القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابلة النسخ: " الوجه السادس: أن مما يفعلونه في عيدهم: ما هو كفر، وما هو حرام وما هو مباح لو تجرد عن مفسدة المشابهة، ثم التمييز بين هذا وهذا يظهر غالبا، وقد يخفى على كثير من العامة ؛ فالمشابهة فيما لم يظهر تحريمه للعالم، يوقع العامي في أن يشابههم فيما هو حرام، وهذا هو الواقع . والفرق بين هذا الوجه ووجه الذريعة أنا هناك قلنا : الموافقة في القليل تدعو إلى الموافقة في الكثير، وهنا جنس الموافقة يلبس على العامة دينهم، حتى لا يميزوا بين المعروف والمنكر، فذاك بيان للاقتضاء من جهة تقاضي الطباع بإرادتها، وهذا من جهة جهل القلوب باعتقاداتها . حفظ
القارئ : " الوجه السادس أن مما يفعلونه في عيدهم ما هو كفر وما هو حرام وما هو مباح لو تجرد عن مفسدة المشابهة ثم التمييز بين هذا وهذا يظهر غالبا وقد يخفى على كثير من العامة فالمشابهة فيما لم يظهر تحريمه للعالم يوقع العامي في أن يشابههم فيما هو حرام وهذا هو الواقع والفرق بين هذا الوجه ووجه الذريعة أنا هناك قلنا الموافقة في القليل تدعو إلى الموافقة في الكثير وهنا جنس الموافقة يلبس على العامة دينهم حتى لا يميزوا بين المعروف والمنكر فذاك بيان للاقتضاء من جهة تقاضي الطباع بإرادتها وهذا من جهة جهل القلوب باعتقاداتها "
الشيخ : صحيح يعني ربما يكون في أعيادهم هذه ما هو كفر ومعصية وما دون ذلك وهذا الأخير الثالث أدنى ما فيه أنه إيش مشابهة والعامي لا يفرق بين ما هو كفر أو معصية أو مشابهة فيبقى الإنسان جاهلا ما هو الذي يؤدي إلى الكفر إذا شابهناهم فيه مثلا أو ما هو الذي يؤدي إلى معصية بخلاف سد الذرائع الذرائع توصل إلى محرم لكن هذا اشتباه بين المحرم وبين الحلال مع أن الحلال فيه مفسدة وهي المشابهة نعم
القارئ : " الوجه السابع ما قررته في وجه أصل المشابهة "
الشيخ : في أصل في أصل المشابهة
القارئ : لا في وجه قال عندي
الشيخ : في أصل
القارئ : قال في الحاشية وجه سقطت من ألف
الشيخ : طيب ماشي
القارئ : " ما قررته في وجه أصل المشابهة وذلك أن الله تعالى جبل بني آدم بل سائر المخلوقات "
الشيخ : سائر
القارئ : " جبل بني آدم بل سائر المخلوقات على التفاعل بين الشيئين المتشابهين وكلما كانت المشابهة أكثر كان التفاعل في الأخلاق والصفات أتم حتى يؤول الأمر إلى ألا يتميز "