القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابلة النسخ: " وأما اعتياد الخطاب بغير اللغة العربية - التي هي شعار الإسلام ولغة القرآن - حتى يصير ذلك عادة للمصر وأهله ، أو لأهل الدار، أو للرجل مع صاحبه، أو لأهل السوق، أو للأمراء، أو لأهل الديوان، أو لأهل الفقه، فلا ريب أن هذا مكروه فإنه من التشبه بالأعاجم، وهو مكروه كما تقدم . ولهذا كان المسلمون المتقدمون لما سكنوا أرض الشام ومصر، ولغة أهلهما رومية، وأرض العراق وخراسان ولغة أهلهما فارسية، وأهل المغرب، ولغة أهلها بربرية عودوا أهل هذه البلاد العربية، حتى غلبت على أهل هذه الأمصار : مسلمهم وكافرهم، وهكذا كانت خراسان قديما . ثم إنهم تساهلوا في أمر اللغة ، واعتادوا الخطاب بالفارسية ، حتى غلبت عليهم ، وصارت العربية مهجورة عند كثير منهم ولا ريب أن هذا مكروه ، إنما الطريق الحسن اعتياد الخطاب بالعربية . حتى يتلقنها الصغار في المكاتب و في الدرو فيظهر شعار الإسلام و أهله ، و يكون ذلك أسهل على أهل الإسلام في فقه معاني الكتاب و السنة وكلام السلف . بخلاف من اعتاد لغة ثم أراد أن ينتقل إلى أخرى فإنه يصعب . حفظ
القارئ : " وأما اعتياد الخطاب بغير اللغة العربية التي هي شعار الإسلام ولغة القرآن حتى يصير ذلك عادة للمصر وأهله أو لأهل الدار للرجل مع صاحبه "
الشيخ : أو للرجل
القارئ : أو
الشيخ : أو للرجل مع صاحبه يعني ذكرت ثلاثة أقسام
القارئ : " أو لأهل الدار أو للرجل مع صاحبه "
الشيخ : المصر أهل الدار ولعلها الأحياء أو الرجل مع صاحبه نعم
القارئ : " أو للرجل مع صاحبه أو لأهل السوق أو للأمراء أو لأهل الديوان أو لأهل الفقه فلا ريب أن هذا مكروه فإنه من التشبه بالأعاجم وهو مكروه كما تقدم ولهذا كان المسلمون المتقدمون لما سكنوا أرض الشام ومصر ولغة أهلهما رومية وأرض العراق وخراسان ولغة أهلهما فارسية وأهل المغرب "
الشيخ : وأربع
القارئ : عندي وأهل
الشيخ : لا وأربع
القارئ : أشار إلى المخطوطة
الشيخ : نعم وش يقول
القارئ : في جيم ودال وأربعة
الشيخ : نعم هي أصح
القارئ : " وأهل المغرب ولغة أهلها بربرية عودوا أهل هذه البلاد العربية حتى غلبت على أهل هذه الأمصار مسلمهم وكافرهم وهكذا كانت خراسان قديما ثم إنهم تساهلوا في أمر اللغة واعتادوا الخطاب بالفارسية "
الشيخ : تثاقلوا
الطالب : تساهلوا
الشيخ : تساهلوا نعم طيب
القارئ : " ثم إنهم تساهلوا في أمر اللغة واعتادوا الخطاب بالفارسية حتى غلبت عليهم وصارت العربية مهجورة عند كثير منهم ولا ريب أن هذا مكروه إنما الطريق الحسن اعتياد الخطاب بالعربية "
الشيخ : أن هذا مكروه وأنما
القارئ : ما عندي
الشيخ : والطريق
القارئ : إنما الطريق
الشيخ : هاه
القارئ " إنما الطريق "
الشيخ : وإنما بدون واو أقول بدون واو عندك
القارئ : نعم
الشيخ : سهلة
القارئ : " إنما الطريق الحسن اعتياد الخطاب بالعربية حتى يتلقنها الصغار في المكاتب و في الدور فيظهر "
الشيخ : حتى يلقنها بدون تاء حطها ... نعم هذا عندي ... استغفر الله وأتوب إليه ...
القارئ : بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين
أما بعد: فقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في اقتضاء الصراط المستقيم
" إنما الطريق الحسن اعتياد الخطاب بالعربية حتى يلقنها الصغار في المكاتب وفي الدور فيظهر شعار الإسلام وأهله ويكون ذلك أسهل على أهل الإسلام في فقه معاني الكتاب والسنة وكلام السلف بخلاف من اعتاد لغة ثم أراد أن ينتقل إلى أخرى فإنه يصعب "