القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابلة النسخ: "وإنما اختلفوا : هل مخالفتهم يوم عيدهم بالصوم لمخالفة فعلهم فيه، أو بالإهمال حتى لا يقصد بصوم ولا بفطر، أو يفرق بين العيد العربي والعيد العجمي ؟ على ما سنذكره إن شاء الله تعالى . وأما الإجماع والآثار فمن وجوه :أحدها : ما قدمت التنبيه عليه، من أن اليهود والنصارى والمجوس ما زالوا في أمصار المسلمين بالجزية، يفعلون أعيادهم التي لهم، والمقتضي لبعض ما يفعلونه قائم في كثير من النفوس، ثم لم يكن على عهد السابقين من المسلمين، من يشركهم في شيء من ذلك، فلولا قيام المانع في نفوس الأمة، كراهة ونهيا عن ذلك، وإلا لوقع ذلك كثيرا ؛ إذ الفعل مع وجود مقتضيه، وعدم منافيه : واقع لا محالة، والمقتضى واقع؛ فعلم وجود المانع، والمانع هنا هو: الدين، فعلم أن الدين دين الإسلام هو المانع من الموافقة، وهو المطلوب . الثاني : أنه قد تقدم في شروط عمر رضي الله عنه، التي اتفقت عليها الصحابة، وسائر الفقهاء بعدهم : أن أهل الذمة من أهل الكتاب لا يظهرون أعيادهم في دار الإسلام، وسموا : الشعانين والباعوث، فإذا كان المسلمون قد اتفقوا على منعهم من إظهارها، فكيف يسوغ للمسلمين فعلها ؟ أو ليس فعل المسلم لها أشد من فعل الكافر لها ، مظهرا لها ؟ وذلك : أنا إنما منعناهم من إظهارها ؛ لما فيه من الفساد: إما لأنها معصية، أو شعار المعصية، وعلى التقديرين : فالمسلم ممنوع من المعصية، ومن شعار المعصية، ولو لم يكن في فعل المسلم لها من الشر إلا تجرئة الكافر على إظهارها لقوة قلبه بالمسلم إذا فعلها، فكيف وفيها من الشر ما سننبه على بعضه ؟ الثالث : ما تقدم من رواية أبي الشيخ الأصبهاني، عن عطاء بن يسار - هكذا رأيته، ولعله ابن دينار - قال : قال عمر : " إياكم ورطانة الأعاجم، وأن تدخلوا على المشركين يوم عيدهم في كنائسهم ". وروى البيهقي بإسناد صحيح في باب كراهة الدخول على أهل الذمة في كنائسهم، والتشبه بهم يوم نيروزهم ومهرجانهم: عن سفيان الثوري، عن ثور بن يزيد، عن عطاء بن دينار قال : قال عمر : " لا تعلموا رطانة الأعاجم، ولا تدخلوا على المشركين في كنائسهم يوم عيدهم ؛ فإن السخطة تنزل عليهم ". وبالإسناد عن الثوري ، عن عوف عن الوليد - أو أبي الوليد - ، عن عبد الله بن عمرو قال : " من بنى ببلاد الأعاجم فصنع نيروزهم ومهرجانهم، وتشبه بهم حتى يموت وهو كذلك، حشر معهم يوم القيامة " ." حفظ
القارئ : " على شرع مخالفتهم في عيدهم وإنما اختلفوا هل مخالفتهم يوم عيدهم بالصوم لمخالفة فعلهم فيه أو بالإهمال حتى لا يقصد بصوم ولا بفطر أو يفرق بين العيد العربي والعيد العجمي على ما سنذكره إن شاء الله تعالى
وأما الإجماع والآثار فمن وجوه
أحدها ما قدمت التنبيه عليه من أن اليهود والنصارى والمجوس ما زالوا في أمصار المسلمين بالجزية يفعلون أعيادهم التي لهم والمقتضي لبعض ما يفعلونه قائم في كثير من النفوس ثم لم يكن على عهد السابقين من المسلمين من يشركهم في شيء من ذلك فلولا قيام المانع في نفوس الأمة كراهة ونهيا عن ذلك وإلا لوقع ذلك كثيرا إذ الفعل مع وجود مقتضيه وعدم منافيه واقع لا محالة والمقتضي واقع فعلم وجود المانع والمانع هنا هو الدين فعلم أن الدين دين الإسلام هو المانع من الموافقة وهو المطلوب
الثاني أنه قد تقدم في شروط عمر رضي الله عنه التي اتفقت عليها الصحابة وسائر الفقهاء "

الشيخ : الاستدلال واضح لأن هؤلاء إذا كانوا يقيمون أعيادهم وهي أيام فرح وسرور وغير ذلك والمسلمون يشاهدونهم ولا يشاركونهم مع وجود المقتضي دل هذا على أنه منهي عنه وإلا لفعلوه نعم
القارئ : " الثاني أنه قد تقدم في شروط عمر رضي الله عنه التي اتفقت عليها الصحابة وسائر الفقهاء بعدهم أن أهل الذمة من أهل الكتاب لا يظهرون أعيادهم في دار الإسلام وسموا الشعانين والباعوث "
الشيخ : سموا سموا
القارئ : " وسموا الشعانين والباعوث فإذا كان المسلمون قد اتفقوا على منعهم من إظهارها فكيف يسوغ للمسلمين فعلها أوليس فعل المسلم لها أشد من فعل الكافر لها مظهرا لها وذلك أنا إنما منعناهم من إظهارها لما فيه من الفساد إما لأنها معصية أو شعار المعصية وعلى التقديرين فالمسلم ممنوع من المعصية ومن شعار المعصية ولو لم يكن في فعل المسلم لها من الشر إلا تجرئة الكافر على إظهارها لقوة قلبه بالمسلم إذا فعلها فكيف وفيها من الشر ما سننبه على بعضه الثالث "
الشيخ : إن شاء الله إن شاء الله تعالى مكتوبة
القارئ : ماهي بعندي
الشيخ : هذه ذكرها
القارئ : ذكرها في المطبوعة
الشيخ : هاه
القارئ : أشار إليها في المطبوعة
الشيخ : ويش يقول
القارئ : في المطبوعة يقول
الشيخ : هي بالمخطوطة عندي أنا
القارئ : " الثالث ما تقدم من رواية أبي الشيخ الأصبهاني عن عطاء بن يسار هكذا رأيته ولعله ابن دينار قال قال عمر: إياكم ورطانة الأعاجم وأن تدخلوا على المشركين يوم عيدهم "
الشيخ : أو أن
الطالب : أو أن
الشيخ : أو أن هاه
القارئ : " أو أن تدخلوا على المشركين يوم عيدهم في كنائسهم،
وروى البيهقي بإسناد صحيح في باب كراهة الدخول على أهل الذمة في كنائسهم والتشبه بهم يوم نيروزهم ومهرجانهم عن سفيان الثوري عن ثور بن يزيد عن عطاء بن دينار قال قال عمر: لا تعلموا رطانة الأعاجم ولا تدخلوا على المشركين في كنائسهم يوم عيدهم فإن السخطة تنزل عليهم.
وبالإسناد عن الثوري عن عوف بن الوليد أو أبي الوليد عن عبدالله بن عمرو قال من بنى ببلاد الأعاجم فصنع نيروزهم ومهرجانهم وتشبه بهم حتى يموت وهو كذلك حشر معهم يوم القيامة وروى بإسناد "