أعياد الجاهلية التي لا نقرهم عليها ، فإن الأمة قد حذروا مشابهة اليهود والنصارى وأخبروا أن سيفعل قوم منهم هذا المحذور بخلاف دين الجاهلية ، فإنه لا يعود إلا في آخر الدهر عند اخترام أنفس المؤمنين عموما ، ولو لم يكن أشد منه فإنه مثله على ما لا يخفى إذ الشر الذي له فاعل موجود يخاف على الناس منه أكثر من شر لا مقتضى له قوي " .
الشيخ : صحيح ما انقضى الوقت
الطالب : جاء وقت السؤال الظاهر
الشيخ : نعم إيش ؟
الشيخ : ما ... بينة
الطالب : أنا عندي بينة
الشيخ : أي وبعدها ؟
الطالب : وإن نهي عنه
الشيخ : أي هذا عندي كان مراغمة بينة وإن نهي عنه فهو المطلوب واللي عندك ما أشار النسخة هذه
القارئ : لا ما أشار يا شيخ
الشيخ : عندك كان مراغمة بينه وبين
القارئ : ما نهى عنه
الشيخ : لأ ، اللي عندي أحسن تغير ، تعين
الطالب : تصحيح
الشيخ : إيه نعم تصحيح كانت مراغمة بينة
القارئ : كانت
الشيخ : كانت مراغمة بينة وإن نهي عنه فهو المطلوب
القارئ : " كانت مراغمة بينة وإن نهي عنه فهو المطلوب والمحذور في أعياد أهل الكتابين التي نقرهم عليها ، أشد من المحذور في أعياد الجاهلية التي لا نقرهم عليها ، فإن الأمة قد حذروا مشابهة اليهود والنصارى وأخبروا أن سيفعل قوم منهم هذا المحذور بخلاف دين الجاهلية ، فإنه لا يعود إلا في آخر الدهر عند اخترام أنفس المؤمنين عموما ، ولو لم يكن أشد منه فإنه مثله على ما لا يخفى إذ الشر الذي له فاعل موجود يخاف على الناس منه أكثر من شر لا مقتضى له قوي " .
الشيخ : صحيح ما انقضى الوقت
الطالب : جاء وقت السؤال الظاهر
الشيخ : نعم إيش ؟