القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابلة النسخ: " وكذلك ما يحدثه بعض الناس ، إما مضاهاة للنصارى في ميلاد عيسى عليه السلام ، وإما محبة للنبي صلى الله عليه وسلم ، وتعظيمًا . والله قد يثيبهم على هذه المحبة والاجتهاد ، لا على البدع- من اتخاذ مولد النبي صلى الله عليه وسلم عيدًا . مع اختلاف الناس في مولده . فإن هذا لم يفعله السلف ، مع قيام المقتضي له وعدم المانع منه لو كان خيرًا . ولو كان هذا خيرًا محضا ، أو راجحًا لكان السلف رضي الله عنهم أحق به منا ، فإنهم كانوا أشد محبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وتعظيمًا له منا ، وهم على الخير أحرص .وإنما كمال محبته وتعظيمه في متابعته وطاعته واتباع أمره ، وإحياء سنته باطنًا وظاهرًا ، ونشر ما بعث به ، والجهاد على ذلك بالقلب واليد واللسان . فإن هذه طريقة السابقين الأولين ، من المهاجرين والأنصار ، والذين اتبعوهم بإحسان . حفظ
القارئ : " وكذلك ما يحدثه بعض الناس إما مضاهاة للنصارى في ميلاد عيسى عليه السلام وإما محبة للنبي صلى الله عليه وسلم وتعظيما والله قد يثيبهم على هذه المحبة والاجتهاد لا على البدع من اتخاذ مولد النبي صلى الله عليه وسلم عيدا "
الشيخ : من عندي من اتخاذ
القارئ : إيه من اتخاذ
الشيخ : إيه
القارئ : " من اتخاذ مولد النبي صلى الله عليه وسلم عيدا مع اختلاف الناس في مولده فإن هذا لم يفعله السلف مع قيام المقتضي له وعدم المانع منه لو كان خيرا ولو كان هذا خيرا محضا أو راجحا لكان السلف رضي الله عنهم أحق به منا فإنهم كانوا أشد محبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وتعظيما له منا وهم على الخير أحرص وإنما كمال محبته وتعظيمه في متابعته وطاعته واتباع أمره وإحياء سنته باطنا وظاهرا ونشر ما بعث به والجهاد على ذلك بالقلب واليد واللسان فإن هذه طريقة السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان وأكثر هؤلاء "
الشيخ : ألم تعلموا أن هؤلاء الذين يدعون أنهم يحبون الرسول ويعظمونه بإحداثهم هذه البدع وأمثالها بإحداثهم هذه البدع وأمثالها هم في الحقيقة غير معظمين للرسول بل هم متهمون له إما بالجهل وإما بالكتمان والتكاسل عن العمل لأننا نقول هذا الذي تتقربون به إلى الله إما أن يكون قربة جهلها الرسول صلى الله عليه وسلم فلم يعملها وإما أن يكون قربة علمها وكتمها ولم يعمل بها وكلا الأمرين إيش قدح في الرسول عليه الصلاة والسلام لا شك ثم لو تجاوزنا أكثر لقلنا وفيه أو لقلنا ومضمونه تكذيب قول الله تبارك وتعالى (( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا )) فإنه إذا كانت هذه البدع من الدين ولم توجد في شريعة الله لم يصدق أن الله إيش أكمل دينه وأتم نعمته فمستلزمات ومقتضيات البدع خطيرة جدا جدا لو تأملها أصحابها ما أقاموا على البدعة طرفة عين لكنهم تعميهم العاطفة أو التقليد الأعمى العاطفة فيمن في قلوبهم محبة للرسول الله عليه الصلاة والسلام أو التقليد الأعمى فيمن يضاهئون المشركين من النصارى فيتخذون مثل هذه البدع إيه نعم وكمال محبته كما قال الشيخ رحمه الله وتعظيمه في متابعته وطاعته واتباع أمره وإحياء سنته نعم
القارئ : " وأكثر هؤلاء الذين تجدهم حراصا على أمثال هذه البدع مع ما لهم من حسن القصد والاجتهاد الذي يرجى لهم بهم المثوبة تجدهم فاترين في أمر الرسول "
الشيخ : نعم هاه
الطالب : ...
الشيخ : وأكثر هؤلاء الذين اقرأ
الشيخ : من عندي من اتخاذ
القارئ : إيه من اتخاذ
الشيخ : إيه
القارئ : " من اتخاذ مولد النبي صلى الله عليه وسلم عيدا مع اختلاف الناس في مولده فإن هذا لم يفعله السلف مع قيام المقتضي له وعدم المانع منه لو كان خيرا ولو كان هذا خيرا محضا أو راجحا لكان السلف رضي الله عنهم أحق به منا فإنهم كانوا أشد محبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وتعظيما له منا وهم على الخير أحرص وإنما كمال محبته وتعظيمه في متابعته وطاعته واتباع أمره وإحياء سنته باطنا وظاهرا ونشر ما بعث به والجهاد على ذلك بالقلب واليد واللسان فإن هذه طريقة السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان وأكثر هؤلاء "
الشيخ : ألم تعلموا أن هؤلاء الذين يدعون أنهم يحبون الرسول ويعظمونه بإحداثهم هذه البدع وأمثالها بإحداثهم هذه البدع وأمثالها هم في الحقيقة غير معظمين للرسول بل هم متهمون له إما بالجهل وإما بالكتمان والتكاسل عن العمل لأننا نقول هذا الذي تتقربون به إلى الله إما أن يكون قربة جهلها الرسول صلى الله عليه وسلم فلم يعملها وإما أن يكون قربة علمها وكتمها ولم يعمل بها وكلا الأمرين إيش قدح في الرسول عليه الصلاة والسلام لا شك ثم لو تجاوزنا أكثر لقلنا وفيه أو لقلنا ومضمونه تكذيب قول الله تبارك وتعالى (( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا )) فإنه إذا كانت هذه البدع من الدين ولم توجد في شريعة الله لم يصدق أن الله إيش أكمل دينه وأتم نعمته فمستلزمات ومقتضيات البدع خطيرة جدا جدا لو تأملها أصحابها ما أقاموا على البدعة طرفة عين لكنهم تعميهم العاطفة أو التقليد الأعمى العاطفة فيمن في قلوبهم محبة للرسول الله عليه الصلاة والسلام أو التقليد الأعمى فيمن يضاهئون المشركين من النصارى فيتخذون مثل هذه البدع إيه نعم وكمال محبته كما قال الشيخ رحمه الله وتعظيمه في متابعته وطاعته واتباع أمره وإحياء سنته نعم
القارئ : " وأكثر هؤلاء الذين تجدهم حراصا على أمثال هذه البدع مع ما لهم من حسن القصد والاجتهاد الذي يرجى لهم بهم المثوبة تجدهم فاترين في أمر الرسول "
الشيخ : نعم هاه
الطالب : ...
الشيخ : وأكثر هؤلاء الذين اقرأ