القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابلة النسخ: " قلنا : لا ريب أن من فعلها متأولًا مجتهدًا أو مقلدًا كان له أجر على حسن قصده ، وعلى عمله ، من حيث ما فيه من المشروع ، وكان ما فيه من المبتدع مغفورًا له ، إذا كان في اجتهاده أو تقليده من المعذورين ، وكذلك ما ذكر فيها من الفوائد كلها ، إنما حصلت لما اشتملت عليه من المشروع في جنسه : كالصوم والذكر ، والقراءة ، والركوع ، والسجود ، وحسن القصد في عبادة الله وطاعته ودعائه ، وما اشتملت عليه من المكروه ، انتفى موجبه بعفو الله عنه ، لاجتهاد صاحبها أو تقليده ، وهذا المعنى ثابت في كل ما يذكر في بعض البدع المكروهة من الفائدة . حفظ
القارئ : " قلنا لا ريب أن من فعلها "
الشيخ : قلنا لا ريب أن
القارئ : " قلنا لا ريب أن من فعلها متأولا مجتهدا أو مقلدا كان له أجر على حسن قصده وعلى عمله من حيث ما فيه من المشروع وكان ما فيه من المبتدع مغفورا له إذا كان في اجتهاده أو تقليده من المعذورين وكذلك ما ذكر فيها من الفوائد كلها إنما حصلت لما اشتملت عليه من المشروع في جنسه كالصوم والذكر والقراءة والركوع والسجود وحسن القصد في عبادة الله وطاعته ودعائه وما اشتملت عليه من المكروه انتفى موجبه "
الشيخ : موجبَه
القارئ : " موجبه بعفو الله عنه لاجتهاد صاحبها أو تقليده وهذا المعنى ثابت "
الشيخ : هذا الجواب اللي ذكره الشيخ رحمه الله لا يرضي كثيرا من الناس ولاسيما من عندهم غيرة في الدين يقول هؤلاء المبتدعة كيف نقول إنهم معذورون وهم مبتدعة الشيخ رحمه الله يقول إنه يعذر إذا ثبت لأنه في ناس من العلماء ومن الصديقين إنه يعذر إما لاجتهاد أو لتقليد مجتهد إما لاجتهاد كان من أهل الاجتهاد كعالم رأى أن هذا لا بأس به وقاسه على عمومات وما أشبه ذلك وإما لمقلد لأن العامي الذي يحسن الظن بعالم سوف يقلده ولا يقبل غيره وهذا شيء مشاهد عندنا الآن لو يأتي إنسان من أكبر العلماء وهو غير معروف عند العامة ما قبلوا به وإذا جاء إنسان معروف عند العامة ولو كان أقل منهم بكثير قبلوه فالمهم يقول " لا ريب أن من فعل متأولا مجتهدا أو مقلدا كان له أجر على حسن قصده وعلى عمله من حيث ما فيه من المشروع " له أجر وهو مبتدع لماذا لأنه متأول مجتهد والذكر أصله أو الصوم أصله أو التهجد أصله مشروع لكن كونه بهذا الزمن أو بهذا المكان أو على هذه الكيفية غير مشروع فإذا اجتهد الإنسان وأخطأ في الكيفية أو في المكان أو في الزمان فله أجر الاجتهاد لكن إذا تبين له الهدى فقد اتبع سبيل غير المؤمنين وقد قال الله تعالى (( ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا )) المهم أن هذه يا إخواني قاعدة مفيدة حتى
الشيخ : قلنا لا ريب أن
القارئ : " قلنا لا ريب أن من فعلها متأولا مجتهدا أو مقلدا كان له أجر على حسن قصده وعلى عمله من حيث ما فيه من المشروع وكان ما فيه من المبتدع مغفورا له إذا كان في اجتهاده أو تقليده من المعذورين وكذلك ما ذكر فيها من الفوائد كلها إنما حصلت لما اشتملت عليه من المشروع في جنسه كالصوم والذكر والقراءة والركوع والسجود وحسن القصد في عبادة الله وطاعته ودعائه وما اشتملت عليه من المكروه انتفى موجبه "
الشيخ : موجبَه
القارئ : " موجبه بعفو الله عنه لاجتهاد صاحبها أو تقليده وهذا المعنى ثابت "
الشيخ : هذا الجواب اللي ذكره الشيخ رحمه الله لا يرضي كثيرا من الناس ولاسيما من عندهم غيرة في الدين يقول هؤلاء المبتدعة كيف نقول إنهم معذورون وهم مبتدعة الشيخ رحمه الله يقول إنه يعذر إذا ثبت لأنه في ناس من العلماء ومن الصديقين إنه يعذر إما لاجتهاد أو لتقليد مجتهد إما لاجتهاد كان من أهل الاجتهاد كعالم رأى أن هذا لا بأس به وقاسه على عمومات وما أشبه ذلك وإما لمقلد لأن العامي الذي يحسن الظن بعالم سوف يقلده ولا يقبل غيره وهذا شيء مشاهد عندنا الآن لو يأتي إنسان من أكبر العلماء وهو غير معروف عند العامة ما قبلوا به وإذا جاء إنسان معروف عند العامة ولو كان أقل منهم بكثير قبلوه فالمهم يقول " لا ريب أن من فعل متأولا مجتهدا أو مقلدا كان له أجر على حسن قصده وعلى عمله من حيث ما فيه من المشروع " له أجر وهو مبتدع لماذا لأنه متأول مجتهد والذكر أصله أو الصوم أصله أو التهجد أصله مشروع لكن كونه بهذا الزمن أو بهذا المكان أو على هذه الكيفية غير مشروع فإذا اجتهد الإنسان وأخطأ في الكيفية أو في المكان أو في الزمان فله أجر الاجتهاد لكن إذا تبين له الهدى فقد اتبع سبيل غير المؤمنين وقد قال الله تعالى (( ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا )) المهم أن هذه يا إخواني قاعدة مفيدة حتى