التعليق على قول المصنف: " والواجب على الخلق اتباع الكتاب والسنة ، وإن لم يدركوا ما في ذلك من المصلحة والمفسدة " وبيان خطأ قول الناس في سؤالهم عن الأحكام الشرعية هل الأمر للوجوب والنهي للتحريم ؟ حفظ
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم
قال " اتباع الكتاب والسنة وإن لم يدركوا ما في ذلك من المصلحة " يعني في الأوامر والمفسدة يعني في النواهي لأن الواجب على العبد أن يقول سمعنا وأطعنا ولهذا لما ( سئلت عائشة رضي الله عنها ما بال الحائض تقضي الصوم ولا تقضي الصلاة قالت كان يصيبنا هذا فنؤمر بقضاء الصوم ولا نؤمر بقضاء الصلاة ) وهذا هو العبد حقا الذي إذا أمر بالشيء امتثل ولا سأل لم وإذا نهي عن الشيء امتثل وترك ولم يقل لم
ومن فروع هذا أن بعض الناس إذا سمع أمر الله ورسوله قال هل هذا الأمر للوجوب هل هذا الأمر للوجوب أو إذا سمع النهي قال هل هذا النهي للتحريم وهذا لا ينبغي الصحابة رضي الله عنهم إذا أمروا امتثلوا إذا نهوا كفوا ولم يقولوا يا رسول الله هل أمرك على الوجوب أو نهيك عن التحريم ولا ينبغي أن تسأل هل الأمر للوجوب أو النهي للتحريم لا ينبغي أنت عبد أمرت قل سمعا وطاعة نهيت قل سمعا وطاعة اتركه نعم لو تورط الإنسان في مخالفة الأمر أو تورط في ارتكاب النهي حينئذ يتساءل هل الأمر للوجوب فيقضيه هل النهي للتحريم فيتوب منه أما مجرد أن يسمع ويقعد يناقش هل الأمر للوجوب أو ما أشبه ذلك ما حجة الإنسان عند الله يوم القيامة إذا قال أمرتك فامتثل أو أمرك رسولي فامتثل نهيتك فامتثل نهاك رسولي فامتثل وهذه كما قلت لكم وكررتها وأكررها أنك إذا سمعت أمر الله ورسوله فقل سمعنا وأطعنا وافعل إذا كان أمرا إذا سمعت النهي قل سمعنا وأطعنا واجتنب إذا كان نهيا حتى تكون عبدا حقيقة العبد الحقيقي للإنسان رقيق هو الذي يمتثل ولو بالإشارة ولو بالإشارة ولهذا لو أن ولله المثل الأعلى لو أن شخصا له عبد قال له يا عبدي روح جيب كذا وكذا قال هل أمرك للوجوب وش يعد هذا سوء أدب قلة أدب أو قال لا تفعل كذا طيب قال نهيك هذا للتحريم ما يجوز العبد حقيقة الذي إذا أمره سيده قال سمع وطاعة بل إن من الأرقاء ما تكفيه الإشارة خلافا لمن قال " العبد يضرب بالعصا والحر تكفيه الإشارة " نقول ومن العبيد هاه من تكفيه الإشارة ومن الأحرار من لا ينفع فيه إلا العصا نعم فعلى كل حال هذه نصيحة لكم أنكم إذا سمعتم أمر الله ورسوله قولوا سمعنا وأطعنا افعلوه أنتم على خير وإذا فرطتم فيه فأنتم على خطر وكذلك يقال في النهي نعم صحيح أنه إذا تورط الإنسان في المخالفة فحينئذ له أن يبحث هل هذا للوجوب فيقضيه أو للتحريم فيتوب منه نعم ولهذا الكلمة هذه من شيخ الإسلام رحمه الله من أحسن الكلمات " الواجب على الخلق اتباع الكتاب والسنة وإن لم يدركوا ما في ذلك من المصلحة والمفسدة " نعم
قال " اتباع الكتاب والسنة وإن لم يدركوا ما في ذلك من المصلحة " يعني في الأوامر والمفسدة يعني في النواهي لأن الواجب على العبد أن يقول سمعنا وأطعنا ولهذا لما ( سئلت عائشة رضي الله عنها ما بال الحائض تقضي الصوم ولا تقضي الصلاة قالت كان يصيبنا هذا فنؤمر بقضاء الصوم ولا نؤمر بقضاء الصلاة ) وهذا هو العبد حقا الذي إذا أمر بالشيء امتثل ولا سأل لم وإذا نهي عن الشيء امتثل وترك ولم يقل لم
ومن فروع هذا أن بعض الناس إذا سمع أمر الله ورسوله قال هل هذا الأمر للوجوب هل هذا الأمر للوجوب أو إذا سمع النهي قال هل هذا النهي للتحريم وهذا لا ينبغي الصحابة رضي الله عنهم إذا أمروا امتثلوا إذا نهوا كفوا ولم يقولوا يا رسول الله هل أمرك على الوجوب أو نهيك عن التحريم ولا ينبغي أن تسأل هل الأمر للوجوب أو النهي للتحريم لا ينبغي أنت عبد أمرت قل سمعا وطاعة نهيت قل سمعا وطاعة اتركه نعم لو تورط الإنسان في مخالفة الأمر أو تورط في ارتكاب النهي حينئذ يتساءل هل الأمر للوجوب فيقضيه هل النهي للتحريم فيتوب منه أما مجرد أن يسمع ويقعد يناقش هل الأمر للوجوب أو ما أشبه ذلك ما حجة الإنسان عند الله يوم القيامة إذا قال أمرتك فامتثل أو أمرك رسولي فامتثل نهيتك فامتثل نهاك رسولي فامتثل وهذه كما قلت لكم وكررتها وأكررها أنك إذا سمعت أمر الله ورسوله فقل سمعنا وأطعنا وافعل إذا كان أمرا إذا سمعت النهي قل سمعنا وأطعنا واجتنب إذا كان نهيا حتى تكون عبدا حقيقة العبد الحقيقي للإنسان رقيق هو الذي يمتثل ولو بالإشارة ولو بالإشارة ولهذا لو أن ولله المثل الأعلى لو أن شخصا له عبد قال له يا عبدي روح جيب كذا وكذا قال هل أمرك للوجوب وش يعد هذا سوء أدب قلة أدب أو قال لا تفعل كذا طيب قال نهيك هذا للتحريم ما يجوز العبد حقيقة الذي إذا أمره سيده قال سمع وطاعة بل إن من الأرقاء ما تكفيه الإشارة خلافا لمن قال " العبد يضرب بالعصا والحر تكفيه الإشارة " نقول ومن العبيد هاه من تكفيه الإشارة ومن الأحرار من لا ينفع فيه إلا العصا نعم فعلى كل حال هذه نصيحة لكم أنكم إذا سمعتم أمر الله ورسوله قولوا سمعنا وأطعنا افعلوه أنتم على خير وإذا فرطتم فيه فأنتم على خطر وكذلك يقال في النهي نعم صحيح أنه إذا تورط الإنسان في المخالفة فحينئذ له أن يبحث هل هذا للوجوب فيقضيه أو للتحريم فيتوب منه نعم ولهذا الكلمة هذه من شيخ الإسلام رحمه الله من أحسن الكلمات " الواجب على الخلق اتباع الكتاب والسنة وإن لم يدركوا ما في ذلك من المصلحة والمفسدة " نعم