القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابلة النسخ: " وأصل هذا : أن العبادات المشروعة التي تتكرر بتكرر الأوقات ، حتى تصير سننا ومواسم ، قد شرع الله منها ما فيه كفاية العباد ، فإذا أحدث اجتماع زائد على هذه الاجتماعات معتاد ، كان ذلك مضاهاة لما شرعه الله وسنه . وفيه من الفساد ما تقدم التنبيه على بعضه ، بخلاف ما يفعله الرجل وحده ، أو الجماعة المخصوصة أحيانا ، ولهذا كره الصحابة إفراد صوم رجب ، لما شبه برمضان ، وأمر عمر رضي الله عنه بقطع الشجرة التي توهموا أنها الشجرة التي بويع الصحابة تحتها بيعة الرضوان . لما رأى الناس ينتابونها ويصلون عندها ، كأنها المسجد الحرام ، أو مسجد المدينة ، وكذلك لما رآهم قد عكفوا على مكان قد صلى فيه النبي صلى الله عليه وسلم عكوفا عاما نهاهم عن ذلك ، وقال : "أتريدون أن تتخذوا آثار أنبيائكم مساجد؟" . أو كما قال رضي الله عنه . فكما أن تطوع الصلاة فرادى وجماعة مشروع ، من غير أن يتخذ جماعة عامة متكررة ، تشبه المشروع من الجمعة ، والعيدين والصلوات الخمس ، فكذلك تطوع القراءة والذكر والدعاء ، جماعة وفرادى ، وتطوع قصد بعض المشاهد ، ونحو ذلك ، كله من نوع واحد ، يفرق بين الكثير الظاهر منه ، والقليل الخفي ، والمعتاد وغير المعتاد ، وكذلك كل مكان مشروع الجنس ، لكن البدعة اتخاذه عادة لازمة ، حتى يصير كأنه واجب ، ويترتب على استحبابه وكراهته حكم نذره ، واشتراط فعله في الوقف والوصية ونحو ذلك ، حيث كان النذر لا يلزم إلا في القرب ، وكذلك العمل المشروط في الوقف ، لا يجوز أن يكون إلا برا ومعروفا على ظاهر المذهب ، وقول جمهور أهل العلم . وسنومئ إلى ذلك إن شاء الله . وهذه المسائل تفتقر إلى بسط أكثر من هذا ، لا يحتمله هذا الموضع ، وإنما الغرض التنبيه على المواسم المحدثة . وأما ما يفعل في هذه المواسم مما جنسه منهي عنه في الشرع ، فهذا لا يحتاج إلى ذكره ؛ لأن ذلك لا يحتاج أن يدخل في هذا الباب مثل : رفع الأصوات في المساجد ، واختلاط الرجال والنساء ، أو كثرة إيقاد المصابيح زيادة على الحاجة ، أو إيذاء المصلين أو غيرهم بقول أو فعل ، فإن قبح هذا ظاهر لكل مسلم . حفظ
القارئ : " وأصل هذا أن العبادات المشروعة التي تتكرر بتكرر الأوقات حتى تصير سننا ومواسم قد شرع الله منها ما فيه كفاية للعباد فإذا أحدث "
الشيخ : عندي كفاية العباد
القارئ : سم
الشيخ : كفاية العباد
القارئ : إيه كفاية العباد
الشيخ : إيه أنت قلت كفاية للعباد
القارئ : خطأ
الشيخ : نعم
القارئ : " قد شرع الله منها ما فيه كفاية العباد فإذا أحدث اجتماع زائد على هذه الاجتماعات معتاد كان ذلك مضاهاة لما شرعه الله وسنه وفيه من الفساد ما تقدم التنبيه على بعضه بخلاف ما يفعله الرجل وحده أو الجماعة المخصوصة أحيانا ولهذا كره الصحابة إفراد صوم رجب لما شبه برمضان "
الشيخ : صوم ما هي بعندي
القارئ : قال عندي " صوم ساقطة من ألف وباء "
الشيخ : والله هي على كل حال وجوده حسن إفراد صوم نعم
القارئ : " ولهذا كره الصحابة إفراد صوم رجب لما شبه برمضان وأمر عمر رضي الله عنه بقطع الشجرة التي توهموا أنها الشجرة التي بويع الصحابة تحتها بيعة الرضوان لما رأى الناس ينتابونها ويصلون عندها كأنها المسجد الحرام أو مسجد المدينة وكذلك لما رآهم قد عكفوا على مكان قد صلى فيه النبي صلى الله عليه وسلم عكوفا عاما نهاهم عن ذلك وقال: أتريدون أن تتخذوا آثار أنبيائكم مساجد أو كما قال رضي الله عنه
فكما أن تطوع الصلاة فرادى وجماعة مشروع من غير أن يتخذ جماعة عامة متكررة تشبه المشروع من الجمعة والعيدين والصلوات الخمس فكذلك تطوع القراءة والذكر والدعاء جماعة وفرادى وتطوع قصد بعض المشاهد ونحو ذلك كله من نوع واحد يفرق بين الكثير الظاهر منه والقليل الخفي والمعتاد وغير المعتاد وكذلك كل مكان مشروع الجنس "
الشيخ : كلما كان
القارئ : وكذلك كل مكان مشروع الجنس
الشيخ : عندي كلما كان كلما كان عندك
القارئ : متصل
الشيخ : هاه إيه كلما أداة
القارئ : تصحيح
الشيخ : كلما كان نعم
القارئ : " وكذلك كلما كان مشروع الجنس لكن البدعة اتخاذه عادة لازمة حتى يصير كأنه واجب ويترتب على استحبابه وكراهته حكم نذره واشتراط فعله في الوقف والوصية ونحو ذلك حيث كان النذر لا يلزم إلا في القرب وكذلك العمل المشروط في الوقف لا يجوز أن يكون إلا برا ومعروفا على ظاهر المذهب وقول جمهور أهل العلم وسنومئ إلى ذلك إن شاء الله وهذه المسائل تفتقر إلى بسط أكثر من هذا لا يحتمله هذا الموضع وإنما الغرض التنبيه على المواسم المحدثة
وأما ما يفعل في هذه المواسم مما جنسه منهي عنه في الشرع فهذا لا يحتاج إلى ذكره لأن ذلك لا يحتاج أن يدخل في هذا الباب مثل رفع الأصوات في المساجد واختلاط الرجال بالنساء أو كثرة إيقاد " نعم " أو كثرة إيقاد المصابيح زيادة على الحاجة أو إيذاء المصلين أو غيرهم بقول أو فعل فإن قبح هذا ظاهر لكل مسلم وإنما هذا من جنس سائر "
الشيخ : كثرة إيقاد المصابيح الآن موجود عندنا كثرة إيقاد بدون حاجة تجد على أسوار بعض المساجد أو بعض الدور الإضاءة الكبيرة العظيمة التي تستهلك طاقة كثيرة من الكهرباء وتحمل المكائن مثلا عبأ كبيرا وكذلك تحمل صاحبها نفقات فشيخ الإسلام يقول هذا فإن قبح هذا ظاهر لكل مسلم الله المستعان
الطالب : بس هذا يكون في الليل يا شيخ
الشيخ : في غيره من باب أولى ترى ما هي بعندي كثرة إيقاد المصابيح نعم
الشيخ : عندي كفاية العباد
القارئ : سم
الشيخ : كفاية العباد
القارئ : إيه كفاية العباد
الشيخ : إيه أنت قلت كفاية للعباد
القارئ : خطأ
الشيخ : نعم
القارئ : " قد شرع الله منها ما فيه كفاية العباد فإذا أحدث اجتماع زائد على هذه الاجتماعات معتاد كان ذلك مضاهاة لما شرعه الله وسنه وفيه من الفساد ما تقدم التنبيه على بعضه بخلاف ما يفعله الرجل وحده أو الجماعة المخصوصة أحيانا ولهذا كره الصحابة إفراد صوم رجب لما شبه برمضان "
الشيخ : صوم ما هي بعندي
القارئ : قال عندي " صوم ساقطة من ألف وباء "
الشيخ : والله هي على كل حال وجوده حسن إفراد صوم نعم
القارئ : " ولهذا كره الصحابة إفراد صوم رجب لما شبه برمضان وأمر عمر رضي الله عنه بقطع الشجرة التي توهموا أنها الشجرة التي بويع الصحابة تحتها بيعة الرضوان لما رأى الناس ينتابونها ويصلون عندها كأنها المسجد الحرام أو مسجد المدينة وكذلك لما رآهم قد عكفوا على مكان قد صلى فيه النبي صلى الله عليه وسلم عكوفا عاما نهاهم عن ذلك وقال: أتريدون أن تتخذوا آثار أنبيائكم مساجد أو كما قال رضي الله عنه
فكما أن تطوع الصلاة فرادى وجماعة مشروع من غير أن يتخذ جماعة عامة متكررة تشبه المشروع من الجمعة والعيدين والصلوات الخمس فكذلك تطوع القراءة والذكر والدعاء جماعة وفرادى وتطوع قصد بعض المشاهد ونحو ذلك كله من نوع واحد يفرق بين الكثير الظاهر منه والقليل الخفي والمعتاد وغير المعتاد وكذلك كل مكان مشروع الجنس "
الشيخ : كلما كان
القارئ : وكذلك كل مكان مشروع الجنس
الشيخ : عندي كلما كان كلما كان عندك
القارئ : متصل
الشيخ : هاه إيه كلما أداة
القارئ : تصحيح
الشيخ : كلما كان نعم
القارئ : " وكذلك كلما كان مشروع الجنس لكن البدعة اتخاذه عادة لازمة حتى يصير كأنه واجب ويترتب على استحبابه وكراهته حكم نذره واشتراط فعله في الوقف والوصية ونحو ذلك حيث كان النذر لا يلزم إلا في القرب وكذلك العمل المشروط في الوقف لا يجوز أن يكون إلا برا ومعروفا على ظاهر المذهب وقول جمهور أهل العلم وسنومئ إلى ذلك إن شاء الله وهذه المسائل تفتقر إلى بسط أكثر من هذا لا يحتمله هذا الموضع وإنما الغرض التنبيه على المواسم المحدثة
وأما ما يفعل في هذه المواسم مما جنسه منهي عنه في الشرع فهذا لا يحتاج إلى ذكره لأن ذلك لا يحتاج أن يدخل في هذا الباب مثل رفع الأصوات في المساجد واختلاط الرجال بالنساء أو كثرة إيقاد " نعم " أو كثرة إيقاد المصابيح زيادة على الحاجة أو إيذاء المصلين أو غيرهم بقول أو فعل فإن قبح هذا ظاهر لكل مسلم وإنما هذا من جنس سائر "
الشيخ : كثرة إيقاد المصابيح الآن موجود عندنا كثرة إيقاد بدون حاجة تجد على أسوار بعض المساجد أو بعض الدور الإضاءة الكبيرة العظيمة التي تستهلك طاقة كثيرة من الكهرباء وتحمل المكائن مثلا عبأ كبيرا وكذلك تحمل صاحبها نفقات فشيخ الإسلام يقول هذا فإن قبح هذا ظاهر لكل مسلم الله المستعان
الطالب : بس هذا يكون في الليل يا شيخ
الشيخ : في غيره من باب أولى ترى ما هي بعندي كثرة إيقاد المصابيح نعم