القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابلة النسخ: " فصل: ومن المنكرات في هذا الباب : سائر الأعياد والمواسم المبتدعة ، فإنها من المنكرات المكروهات سواء بلغت الكراهة التحريم أو لم تبلغه . وذلك أن أعياد أهل الكتاب والأعاجم نهي عنها لسببين : أحدهما : أن فيها مشابهة الكفار . والثاني : أنها من البدع . فما أحدث من المواسم والأعياد فهو منكر ، وإن لم يكن فيه مشابهة لأهل الكتاب ، لوجهين : أحدهما : أن ذلك داخل في مسمى البدع المحدثات ، فيدخل فيما رواه مسلم في صحيحه عن جابر قال : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خطب احمرت عيناه ، وعلا صوته ، واشتد غضبه حتى كأنه منذر جيش . " . يقول : صبحكم ومساكم ، ويقول : " بعثت أنا والساعة كهاتين ، ويقرن بين أصبعين السبابة والوسطى " ، ويقول : " أما بعد ، فإن خير الحديث كتاب الله ، وخير الهدي هدي محمد ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل بدعة ضلالة " وفي رواية للنسائي : " وكل ضلالة في النار " . وفيما رواه أيضا في الصحيح عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد " . وفي لفظ في الصحيحين : " من أحدث في أمرنا (هذا) ما ليس منه فهو رد " حفظ
القارئ : " فصل ومن المنكرات في هذا الباب سائر الأعياد والمواسم المبتدعة فإنها من المنكرات المكروهات سواء بلغت الكراهة التحريم أو لم تبلغه وذلك أن أعياد أهل الكتاب والأعاجم نهي عنها لسببين
أحدهما أن فيها مشابهة الكفار
والثاني أنها من البدع فما أحدث من المواسم والأعياد هو منكر وإن لم يكن فيها مشابهة "

الشيخ : فيه فيه عن
القارئ : عندي فيها يا شيخ
الشيخ : فيها بالمذكر أشار إليها
القارئ : لم يشر إليها يا شيخ
الشيخ : ضعوها نسخة
القارئ : " وان لم يكن، فما أحدث من المواسم والأعياد هو منكر وإن لم يكن فيه مشابهة لأهل الكتاب لوجهين
أحدهما أن ذلك داخل في مسمى البدع المحدثات فيدخل فيما رواه مسلم في صحيحه عن جابر أنه قال ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خطب احمرت عيناه وعلا صوته واشتد غضبه حتى كأنه منذر جيش يقول صبحكم ومساكم ويقول بعثت أنا والساعة كهاتين ويقرن بين أصبعيه السبابة والوسطى ويقول أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة ) وفي رواية للنسائي ( وكل ضلالة في النار )
وفيما رواه أيضا في الصحيح عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ) وفي لفظ في الصحيحين ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد )
وفي الحديث الصحيح الذي رواه أهل السنن "

الشيخ : اللفظ الأول ( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ) بمعنى الثاني تقريبا لكن الأول ظاهر في الوصف والثاني ظاهر في عين العمل الأول عمل عملا ليس عليه أمرنا يعني اختل فلم يكن على الوصف المشروع والثاني ليس مشروعا من الأصل وكلاهما عند الانفراد يشمل الآخر يعني فمن عمل عملا ليس عليه أمر الله ورسوله لا في ذاته ولا في صفاته فإنه مردود على صاحبه نعم