تعليق على قول المصنف: " لا ريب أن من فعلها متأولًا مجتهدًا أو مقلدًا كان له أجر على حسن قصده ، وعلى عمله ، من حيث ما فيه من المشروع ، وكان ما فيه من المبتدع مغفورًا له ، إذا كان في اجتهاده أو تقليده من المعذورين " حفظ
الشيخ : " لا ريب أن من فعلها متأولا مجتهدا أو مقلدا كان له أجر على حسن قصده وعلى عمله من حيث ما فيه من المشروع " له أجر وهو مبتدع لماذا لأنه متأول مجتهد والذكر أصله أو الصوم أصله أو التهجد أصله أصله مشروع لكن كونه بهذا الزمن أو بهذا المكان أو على هذه الكيفية غير مشروع فإذا اجتهد الإنسان وأخطأ في الكيفية أو في المكان أو في الزمان فله أجر الاجتهاد لكن إذا تبين له الهدى فقد اتبع سبيل غير المؤمنين وقد قال الله تعالى (( ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا )) المهم أن هذه يا إخواني قاعدة مفيدة حتى في العقائد يعني مثلا الآن عندنا رجال علماء مجتهدون مخلصون للإسلام وللمسلمين يخطئون في بعض المسائل العقدية هل نقول هؤلاء آثمون فساق لا والله لا نقول هذا بل ربما انهم عند الله أقرب من كثير من المثبتين لكن نقول هؤلاء نعلم أنهم مجتهدون ونعلم أنهم لا يريدون إلا الحق لما لهم من قدم صدق في الإسلام وفي الدفاع عنه لكن إذا أراد الله عز وجل أن يحجب عنهم الهدى فهؤلاء معذورون ورسول الله عليه الصلاة والسلام يقول ( إذا حكم الحاكم فاجتهد فأصاب فله أجران وإن أخطأ فله أجر ) فالواجب القول بالقسط وبالعدل وألا يحمل الناس من أحكام الله تعالى ما لا ينطبق عليهم والله الموفق
سليم الأسئلة بعد الأذان إنما تكون في درسين فقط الفقه والحديث إن شاء الله الدرس القادم وليس ببعيد مو يلزم له تفصيل نعم
سليم الأسئلة بعد الأذان إنما تكون في درسين فقط الفقه والحديث إن شاء الله الدرس القادم وليس ببعيد مو يلزم له تفصيل نعم