القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابلة النسخ: " وكذلك العلماء : إذا أقاموا كتاب الله وفقهوا ما فيه من البينات التي هي حجج الله ، وما فيه من الهدى ، الذي هو العلم النافع والعمل الصالح ، وأقاموا حكمة الله التي بعث بها رسوله صلى الله عليه وسلم -وهي سنته- لوجدوا فيها من أنواع العلوم النافعة ما يحيط بعلم عامة الناس ، ولميزوا حينئذ بين المحق والمبطل من جميع الخلق ، بوصف الشهادة التي جعلها الله لهذه الأمة ، حيث يقول عز وجل : { وكذلك جعلناكم أمةً وسطًا لتكونوا شهداء على الناس } ولاستغنوا بذلك عما ابتدعه المبتدعون ، من الحجج الفاسدة ، التي يزعم الكلاميون أنهم ينصرون بها أصل الدين ، ومن الرأي الفاسد الذي يزعم القياسيون أنهم يتمون به فروع الدين ، وما كان من الحجج صحيحا ومن الرأي سديدا ، فذلك له أصل في كتاب الله وسنة رسوله ، فهمه من فهمه ، وحرمه من حرمه . وكذلك العباد : إذا تعبدوا بما شرع من الأقوال والأعمال ظاهرا وباطنا ، وذاقوا طعم الكلم الطيب ، والعمل الصالح الذي بعث الله به رسوله ، وجدوا في ذلك من الأحوال الزكية ، والمقامات العلية ، والنتائج العظيمة ، ما يغنيهم عما قد يحدث في نوعه : كالتغيير ونحوه ، من السماعات المبتدعة ، الصارفة عن سماع القرآن ، وأنواع من الأذكار والأوراد ، لفقها بعض الناس . حفظ
القارئ : " وكذلك العلماء إذا أقاموا كتاب الله وفقهوا ما فيه من البينات التي هي حجج الله وما فيه من الهدى الذي هو العلم النافع والعمل الصالح وأقاموا حكمة الله التي بعث بها رسوله صلى الله عليه وسلم وهي سنته لوجدوا فيها من أنواع العلوم النافعة ما يحيط بعلم عامة الناس ولميزوا حينئذ بين المحق والمبطل من جميع الخلق بوصف الشهادة التي جعلها الله لهذه الأمة حيث يقول عز وجل (( وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس )) ولاستغنوا بذلك عما ابتدعه المبتدعون من الحجج الفاسدة التي يزعم الكلاميون أنهم ينصرون بها أصل الدين ومن الرأي الفاسد الذي يزعم القياسيون أنهم يتمون به فروع الدين وما كان من الحجج صحيحا ومن الرأي سديدا فذلك له أصل في كتاب الله وسنة رسوله فهمه من فهمه وحرمه من حرمه وكذلك العباد إذا تعبدوا بما شرع من الأقوال والأعمال "
الشيخ : العبّاد
القارئ : " وكذلك العباد إذا تعبدوا بما شرع من الأقوال والأعمال ظاهرا وباطنا وذاقوا طعم الكلم الطيب والعمل الصالح الذي بعث الله به رسوله وجدوا في ذلك من الأحوال الزكية والمقامات العلية والنتائج العظيمة ما يغنيهم عما قد يحدث في نوعه كالتغيير ونحوه "
الشيخ : كالتغبير
القارئ : عندي التغيير
الشيخ : لا بالباء
القارئ : " ما يغنيهم عما قد يحدث في نوعه كالتغبير ونحوه من السماعات المبتدعة الصارفة عن سماع القرآن وأنواع من الأذكار والأوراد لفقها بعض الناس أو في قدره كزيادات من التعبدات "
الشيخ : لابد أن نعرف هذا الذي قال الشيخ رحمه الله العباد إذا تعبدوا بما شرع الله من الأقوال والأعمال ظاهرا وباطنا وذاقوا طعم العلم الطيب والعمل الصالح نعم الكلم وذاقوا طعم الكلم الطيب والعمل الصالح الذي بعث فيه الرسول صلى الله عليه وسلم وجدوا في ذلك من الأحوال الزكية والمقامات العلية والنتائج العظيمة ما يغنيهم عما قد يحدث في هاه في نوعه كالتغبير ونحوه وهذا لا شك فيه أن الإنسان إذا تعبد لله بما شرعه الله سيجد هذه المقامات ويجد طعم الإيمان ويجد الراحة والطمأنينة التي تغني عن هذه الأذكار المحدثة كالتغبير
التغبير هذا عند الصوفية يجلسون هكذا حلقة ومعهم سياط وبين أيديهم شيء على الفراش ثم إذا تواجدوا وانفعلوا ضربوا هذا البساط وأشدهم وأعلاهم منزلة هو الذي يغبر من هذا البساط لأنه كلما قويت الضربة ثار الغبار ولهذا يسمونه التغبير وهو ذكر مبتدع لا شك
كذلك أيضا يوجد الآن في الأدعية أدعية مسجوعة مطولة كالقش لا خير فيها يعدلون إليها عما جاء في الكتاب والسنة من الأدعية والأدعية التي في الكتاب والسنة خير من هذا كله خير من هذه الأسجاع التي نقرأها ونسمعها بكثير وهذه الأدعية المسجوعة المصنوعة وإن كان في بعضها شيء من الحق لكنها ليست كالأدعية الثابتة في القرآن والسنة إيه نعم نعم يا سليم