القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابلة النسخ: " وأما الاعتبار في مسألة العيد فمن وجوه : أحدها : أن الأعياد من جملة الشرع والمناهج والمناسك، التي قال الله سبحانه: { لكل أمةٍ جعلنا منسكًا هم ناسكوه } كالقبلة والصلاة والصيام، فلا فرق بين مشاركتهم في العيد وبين مشاركتهم في سائر المناهج، فإن الموافقة في جميع العيد، موافقة في الكفر . والموافقة في بعض فروعه: موافقة في بعض شعب الكفر، بل الأعياد هي من أخص ما تتميز به الشرائع، ومن أظهر ما لها من الشعائر، فالموافقة فيها موافقة في أخص شرائع الكفر، وأظهر شعائره ، ولا ريب أن الموافقة في هذا قد تنتهي إلى الكفر في الجملة بشروطه . وأما مبدؤها فأقل أحواله : أن تكون معصية، وإلى هذا الاختصاص أشار النبي صلى الله عليه وسلم بقوله : " إن لكل قوم عيدا ، وإن هذا عيدنا " وهذا أقبح من مشاركتهم في لبس الزنار، ونحوه من علاماتهم ؛ لأن تلك علامة وضعية ليست من الدين، وإنما الغرض منها مجرد التمييز بين المسلم والكافر، وأما العيد وتوابعه، فإنه من الدين الملعون هو وأهله، فالموافقة فيه موافقة فيما يتميزون به من أسباب سخط الله وعقابه وإن شئت أن تنظم هذا قياسا تمثيليا قلت :شريعة من شرائع الكفر، أو شعيرة من شعائره، فحرمت موافقتهم فيها كسائر شعائر الكفر وشرائعه ، وإن كان هذا أبين من القياس الجزئي. ثم كل ما يختص به ذلك من عبادة وعادة، فإنما سببه هو كونه يوما مخصوصا، وإلا فلو كان كسائر الأيام لم يختص بشيء، وتخصيصه ليس من دين الإسلام في شيء، بل هو كفر به . الوجه الثاني: أن ما يفعلونه في أعيادهم معصية لله ؛ لأنه إما محدث مبتدع، وإما منسوخ، وأحسن أحواله - ولا حسن فيه - أن يكون بمنزلة صلاة المسلم إلى بيت المقدس . هذا إذا كان المفعول مما يتدين به، وأما ما يتبع ذلك من التوسع في العادات من الطعام واللباس، واللعب والراحة، فهو تابع لذلك العيد الديني، كما أن ذلك تابع له في دين الله: الإسلام ، فيكون بمنزلة أن يتخذ بعض المسلمين عيدا مبتدعا يخرج فيه إلى الصحراء، ويفعل فيه من العبادات والعادات من جنس المشروع في يومي الفطر والنحر، أو مثل أن ينصب بنية يطاف بها وتحج، ويصنع لمن يفعل ذلك طعاما ونحو ذلك . فلو كره المسلم ذلك، لكن غير عادته ذلك اليوم، كما يغير أهل البدع عادتهم في الأمور العادية أو في بعضها ؛ بصنعة طعام وزينة ولباس وتوسيع في نفقة، ونحو ذلك، من غير أن يتعبد بتلك العادة المحدثة : ألم يكن هذا من أقبح المنكرات ؟ فكذلك موافقة هؤلاء المغضوب عليهم والضالين وأشد . نعم، هؤلاء يقرون على دينهم المبتدع، والمنسوخ، مستسرين به، والمسلم لا يقر على مبتدع ولا منسوخ، لا سرا ولا علانية، وأما مشابهة الكفار فكمشابهة أهل البدع وأشد . حفظ
القارئ : " وأما الاعتبار في مسألة العيد فمن وجوه
أحدها أن الأعياد من جملة الشرع والمناهج والمناسك التي قال الله سبحانه (( لكل أمة جعلنا منسكا هم ناسكوه )) "

الشيخ : (( لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا ))
القارئ : عندي قال في المطبوعة زاد هنا قوله تعالى (( لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا )) من آية أربعين المائدة
الشيخ : نعم طيب
القارئ : " كالقبلة والصلاة والصيام فلا فرق بين مشاركتهم في العيد وبين مشاركتهم في سائر المناهج فإن الموافقة في جميع العيد موافقة في الكفر والموافقة في بعض فروعه موافقة في بعض شعب الكفر بل الأعياد هي من أخص ما تتميز به الشرائع ومن أظهر ما لها من الشعائر فالموافقة فيها موافقة في أخص شرائع الكفر وأظهر شعائره "
الشيخ : عندي سكت هنا " ومن أظهر ما لها من الشعائر " ويش بعدها
القارئ : " فالموافقة فيها موافقة في أخص شرائع الكفر "
الشيخ : فالموافقة فيها موافقة
القارئ : فالموافقة فيها موافقة في أخص شرائع الكفر
الشيخ : نعم نعم
القارئ : " فالموافقة فيها موافقة في أخص شرائع الكفر وأظهر شعائره ولا ريب أن الموافقة في هذا قد تنتهي إلى الكفر في الجملة بشروطه وأما مبدؤها فأقل أحواله أن تكون معصية وإلى هذا الاختصاص أشار النبي صلى الله عليه وسلم بقوله ( إن لكل قوم عيدا وإن هذا عيدنا ) وهذا أقبح من مشاركتهم في لبس الزنار ونحوه من علاماتهم لأن تلك علامة وضعية ليست من الدين وإنما الغرض بها مجرد التمييز بين المسلم والكافر وأما العيد وتوابعه فإنه من الدين الملعون هو وأهله فالموافقة فيه موافقة فيما يتميزون به من أسباب سخط الله وعقابه وإن شئت أن تنظم هذا قياسا تمثيليا قلت شريعة من شرائع الكفر أو شعيرة من شعائره فحرمت موافقتهم فيه كسائر شعائر الكفر وشرائعه "
الشيخ : فيها
القارئ : " فحرمت موافقتهم فيها كسائر شعائر الكفر وشرائعه وإن كان هذا أبين من القياس الجزئي ثم كل ما يختص به ذلك من عبادة وعادة فإنما سببه هو كونه يوما مخصوصا وإلا فلو كان كسائر الأيام لم يختص بشيء وتخصيصه ليس من دين الإسلام في شيء بل كفر به
الوجه الثاني أن ما يفعلونه في أعيادهم معصية لله لأنه إما محدث مبتدع وإما منسوخ وأحسن أحواله ولا حسن فيه أن يكون بمنزلة صلاة المسلم إلى بيت المقدس هذا إذا كان المفعول مما يتدين به وأما ما يتبع ذلك من التوسع في العادات من الطعام واللباس واللعب والراحة فهو تابع لذلك العيد الديني كما أن ذلك تابع له في دين الله الإسلام فيكون بمنزلة أن يتخذ بعض المسلمين عيدا مبتدعا يخرج فيه إلى الصحراء ويفعل فيه من العبادات والعادات من جنس المشروع في يومي الفطر والنحر أو مثل أن ينصب مثل أن ينصب او مثل أن ينصب "

الشيخ : مثل أن ينصب بَنية
القارئ : " أو مثل أن ينصب بنية يطاف بها وتحج ويصنع لمن يفعل ذلك طعاما ونحو ذلك فلو كره المسلم ذلك "
الشيخ : المسلم
القارئ : " فلو كره المسلم ذلك لكن غير عادته "
الشيخ : لكن لكن غير عادته
القارئ : نعم " فلو كره المسلم ذلك لكن غير عادته ذلك اليوم كما يغير أهل البدعة عادتهم في الأمور العادية "
الشيخ : أهل البدع
القارئ : البدع
الشيخ : أهل البدع
القارئ : عندي البدعة
الشيخ : هاه
القارئ : عندي البدعة
الشيخ : على كل حال المعنى يعني ما يختلف كثيرا لكن أهل البدع أحسن
الطالب : عندنا اختلاف في الإملاء
الشيخ : هاه
الطالب : عندنا ...
الشيخ : هاه
الطالب : لكره غير عادته ذلك اليوم
الشيخ : ولو كره المسلم ذلك لكن غيّر عادته
الطالب : لكن لكره
الشيخ : لكره
القارئ : أشار إليها
الشيخ : لكره لكن اللي عندنا أحسن نعم
القارئ : شيخ وش شكل بنية
الشيخ : هاه
القارئ : بنية مثل أن ينصب بنية
الشيخ : إيه
القارئ : بنية هكذا
الشيخ : بمعنى إيه نعم فعيلة بمعنى مفعولة يعني ينصب له مثلا حجرة ويقول للناس حجوا على هذه أو يحج هو يطوف بها
الطالب : ...
الشيخ : هاه عندنا بنية بارك الله فيك
القارئ : " لكن غير عادته ذلك اليوم كما يغير أهل البدع عادتهم في الأمور العادية أو في بعضها بصنعة طعام وزينة ولباس وتوسيع في نفقة ونحو ذلك من غير أن يتعبد بتلك العادة المحدثة ألم يكن هذا من أقبح المنكرات فكذلك موافقة هؤلاء المغضوب عليهم والضالين وأشد نعم هؤلاء يقرون على دينهم المبتدع والمنسوخ "
الشيخ : أو المنسوخ عندكم بالواو
القارئ : بالواو
الشيخ : نعم
القارئ : " نعم هؤلاء يقرون على دينهم المبتدع والمنسوخ "
الشيخ : أو المنسوخ عندنا
القارئ : تصحيح
الشيخ : هاه
القارئ : تصحيح
الشيخ : والله هو الظاهر لأنه كما سبق الجملة إما مبتدع وإما منسوخ
القارئ : " نعم هؤلاء يقرون على دينهم المبتدع أو المنسوخ مستسرين به مستسرين به والمسلم لا يقر على مبتدع ولا منسوخ لا سرا ولا علانية وأما مشابهة الكفار فكمشابهة أهل البدع وأشد "