القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابلة النسخ: " فأما مراتب المعروف والمنكر ، ومراتب الدليل ، بحيث يقدم عند التزاحم أعرف المعروفين، وينكر أنكر المنكرين ، ويرجح أقوى الدليلين ، فإنه هو خاصة العلماء بهذا الدين . فالمراتب ثلاث : أحدها : العمل الصالح المشروع الذي لا كراهة فيه . والثانية: العمل الصالح من بعض وجوهه ، أو أكثرها إما لحسن القصد ، أو لاشتماله مع ذلك على أنواع من المشروع . والثالثة: ما ليس فيه صلاح أصلًا : إما لكونه تركا للعمل الصالح مطلقًا ، أو لكونه عملًا فاسدًا محضًا . فأما الأولى : فهو سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، باطنها وظاهرها ، قولها وعملها ، في الأمور العلمية والعملية مطلقًا ، فهذا هو الذي يجب تعلمه وتعليمه ، والأمر به وفعله على حسب مقتضى الشريعة ، من إيجاب واستحباب ، والغالب على هذا الضرب : هو أعمال السابقين الأولين ، من المهاجرين والأنصار ، والذين اتبعوهم بإحسان . وأما المرتبة الثانية : فهي كثيرة جدًا في طرق المتأخرين من المنتسبين إلى علم أو عبادة ، ومن العامة أيضًا ، وهؤلاء خير ممن لا يعمل عملًا صالحًا مشروعًا ، ولا غير مشروع ، أو من يكون عمله من جنس المحرم : كالكفر والكذب والخيانة ، والجهل . ويندرج في هذا أنواع كثيرة . فمن تعبد ببعض هذه العبادات المشتملة على نوع من الكراهة : كالوصال في الصيام ، وترك جنس الشهوات، ونحو ذلك ، أو قصد إحياء ليال لا خصوص لها : كأول ليلة من رجب ، ونحو ذلك ، قد يكون حاله خيرًا من حال البطال، الذي ليس فيه حرص على عبادة الله وطاعته . بل كثير من هؤلاء الذين ينكرون هذه الأشياء ، زاهدون في جنس عبادة الله : من العلم النافع ، والعمل الصالح ، أو في أحدهما -لا يحبونها ولا يرغبون فيها ، لكن لا يمكنهم ذلك في المشروع ، فيصرفون قوتهم إلى هذه الأشياء ، فهم بأحوالهم منكرون للمشروع وغير المشروع ، وبأقوالهم لا يمكنهم إلا إنكار غير المشروع . ومع هذا : فالمؤمن يعرف المعروف وينكر المنكر ، ولا يمنعه من ذلك موافقة بعض المنافقين له ، ظاهرًا في الأمر بذلك المعروف ، والنهي عن ذلك المنكر ، ولا مخالفة بعض علماء المؤمنين . فهذه الأمور وأمثالها مما ينبغي معرفتها ، والعمل بها . حفظ
القارئ : " فأما مراتب المعروف والمنكر ومراتب الدليل بحيث يقدم عند التزاحم أعرف المعروفين وينكر أنكر المنكرين ويرجح أقوى الدليلين فإنه هو خاصة العلماء بهذا الدين فالمراتب ثلاث أحدها العمل الصالح المشروع الذي لا كراهة فيه والثاني العمل الصالح "
الشيخ : الثانية
القارئ : سم
الشيخ : عندي الثانية
القارئ : أشار عندي قال " في ألف وباء وطاء الثانية "
الشيخ : إذا قلنا المراتب مفردها
القارئ : مرتبة
الشيخ : ويقال في المرتبة الثانية والا الثاني
الطالب : الثانية
الشيخ : الثانية أنا عندي الثانية عندك
الطالب : الثانية
الشيخ : نعم
القارئ : تصحيح يا شيخ
الشيخ : إيه نعم لا مو هو أشار إليها
القارئ : إيه نعم
الشيخ : قل وهي الصحيحة
القارئ : طيب " والثانية العمل الصالح من بعض وجوهه أو أكثرها إما لحسن القصد أو لاشتماله مع ذلك على أنواع من المشروع والثالث "
الشيخ : الثالثة
القارئ : قال " في الطاء الثالثة "
الشيخ : مثله
القارئ : " والثالثة ما ليس فيه صلاح أصلا إما لكونه تركا للعمل الصالح مطلقا أو لكونه عملا فاسدا محضا فأما الأول فهو سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم باطنها وظاهرها قولها وعملها في الأمور العلمية "
الشيخ : ماهو الأول العمل الصالح المشروع نعم
القارئ : " في الأمور العلمية والعملية مطلقا فهذا هو الذي يجب تعلمه وتعليمه والأمر به وفعله على حسب مقتضى الشريعة من إيجاب واستحباب والغالب على هذا الضرب هو أعمال السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان "
الشيخ : جعلنا الله واياكم منهم
القارئ : آمين " وأما المرتبة الثانية " أحسن الله إليك يقول فأما الأول ثم قال وأما المرتبة الثانية
الشيخ : نعم
القارئ : ما يقال فأما الأولى
الشيخ : نعم
القارئ : فأما الأولى
الشيخ : لا وأما المرتبة الثانية
القارئ : إيه
الشيخ : انتهى من الأولى
القارئ : لكن أنا عندي قال وأما الأول
الشيخ : فأما الأول يعني ... اللفظ يعني
القارئ : إيه نعم
الشيخ : إيه نعم كان يقول فأما الأولى لكنه يمكن يتأول كلام المؤلف على معنى فأما المعنى الأول
القارئ : " وأما المرتبة الثانية فهي كثيرة جدا في طرق المتأخرين من المنتسبين إلى علم أو عبادة ومن العامة أيضا وهؤلاء خير ممن لا يعمل عملا صالحا مشروعا ولا غير مشروع أو من يكون "
الشيخ : نعم
الطالب : ...
الشيخ : بدل غير
الطالب : ...
الشيخ : هاه كيف " وهو أحسن ممن لا يعمل عملا صالحا لا مشروعا ولا غير مشروع "
القارئ : أنا عندي " وهو هؤلاء خير ممن لا يعمل عملا صالحا مشروعا " بدون لا ولا غير مشروع
الشيخ : ما له يعني المعنى واحد ما يختلف لكن لو جعلتها نسخة طيب
القارئ : " وهؤلاء خير من من لا يعمل عملا صالحا لا مشروعا ولا غير مشروع أو من يكون عمله من جنس المحرم كالكفر والكذب والخيانة والجهل ويندرج في هذا أنواع كثيرة فمن تعبد ببعض هذه العبادات المشتملة على نوع من الكراهة كالوصال في الصيام وترك جنس الشهوات ونحو ذلك أو قصد إحياء ليال لا خصوص لها كأول ليلة من رجب ونحو ذلك قد يكون حاله خيرا من حال البطال الذي ليس فيه حرص على عبادة الله وطاعته بل كثير من هؤلاء الذين ينكرون هذه الأشياء زاهدون في جنس عبادة الله من العلم النافع والعمل الصالح أو في أحدهما لا يحبونها ولا يرغبون فيها لكن لا يمكنهم ذلك في المشروع فيصرفون قوتهم إلى هذه الأشياء فهم بأحوالهم منكرون للمشروع وغير المشروع وبأقوالهم لا يمكنهم إلا إنكار غير المشروع ومع هذا فالمؤمن يعرف المعروف وينكر المنكر ولا يمنعه من ذلك موافقة بعض المنافقين له ظاهرا في الأمر بذلك المعروف والنهي عن ذلك المنكر ولا مخالفة بعض علماء المؤمنين فهذه الأمور وأمثالها مما ينبغي معرفتها والعمل بها "