القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابلة النسخ: " فمن تدبر هذا ، علم يقينًا ما في حشو البدع من السموم المضعفة للإيمان ، ولهذا قيل : إن البدع مشتقة من الكفر . وهذا المعنى الذي ذكرته معتبر في كل ما نهى عنه الشارع ، من أنواع العبادات التي لا مزية لها في الشرع -إذا جاز أن يتوهم لها مزية- كالصلاة عند القبور ، أو الذبح عند الأصنام ، ونحو ذلك ، وإن لم يكن الفاعل معتقدًا للمزية ، لكن نفس الفعل قد يكون مظنة للمزية ، فكما أن إثبات الفضيلة الشرعية مقصود ، فرفع الفضيلة غير الشرعية مقصود أيضًا . فإن قيل : هذا يعارضه أن هذه المواسم -مثلًا- فعلها قوم من أولي العلم والفضل ، الصديقين فمن دونهم ، وفيها فوائد يجدها المؤمن في قلبه وغير قلبه : من طهارة قلبه ورقته ، وزوال آصار الذنوب عنه ، وإجابة دعائه ، ونحو ذلك ، مع ما ينضم إلى ذلك من العمومات الدالة على فضل الصلاة والصيام ، كقوله تعالى : { أرأيت الذي ينهى. عبدًا إذا صلى } وقوله صلى الله عليه وسلم : « الصلاة نور » ونحو ذلك . حفظ
القارئ : " فمن تدبر هذا علم يقينا ما في حشو البدع من السموم المضعفة للإيمان ولهذا قيل "
الشيخ : فمن
القارئ : " فمن تدبر هذا علم يقينا مافي حشو البدع من السموم المضعفة للإيمان ولهذا قيل إن البدع مشتقة من الكفر وهذا المعنى الذي ذكرته معتبر في كل ما نهى عنه الشارع من أنواع العبادات التي لا مزية لها في الشرع إذا جاز أن يتوهم لها مزية كالصلاة عند القبور أو الذبح عند الأصنام ونحو ذلك وإن لم يكن الفاعل معتقدا للمزية لكن نفس الفعل قد يكون مظنة للمزية فكما أن إثبات الفضيلة الشرعية مقصود فرفع الفضيلة غير الشرعية مقصود أيضا فإن قيل هذا يعارضه أن هذه المواسم مثلا فعلها قوم من أولي العلم والفضل الصديقين فمن دونهم وفيها فوائد يجدها المؤمن في قلبه وغير قلبه من طهارة قلبه ورقته وزوال آصار الذنوب عنه وإجابة دعائه ونحو ذلك مع ما ينضم إلى ذلك من العمومات الدالة على فضل الصلاة والصيام كقوله تعالى (( أرأيت الذي ينهى عبدا إذا صلى )) وقوله صلى الله عليه وسلم ( الصلاة نور ) ونحو ذلك قلنا لا ريب أن من فعلها "
الشيخ : يعني هذا الإيراد الذي أورده شيخ الإسلام رحمه الله يدل على أن الرجل منصف غاية الإنصاف لأن هذا الإيراد يورد يقال كيف تنكرون علينا الصيام كيف تنكرون علينا الصلاة كيف تنكرون الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم كيف تنكرون نشر فضائله وما أشبه ذلك ومن الإنصاف أن الإنسان يذكر ما له وما عليه هذا الإيراد أجاب عنه الشيخ بجواب ستعلمونه إن شاء الله نعم
الشيخ : فمن
القارئ : " فمن تدبر هذا علم يقينا مافي حشو البدع من السموم المضعفة للإيمان ولهذا قيل إن البدع مشتقة من الكفر وهذا المعنى الذي ذكرته معتبر في كل ما نهى عنه الشارع من أنواع العبادات التي لا مزية لها في الشرع إذا جاز أن يتوهم لها مزية كالصلاة عند القبور أو الذبح عند الأصنام ونحو ذلك وإن لم يكن الفاعل معتقدا للمزية لكن نفس الفعل قد يكون مظنة للمزية فكما أن إثبات الفضيلة الشرعية مقصود فرفع الفضيلة غير الشرعية مقصود أيضا فإن قيل هذا يعارضه أن هذه المواسم مثلا فعلها قوم من أولي العلم والفضل الصديقين فمن دونهم وفيها فوائد يجدها المؤمن في قلبه وغير قلبه من طهارة قلبه ورقته وزوال آصار الذنوب عنه وإجابة دعائه ونحو ذلك مع ما ينضم إلى ذلك من العمومات الدالة على فضل الصلاة والصيام كقوله تعالى (( أرأيت الذي ينهى عبدا إذا صلى )) وقوله صلى الله عليه وسلم ( الصلاة نور ) ونحو ذلك قلنا لا ريب أن من فعلها "
الشيخ : يعني هذا الإيراد الذي أورده شيخ الإسلام رحمه الله يدل على أن الرجل منصف غاية الإنصاف لأن هذا الإيراد يورد يقال كيف تنكرون علينا الصيام كيف تنكرون علينا الصلاة كيف تنكرون الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم كيف تنكرون نشر فضائله وما أشبه ذلك ومن الإنصاف أن الإنسان يذكر ما له وما عليه هذا الإيراد أجاب عنه الشيخ بجواب ستعلمونه إن شاء الله نعم