القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابلة النسخ: " وقد قال سبحانه { اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابًا من دون الله والمسيح ابن مريم وما أمروا إلا ليعبدوا إلهًا واحدًا لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون } .قال عدي بن حاتم للنبي صلى الله عليه وسلم : " يا رسول الله ما عبدوهم قال : ما عبدوهم ، ولكن أحلوا لهم الحرام فأطاعوهم ، وحرموا عليهم الحلال فأطاعوهم " فمن أطاع أحدا في دين لم يأذن به الله من تحليل أو تحريم أو استحباب أو إيجاب ؛ فقد لحقه من هذا الذم نصيب ، كما يلحق الآمر الناهي أيضا نصيب ، ثم قد يكون كل منهما معفوا عنه لاجتهاده ، ومثابا أيضا على الاجتهاد ، فيتخلف عنه الذم لفوات شرطه أو لوجود مانعه ، وإن كان المقتضي له قائما . ويلحق الذم من تبين له الحق فتركه ، أو من قصر في طلبه حتى لم يتبين له ، أو عرض عن طلب معرفته لهوى ، أو لكسل أو نحو ذلك . وأيضا فإن الله عاب على المشركين شيئين : أحدهما: أنهم أشركوا به ما لم ينزل به سلطانا .والثاني : تحريمهم ما لم يحرمه الله عليهم . حفظ
القارئ : " وقد قال سبحانه (( اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله والمسيح ابن مريم وما أمروا إلا ليعبدوا إلها واحدا لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون )) قال عدي بن حاتم للنبي صلى الله عليه وسلم يا رسول الله ما عبدوهم قال ( ما عبدوهم ولكن أحلوا لهم الحرام فأطاعوهم وحرموا عليهم الحلال فأطاعوهم ) فمن أطاع أحدا في دين لم يأذن به الله في تحليل أو تحريم "
الشيخ : ... فمن أطاع
القارئ : " فمن أطاع أحدا في دين لم يأذن به الله في تحليل أو تحريم "
الشيخ : عندي من تحليل
القارئ : من تحريم
الشيخ : من من تحليل أنت عندك في
القارئ : في
الشيخ : يصلح يصلح نقول الوجهان صحيحان
القارئ : " فمن أطاع أحدا في دين لم يأذن به الله "
الشيخ : في دين لم يأذن به الله
القارئ : " فمن أطاع أحدا في دين لم يأذن به الله في تحليل أو تحريم أو استحباب أو إيجاب فقد لحقه من هذا الذم نصيب كما يلحق الآمر الناهي أيضا نصيب ثم قد يكون كلا منهما "
الشيخ : كل
القارئ : " ثم قد يكون كل منهما معفوا عنه لاجتهاده ومثابا أيضا على الاجتهاد فيتخلف عنه الذم لفوات شرطه أو لوجود مانعه وإن كان المقتضي له قائما ويلحق الذم من تبين له الحق فتركه أو من قصر في طلبه حتى لم يتبين له أو أعرض عن طلب معرفته لهوى أو لكسل أو نحو ذلك "
الشيخ : كفاية
القارئ : في كتاب الاقتضاء " وأيضا فإن الله تعالى أعاب على المشركين شيئين أحدهما "
الشيخ : أحدهما
القارئ : " أحدهما أنهم أشركوا به ما لم ينزل به سلطانا والثاني تحريمهم ما لم يحرمه عليهم وبين النبي صلى الله عليه وسلم ذلك فيما رواه مسلم عن عياض بن "
الشيخ : قوله أشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا كما جاء في القرآن الكريم هل لها مفهوم ما لم ينزل به سلطانا لا لكنها لبيان الواقع وبيان أنه لا دليل لهم فقد أشركوا بالله شيئا لم ينزل به سلطانا وليس لهم دليل فيه وليس المعنى أنه قد يكون الشريك فيه سلطان من الله إيه نعم