إذا كان نصح من يتنمي إلى الجماعات الموجودة اليوم يؤدي إلى انحرافه هل يقر على ما هو عليه ؟ حفظ
السائل : شيخ بارك الله فيكم هل يدخل ضمن كلام الشيخ ما لو وجد الإنسان رجلا من جماعة من الجماعات التي في الساحة الآن ويغلب على ظنه أنه لولا دعاه عن هذه الجماعة
الشيخ : لولا
السائل : لو دعاه عن هذه الجماعة
الشيخ : نعم
السائل : إن لم يتركها وذهب إلى المعاصي وإلى الحرام
الشيخ : نعم
السائل : ربما يسوء حاله
الشيخ : إيه نعم يدخل في هذا لاسيما إذا كان الانتقاد على الجماعة ليس بصحيح أو فيه مجازفة أو فيه مغالاة لأن بعض الناس إذا وجد بدعة في جماعة شنّع وأشاع هذه البدعة وسكت عن المنافع الكثيرة التي توجد في هذه الجماعة والواجب علينا ونحن والحمدلله مسلمون نسأل الله أن يثبتنا وإياكم على الإسلام الواجب إذا رأينا من إخواننا نقصا أن نبين لهم ونلح عليهم في تعديل هذا النقص وأما أن نتخذ من النقص مثلبة ونشيع الفاحشة فهذا ليس من السبيل الأقوم وما من رجل أو طائفة إلا وفيه نقص لكن الواجب هو محاولة تكميل هذا النقص أما التشنيع فأرى أنه ليس من السبيل القويم لاسيما الآن
الآن الجماعات التي في الساحة كما قلت والحمدلله نرجو أن تتبدد وتزول الآن هذه الجماعات إذا كان بعضها يضلل بعضا ويبدع بعضا وينهى عن الأخرى ويسفهها فهذا تقر به أعين من؟ أعداء الدين الذين هم أعداء حقيقة فالواجب أن يصلح ما فسد وألا يثلب على من ضل في شيء من الأشياء يقول حجاج انتهى الوقت يا سليم