تنبيه على خطر بكاء بعض المسلمات وتألمهن لموت المرأة الكافرة " ديانا " حفظ
الشيخ : على كل حال هذا الذي ذكره المؤلف رحمه الله وقعنا به في هذين الأسبوعين في قصة المرأة الكافرة نعم التي لا أحب أن أذكر اسمها على هذا المنبر حيث بلغني أن بعض النساء حتى في المدارس يبكين عليها ويذرفن الدموع وهذا لا شك أنه نوع من النفاق وأن الإنسان الذي يعظمها هذا التعظيم على خطر في دينه فيجب أن يبين للناس أن هذا من أعظم المنكرات وأنه نوع من التولي الذي قال الله فيه (( ومن يتولهم منكم فأولئك هم الظالمون )) ماذا فعلت هذه المرأة للإنسانية كل ما فعلته فإنه لخدمة النصرانية لم تأت إلى الجمعيات الخيرية في البلاد الإسلامية لتنصرها فأنا من حقي عليكم ومن حق إخوانكم المسلمين عليكم أن تبينوا للناس هذا الشيء لئلا يتسابق الناس إلى موالاة الكفار وهم لا يدرون امرأة كافرة ماتت على الكفر تذرف عليها الدموع أو تنشد فيها الأشعار لا شك أن هذا نقص في الإيمان ونقص في الشخصية أيضا هذا الذي قاله الشيخ رحمه الله الذين يعظمون أبا جهل أبا جهل معروف سيادته في قومه ومعروف شجاعته ومعروف ما له من الأمور التي يحمد عليها من حيث إنها إنسانية عبدالله بن أبي كذلك معروف نسبه ورئاسته وشرفه في قومه وسلطته عليهم أي إنسان يعظم هؤلاء لما لهم من هذه الأمور فإن في قلبه نفاقا بلا شك وعلى خطر عظيم
فالواجب على طلبة العلم أن يبينوا للناس ألا تذهب الصحف الجاهلة بهذه الدعاية العظيمة وإخواننا لا يبينون للناس لابد أن يبين هذا للناس في المجالس وفي كل مكان إلا إذا طفئت فتنتها فلتطفأ عليها نارها لكن ما دام الأمر قائم لابد أن يبين ولولا أنها ماتت بهذه الميتة ولولا أنها صار لها من الدعاية في الإذاعات الخارجية ما صار كانت المرأة من سائر النساء اللهم اهدنا فيمن هديت نعم