القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابلة النسخ: " وليحذر العاقل من طاعة النساء في ذلك ، ففي الصحيحين عن أسامة بن زيد قال : " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء " . وأكثر ما يفسد الملك والدول طاعة النساء، وفي صحيح البخاري عن أبي بكرة رضي الله عنه قال : " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة " . وروي أيضا : " هلكت الرجال حين أطاعت النساء " وقد قال صلى الله عليه وسلم لأمهات المؤمنين ، لما راجعنه في تقديم أبي بكر : " إنكن صواحب يوسف " . يريد أن النساء من شأنهن مراجعة ذي اللب ، كما قال في الحديث الآخر : " ما رأيت من ناقصات عقل ودين أغلب للب ذي اللب من إحداكن " . " ولما أنشده الأعشى - أعشى باهلة - أبياته التي يقول فيها : ( وهن شر غالب لمن غلب ...) جعل النبي صلى الله عليه وسلم يرددها ويقول : " وهن شر غالب لمن غلب ...". ولذلك امتن الله على زكريا عليه السلام حيث قال : { وأصلحنا له زوجه } وقال بعض العلماء : " ينبغي للرجل أن يجتهد إلى الله في إصلاح زوجه له " . حفظ
القارئ : " وليحذر العاقل من طاعة النساء في ذلك في الصحيحين عن أسامة بن زيد "
الشيخ : في ذلك مو في كل شيء طاعة النساء أحيانا تكون خير تكون خيرا وبركة لكن في المحرم لا تطعها نعم طيب
القارئ : " في الصحيحين عن أسامة بن زيد أنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء ) وأكثر ما يفسد الملك والدول طاعة النساء وفي صحيح البخاري عن أبي بكرة رضي الله عنه أنه قال قال "
الشيخ : ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء الرسول عليه الصلاة والسلام كلامه معصوم والكلام هنا عام لأن فتنة نكرة في سياق النفي فتعم هي إذا أعظم من أي فتنة إلا من فتنة واحدة وهي فتنة الدجال فهي أعظم فتنة كما ثبت ذلك في الصحيح ثم قال أكثر ما يفسد الملك والدول طاعة النساء الآن فيه ناس ليس لهم هم إلا طاعة النساء والرجحان مع النساء وتناسي الرجال نعم يقول مثلا في النساء يسميها السيدات هل هذا صحيح أجيبوا
الطالب : ليس بصحيح
الشيخ : ليس بصحيح السيد هو الرجل (( وألفيا سيدها لدى الباب )) أما المرأة فليست سيدة إن قلنا إن أعطيناها هذا اللقب الشريف أعطيانها إياه نسبيا نقول هي سيدة بالنسبة لامرأة دونها أما سيدة على الرجال فلا يمكن أن تطمع في ذلك إيه نعم
القارئ : " وأكثر ما يفسد الملك والدول طاعة النساء وفي صحيح البخاري عن أبي بكرة رضي الله عنه أنه قال قال صلى الله عليه وسلم ( لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة ) وروي أيضا ( هلكت الرجال حين أطاعت النساء ) وقد قال صلى الله عليه وسلم لأمهات المؤمنين لما راجعنه في تقديم أبي بكر ( إنكن صواحب يوسف ) يريد أن النساء من شأنهن مراجعة ذي اللب كما قال في الحديث الآخر ( ما رأيت من ناقصات عقل ودين أغلب للب ذي اللب من إحداكن ) ولما أنشده الأعشى أعشى باهلة أبياته "
الشيخ : ولما
القارئ : " ولما أنشده الأعشى أعشى باهلة أبياته التي يقول فيها " وهن شر غالب لمن غلب " جعل النبي صلى الله عليه وسلم يرددها ويقول " وهن شر غالب لمن غلب " ولذلك امتن الله على زكريا عليه السلام حيث قال (( وأصلحنا له زوجه )) وقال بعض العلماء ينبغي للرجل أن يجتهد إلى الله في إصلاح زوجه له "
الشيخ : الله أكبر الله أكبر (( ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين ))
القارئ : " فصل أعد "
الشيخ : الأمثال العامية يقول النساء يغلبن الكرام ويغلبهن اللئام لأن اللئيم ما يبالي بها ولا يخاطرها ويهينها والكريم بالعكس فتغلبه لكن ينبغي الإنسان ألا يكون هكذا ولا هكذا نعم
القارئ : " فصل أعياد الكفار كثيرة مختلفة "
الشيخ : شيخ الإسلام رحمه الله يتكلم هذا الكلام عن النساء والرجل لم يتزوج سبحان الله مما يدل على أن الله تعالى أعطاه عقلا كبيرا جدا وربما يتكلم أحيانا عن الجماع وأنه يعني يفرح النفس وفيه كذا وفيه كذا وهو لم يتزوج لكن الله عز وجل إذا فتح على عبده أبواب العلم والعقل استفاد كثيرا اللهم افتح علينا يا رب العالمين نعم