القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابلة النسخ: " ومن ذلك : ما يفعله الأكارون ، من نكت البقر بالنقط الحمر أو نكت الشجر أيضا ، أو جمع أنواع من النبات والتبرك بها ، والاغتسال بمائها ، ومن ذلك : ما قد يفعله النساء من أخذ ورق الزيتون ، والاغتسال بمائه ، أو قصد الاغتسال بشيء من ذلك ، فإن أصل ذلك ماء المعمودية . ومن ذلك : ترك الوظائف الراتبة من الصنائع ، والتجارات ، أو حلق العلم ، أو غير ذلك ، واتخاذه يوم راحة وفرح ، واللعب فيه بالخيل أو غيرها على وجه يخالف ما قبله وما بعده من الأيام . والضابط : أنه لا يحدث فيه أمر أصلا ، بل يجعل يوما كسائر الأيام ، فإنا قد قدمنا عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه نهاهم عن اليومين اللذين كانا لهم يلعبون فيهما في الجاهلية ، وأنه صلى الله عليه وسلم نهى عن الذبح بالمكان إذا كان المشركون يعيدون فيه . ومن ذلك : ما يفعله كثير من الناس في أثناء الشتاء في أثناء كانون الأول لأربع وعشرين خلت منه ، ويزعمون أنه ميلاد عيسى عليه السلام ، فجميع ما يحدث فيه هو من المنكرات ، مثل : إيقاد النيران ، وإحداث طعام ، واصطناع شمع وغير ذلك . فإن اتخاذ هذا الميلاد عيدا هو دين النصارى ، ليس لذلك أصل في دين الإسلام ، ولم يكن لهذا الميلاد ذكر أصلا على عهد السلف الماضين ، بل أصله مأخوذ عن النصارى ، وانضم إليه سبب طبيعي وهو كونه في الشتاء المناسب لإيقاد النيران ، ولأنواع مخصوصة من الأطعمة . ثم إن النصارى تزعم أنه بعد الميلاد بأيام -أظنها أحد عشر يوما- عمد يحيى لعيسى عليهما السلام في ماء المعمودية فهم يتعمدون في هذا الوقت ، ويسمونه عيد الغطاس ، وقد صار كثير من جهال النساء يدخلن أولادهن إلى الحمام في هذا الوقت ، ويزعمن أن هذا ينفع الولد ، وهذا من دين النصارى ، وهو من أقبح المنكرات المحرمة . حفظ
القارئ : " ومن ذلك ما يفعله الأكارون من نكت البقر بالنقط الحمر أو نكت الشجر أيضا أو جمع أنواع من النباتات والتبرك بها والاغتسال بمائها ومن ذلك ما قد يفعله النساء من أخذ ورق الزيتون والاغتسال بمائه أو قصد الاغتسال بشيء من ذلك فإن أصل ذلك ماء المعمودية ومن ذلك ترك الوظائف الراتبة من الصنائع والتجارات أو حلق العلم أو غير ذلك واتخاذه يوم راحة وفرح واللعب فيه بالخيل أو غيرها على وجه يخالف ما قبله وما بعده من الأيام والضابط أنه لا يحدث فيه أمر أصلا بل يجعل يوما كسائر الأيام فإنا قد قدمنا عن النبي صلى الله عليه وسلم "
الشيخ : اللهم صل وسلم عليه
القارئ : " أنه نهاهم عن اليومين اللذين كانا لهم يلعبون فيهما في الجاهلية وأنه صلى الله عليه وسلم نهى عن الذبح بالمكان إذا كان المشركون يعيّدون فيه ومن ذلك ما يفعله كثير من الناس في أثناء الشتاء في أثناء كانون الأول لأربع "
الشيخ : الثاني عندي
القارئ : نعم
الشيخ : كانون الثاني الثاني
الطالب : لأربع
الشيخ : هاه
الطالب : ... الأول الثاني
الطالب : صح يا شيخ
الشيخ : إيه نعم
القارئ : " في أُثناء كانون الثاني لأربع وعشرين خلت منه ويزعمون أنه ميلاد عيسى عليه السلام فجميع ما يحدث فيه هو من المنكرات مثل إيقاد النيران وإحداث طعام واصطناع شمع وغير ذلك فإن اتخاذ هذا الميلاد عيدا هو دين النصارى ليس لذلك أصل في دين الإسلام ولم يكن لهذا الميلاد ذكر أصلا على عهد السلف الماضين بل أصله مأخوذ عن النصارى وانضم إليه سبب طبيعي وهو كونه في الشتاء المناسب لإيقاد النيران "
الشيخ : وإكثار الطعام
القارئ : نعم
الشيخ : نعم
القارئ : " المناسب لإيقاد النيران وأنواع مخصوصة من الأطعمة ثم إن النصارى تزعم أنه بعد الميلاد بأيام أظنها أحد عشر يوما عمّد يحيى لعيسى عليهما السلام في ماء المعمودية فهم يتعمدون في هذا الوقت ويسمونه عيد الغطاس وقد صار كثير من جهال النساء "
الشيخ : الظاهر أنه معروف الآن
الطالب : معروف
الشيخ : في نفس الزمان اللي قال الشيخ نعم
الطالب : يغطس هذا اللي
الشيخ : هاه
الطالب : لهم واحد منهم يغطس في هذا اليوم في آخر البرد
الشيخ : اللهم عافنا اللهم عافنا نعم
القارئ : " وقد صار كثير من جهال النساء يدخلن أولادهن إلى الحمام في هذا الوقت ويزعمن أن هذا ينفع الولد وهذا من دين النصارى وهو من أقبح المنكرات المحرمة "
الشيخ : هاه
الطالب : أسئلة
الشيخ : ...
الطالب : إيه نعم
الشيخ : طيب