القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابلة النسخ: " الحديث الثاني: ما رواه أبو داود ، حدثنا داود بن رشيد حدثنا شعيب بن إسحاق عن الأوزاعي، حدثني يحيى بن أبي كثير، حدثني أبو قلابة، حدثني ثابت بن الضحاك قال : " نذر رجل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ينحر إبلا ببوانة، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : إني نذرت أن أنحر إبلا ببوانة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " هل كان فيها وثن من أوثان الجاهلية يعبد ؟ " ، قالوا: لا، قال : " فهل كان فيها عيد من أعيادهم ؟ " قالوا: لا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أوف بنذرك ؛ فإنه لا وفاء لنذر في معصية الله، ولا فيما لا يملك ابن آدم " أصل هذا الحديث في الصحيحين وهذا الإسناد على شرط الصحيحين، وإسناده كلهم ثقات مشاهير، وهو متصل بلا عنعنة وبوانة : بضم الباء الموحدة من أسفل فيه يقول وضاح اليمن:
أيا نخلتي وادي بوانة، حبذا ... إذا نام حراس النخيل - جناكما
وسيأتي وجه الدلالة منه". حفظ
القارئ : قال ابن تيمية رحمه الله تعالى " الحديث الثاني ما رواه أبو داود قال حدثنا داود بن رشيد قال حدثنا شعيب بن إسحاق عن الأوزاعي قال حدثني يحيى بن أبي كثير قال حدثني أبو قلابة قال حدثني ثابت بن الضحاك قال : ( نذر رجل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ينحر إبلا ببوانة فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إني نذرت أن أنحر إبلا ببوانة فقال النبي صلى الله عليه وسلم هل كان فيها وثن من أوثان الجاهلية يعبد ؟ قالوا : لا قال فهل كان فيها عيد من أعيادهم قالوا لا ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أوف بنذرك فإنه لا وفاء لنذر في معصية الله ولا فيما لا يملك ابن آدم " ) .
أصل هذا الحديث في الصحيحين وهذا الإسناد على شرط الصحيحين وإسناده كلهم ثقات مشاهير وهو متصل بلا عنعنة
وبوانة بضم الباء الموحدة من أسفل فيه يقال وضاح اليمن "
الشيخ : في
القارئ : " في فيه يقول وضّاح اليمن
أيا نختلي وادي بوانة حبذا *** إذا نام حراس النخيل جناكما وسيأتي وجه الدلالة منه "
الشيخ : عندك شرح البيت
القارئ : إيه نعم قال " هو قال هو عبدالرحمن بن إسماعيل بن عبد كلال من آل خولان من حمير شاعر مجيد وله شعر رقيق في الغزل ولقد تغزل بأم البنين بنت عبدالعزيز بن مروان وزوجة الوليد بن الملك فقتله الوليد وذلك سنة تسعين " .
الشيخ : والبيت ما شرحه
القارئ : لا البيت لم يشرحه
الطالب : عندنا أيا نخلتي
الشيخ : هاه
الطالب : عندنا أيا نخلتي
الشيخ : والله عندي أنا مشكلة بعد أيا نخلتي
القارئ : بتشديد الياء يا شيخ
الشيخ : هاه
القارئ : بتشديد الياء
الشيخ : لا أيا نخلتي
القارئ : تسكين الياء
الطالب : إيه سكون
الشيخ : ماهي نخلتي نخلتي ويش عندك
الطالب : ...
الشيخ : هه بوانة
الطالب : ...
الشيخ : أصل عندك هذه ؟ أصل إن جانا بوانة بضم الباء موحدة من أسفل موضع عندك قريب من مكة
الطالب : موضع قريب من مكة
الشيخ : لا لكن حاشية والا أصل
الطالب : أصل
القارئ : أنا عندي يا شيخ قال قال " عندي يا شيخ بوانة بالضم وتخفيف الواو هضبة وراء ينبع قريبة من ساحل البحر وينبع شمال مكة انظر معجم البلدان " وقال في المطبوعة قال في المطبوعة قال " بضم الموحدة ثم زاد موضع قريب من مكة وأظنه تفسير من الشيخ حامد الفقي "
الشيخ : إيش
القارئ : " وأظنه تفسير من الشيخ حامد الفقي "
الشيخ : على كل حال هو اسم موضع الشاهد أن الرسول صلى الله عليه وسلم سأل سأل قال : ( هل كان فيها عيد من أعيادهم هل فيها وثن من أوثانهم ) لأن الرسول عليه الصلاة والسلام يعني استغرب كيف ينحر إبل ببوانة لماذا خصها ؟ تخصيص المكان إما أن يكون لتعبد جاهلي فيه ، أو يكون لفقر أهله أو لكونهم قرابة للناذر المهم أن لها أسباب ، لكن الأسباب اللي غير شعائر الكفر لا بأس بها لو نذر أن ينحر إبلا في مكان ما أو غنما يذبحها في مكان ما لأن أهلها فقراء فلا بأس ، لكن من أجل أنها تقام فيها شعائر الكفر فهذا لا يجوز نعم .
القارئ : " وقال أبو داود في سننه "
الشيخ : وفي قوله صلوات الله وسلامه عليه : ( لا وفاء لنذر في معصية الله ) هذا نفي بمعنى النهي أو نفي على أصله يعني لا يمكن شرعا أن يوفى بنذر في معصية الله ، ( ولا فيما لا يملك ابن آدم ) لو قال : " لله علي نذر أن أعتق عبد فلان " فإنه لا نذر لا نقول يلزمه أن يشتريه ويعتقه لأ ، لأنه حين نذر عتقه ليس ، ليس ملكا له نعم .
أصل هذا الحديث في الصحيحين وهذا الإسناد على شرط الصحيحين وإسناده كلهم ثقات مشاهير وهو متصل بلا عنعنة
وبوانة بضم الباء الموحدة من أسفل فيه يقال وضاح اليمن "
الشيخ : في
القارئ : " في فيه يقول وضّاح اليمن
أيا نختلي وادي بوانة حبذا *** إذا نام حراس النخيل جناكما وسيأتي وجه الدلالة منه "
الشيخ : عندك شرح البيت
القارئ : إيه نعم قال " هو قال هو عبدالرحمن بن إسماعيل بن عبد كلال من آل خولان من حمير شاعر مجيد وله شعر رقيق في الغزل ولقد تغزل بأم البنين بنت عبدالعزيز بن مروان وزوجة الوليد بن الملك فقتله الوليد وذلك سنة تسعين " .
الشيخ : والبيت ما شرحه
القارئ : لا البيت لم يشرحه
الطالب : عندنا أيا نخلتي
الشيخ : هاه
الطالب : عندنا أيا نخلتي
الشيخ : والله عندي أنا مشكلة بعد أيا نخلتي
القارئ : بتشديد الياء يا شيخ
الشيخ : هاه
القارئ : بتشديد الياء
الشيخ : لا أيا نخلتي
القارئ : تسكين الياء
الطالب : إيه سكون
الشيخ : ماهي نخلتي نخلتي ويش عندك
الطالب : ...
الشيخ : هه بوانة
الطالب : ...
الشيخ : أصل عندك هذه ؟ أصل إن جانا بوانة بضم الباء موحدة من أسفل موضع عندك قريب من مكة
الطالب : موضع قريب من مكة
الشيخ : لا لكن حاشية والا أصل
الطالب : أصل
القارئ : أنا عندي يا شيخ قال قال " عندي يا شيخ بوانة بالضم وتخفيف الواو هضبة وراء ينبع قريبة من ساحل البحر وينبع شمال مكة انظر معجم البلدان " وقال في المطبوعة قال في المطبوعة قال " بضم الموحدة ثم زاد موضع قريب من مكة وأظنه تفسير من الشيخ حامد الفقي "
الشيخ : إيش
القارئ : " وأظنه تفسير من الشيخ حامد الفقي "
الشيخ : على كل حال هو اسم موضع الشاهد أن الرسول صلى الله عليه وسلم سأل سأل قال : ( هل كان فيها عيد من أعيادهم هل فيها وثن من أوثانهم ) لأن الرسول عليه الصلاة والسلام يعني استغرب كيف ينحر إبل ببوانة لماذا خصها ؟ تخصيص المكان إما أن يكون لتعبد جاهلي فيه ، أو يكون لفقر أهله أو لكونهم قرابة للناذر المهم أن لها أسباب ، لكن الأسباب اللي غير شعائر الكفر لا بأس بها لو نذر أن ينحر إبلا في مكان ما أو غنما يذبحها في مكان ما لأن أهلها فقراء فلا بأس ، لكن من أجل أنها تقام فيها شعائر الكفر فهذا لا يجوز نعم .
القارئ : " وقال أبو داود في سننه "
الشيخ : وفي قوله صلوات الله وسلامه عليه : ( لا وفاء لنذر في معصية الله ) هذا نفي بمعنى النهي أو نفي على أصله يعني لا يمكن شرعا أن يوفى بنذر في معصية الله ، ( ولا فيما لا يملك ابن آدم ) لو قال : " لله علي نذر أن أعتق عبد فلان " فإنه لا نذر لا نقول يلزمه أن يشتريه ويعتقه لأ ، لأنه حين نذر عتقه ليس ، ليس ملكا له نعم .