القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابلة النسخ: " ومثال ما حدثت الحاجة إليه من البدع بتفريط من الناس : تقديم الخطبة على الصلاة في العيدين ، فإنه لما فعله بعض الأمراء أنكره المسلمون لأنه بدعة ، واعتذر من أحدثه بأن الناس قد صاروا ينفضون قبل سماع الخطبة ، وكانوا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينفضون حتى يسمعوا ، أو أكثرهم . فيقال له : سبب هذا تفريطك ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخطبهم خطبة يقصد بها نفعهم وتبليغهم وهدايتهم ، وأنت قصدك إقامة رياستك ، أو إن قصدت صلاح دينهم ، فلا تعلمهم ما ينفعهم ، فهذه المعصية منك لا تبيح لك إحداث معصية أخرى ، بل الطريق في ذلك أن تتوب إلى الله ، وتتبع سنة نبيه ، وقد استقام الأمر ، وإن لم يستقم فلا يسألك الله إلا عن عملك ، لا عن عملهم . وهذان المعنيان من فهمهما انحل عنه كثير من شبه البدع الحادثة حفظ
القارئ : " ومثال ما حدثت الحاجة إليه من البدع بتفريط من الناس تقديم الخطبة على الصلاة في العيدين فإنه لما فعله بعض الأمراء أنكره المسلمون لأنه بدعة واعتذر من أحدثه بأن الناس قد صاروا ينفضون قبل سماع الخطبة وكانوا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينفضون حتى يسمعوا أو أكثرهم فيقال له سبب هذا تفريطك فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخطبهم خطبة يقصد بها نفعهم وتبليغهم وهدايتهم وأنت قصدك إقامة رياستك أو إن قصدت صلاح دينهم فلا تعلمهم ما ينفعهم فهذه المعصية منك لا تبيح لك إحداث معصية أخرى بل الطريق في ذلك أن تتوب إلى الله وتتبع سنة نبيه وقد استقام الأمر وإن لم يستقم فلا يسألك الله إلا عن عملك لا عن عملهم وهذان المعنيان من فهمهما انحل عنه كثير من شبه البدع الحادثة فإنه قد روي "
الشيخ : وهذا لا شك أن كلامه جيد جدا مثلا كثير من الناس الآن يقول أنا لا أقرأ آلم تنزيل السجدة في وهل أتى في فجر يوم الجمعة لأنني لو فعلت لانفض الناس من حولي فيقال إذا فعلت اتباعا لسنة النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقد أديت ما عليك وأما هم فليس عليك من انفضاضهم شيء وهذه مسألة مهمة بعض الناس يقول المصلحة ألا أفعل لأجل أن يحضر ناس كثيرا يقول لا عودهم السنة وسوف يحول الله رغبتهم إلى أن يكونوا معك نعم