القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابلة النسخ: " النوع الثالث: ما هو معظم في الشريعة : كيوم عاشوراء ، ويوم عرفة ، ويومي العيدين والعشر الأواخر من شهر رمضان والعشر الأول من ذي الحجة ، وليلة الجمعة ويومها ، والعشر الأول من المحرم ، ونحو ذلك من الأوقات الفاضلة . فهذا الضرب قد يحدث فيه ما يعتقد أن له فضيلة ، وتوابع ذلك ، ما يصير منكرًا ينهى عنه . مثل ما أحدث بعض أهل الأهواء ، في يوم عاشوراء ، من التعطش ، والتحزن والتجمع، وغير ذلك من الأمور المحدثة التي لم يشرعها الله تعالى ولا رسوله صلى الله عليه وسلم ، ولا أحد من السلف ، لا من أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا من غيرهم، لكن لما أكرم الله فيه سبط نبيه، أحد سيدي شباب أهل الجنة ، وطائفة من أهل بيته ، بأيدي الفجرة الذين أهانهم الله، وكانت هذه مصيبة عند المسلمين ، يجب أن تتلقى بما يتلقى به المصائب ، من الاسترجاع المشروع، فأحدث بعض أهل البدع ، في مثل هذا اليوم خلاف ما أمر الله به عند المصائب ، وضموا إلى ذلك من الكذب والوقيعة في الصحابة ، البرآء من فتنة الحسين رضي الله عنه ، وغيرها ، أمورًا أخرى ، مما يكرهها الله ورسوله ، وقد روي عن فاطمة بنت الحسين عن أبيها الحسين بن علي رضي الله عنهم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أصيب بمصيبة ، فذكر مصيبته ، فأحدث استرجاعًا ، وإن تقادم عهدها ، كتب الله له من الأجر مثلها يوم أصيب " رواه أحمد وابن ماجه فتدبر كيف روى مثل هذا الحديث الحسين رضي الله عنه ، وعنه بنته التي شهدت مصابه! وأما اتخاذ أمثال أيام المصائب مآتم فهذا ليس في دين المسلمين ، بل هو إلى دين الجاهلية أقرب . ثم فوتوا بذلك ما في صوم هذا اليوم من الفضل ، وأحدث بعض الناس فيه أشياء مستندة إلى أحاديث موضوعة ، لا أصل لها ، مثل : فضل الاغتسال فيه ، أو التكحل ، أو المصافحة وهذه الأشياء ونحوها ، من الأمور المبتدعة ، كلها مكروهة ، وإنما المستحب صومه . وقد روي في التوسيع على العيال في آثار معروفة، أعلى ما فيها حديث إبراهيم بن محمد بن المنتشر عن أبيه قال : " "بلغنا أنه من وسع على أهله يوم عاشوراء وسع الله عليه سائر سنته " رواه عنه ابن عيينة. وهذا بلاغ منقطع لا يعرف قائله . والأشبه أن هذا وضع لما ظهرت العصبية بين الناصبة، والرافضة، فإن هؤلاء اتخذوا يوم عاشوراء مأتمًا، فوضع أولئك فيه آثارًا تقتضي التوسع فيه ، واتخاذه عيدًا ، وكلاهما باطل . حفظ
القارئ : " النوع الثالث ما هو معظّم في الشريعة كيوم عاشوراء ويوم عرفة ويومي العيدين والعشر الأواخر من شهر رمضان والعشر الأول من ذي الحجة "
الشيخ : الأول
القارئ : " والعشر الأول من ذي الحجة وليلة الجمعة ويومها والعشر الأول من المحرم ونحو ذلك من "
الشيخ : هذه ما عندي العشر الأول من المحرم
القارئ : قال عندي قوله " والعشر الأول من المحرم سقطت من ألف وطاء ودال "
الشيخ : طيب
القارئ : " والعشر الأول من المحرم ونحو ذلك من الأوقات الفاضلة فهذا الضرب قد يحدث فيه "
الشيخ : قد حدث فيه
القارئ : تصحيح يا شيخ
الشيخ : وش عندك يحدث ماهي بواضحة عندي هاه
الطالب : يحدث
الشيخ : يحدث خير إن شاء الله ما نخرق الإجماع ما دام اتفقتم على هذا نعم
القارئ : " فهذا الضرب قد يحدث فيه ما يعتقد أن له فضيلة و "
الشيخ : قد يحدث
القارئ : " فهذا الضرب قد يحدث فيه ما يعتقد أن له فضيلة وتوابع ذلك ما يصير منكرا ينهى عنه مثل ما أحدث بعض أهل الأهواء في يوم عاشوراء من التعطش والتحزن والتجمع وغير ذلك من الأمور المحدثة التي لم يشرعها الله تعالى ولا رسوله صلى الله عليه وسلم ولا أحد من السلف لا من أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا من غيرهم لكن لما أكرم الله فيه سبط نبيه أحد سيدي شباب أهل الجنة وطائفة من أهل بيته "
الشيخ : وطائفةً
القارئ : " وطائفةً من أهل بيته بأيدي الفجرة الذين أهانهم الله وكانت هذه مصيبة عند "
الشيخ : يشير إلى من
الطالب : إلى الحسين
الشيخ : إلى الحسين رضي الله عنه نعم والفجرة هم قتلته نعم
القارئ : " وكانت هذه مصيبة عند المسلمين يجب أن تتلقى بما يتلقى به المصائب من الاسترجاع المشروع فأحدث بعض أهل البدع في مثل هذا اليوم خلاف ما أمر الله به عند المصائب وضموا إلى ذلك من الكذب والوقيعة في الصحابة البراء من فتنة الحسين رضي الله عنه وغيرها أمورا "
الشيخ : هاه
الطالب : ...
الشيخ : والله عندنا البراء نعم
الطالب : ...
الشيخ : نعم
القارئ : " وضموا إلى ذلك من الكذب والوقيعة في الصحابة البراء من فتنة الحسين رضي الله عنه وغيرها أمورا أخرى مما يكرهها الله ورسوله وقد روي عن فاطمة بنت الحسين عن أبيها الحسين بن علي رضي الله عنهم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من أصيب بمصيبة فذكر مصيبته فأحدث استرجاعا وإن تقادم عهدها كتب الله له من الأجر مثلها يوم أصيب ) رواه أحمد وابن ماجه فتدبر كيف روى مثل هذا الحديث الحسين رضي الله عنه وعنه بنته التي شهدت مصابه وأما اتخاذ أمثال أيام المصائب مآتم فهذا ليس في دين المسلمين بل هو "
الشيخ : من من
القارئ : فهذا
الشيخ : ليس من دين المسلمين نسخة إذا كان ما أشار إليها
القارئ : ما أشار يا شيخ
الشيخ : لا لا نسخة
القارئ : " فهذا ليس من دين المسلمين بل هو إلى دين الجاهلية أقرب ثم فوتوا صوم هذا اليوم من الفضل وأحدث بعض الناس فيه أشياء مستندة إلى أحاديث موضوعة لا أصل لها مثل فضل الاغتسال فيه أو التكحل أو المصافحة وهذه الأشياء ونحوها من الأمور المبتدعة كلها مكروهة وإنما المستحب صومه وقد روي في التوسيع على العيال في آثار مرفوعة "
الشيخ : فيه العيال فيه
القارئ : عندي قال وقد روي في التوسيع على العيال في آثار مرفوعة
الشيخ : لا فيه آثار معروفة
القارئ : سم
الشيخ : فيه
القارئ : " وقد روي في التوسيع على العيال فيه آثار معروفة أعلى ما فيها حديث إبراهيم بن محمد بن المنتشر عن أبيه قال : بلغنا أنه من وسع على أهله يوم عاشوراء وسع الله عليه سائر سنته. رواه عنه ابن عيينة وهذا بلاغ منقطع لا يعرف قائله والأشبه أن هذا وضع لما ظهرت العصبية بين الناصبة والرافضة فإن هؤلاء اتخذوا يوم عاشوراء مأتما فوضع أولئك فيه آثارا تقتضي التوسع فيه و "
الشيخ : التوسيع فيه
القارئ : تقتضي
الشيخ : التوسيع فيه
القارئ : عندي التوسع
الشيخ : نسخة
القارئ : " فوضع أولئك فيه آثارا تقتضي التوسيع فيه واتخاذه عيدا وكلاهما باطل "