القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابلة النسخ: " فأما قصد الرجل مسجد بلده يوم عرفة للدعاء والذكر فهذا هو التعريف في الأمصار الذي اختلف العلماء فيه ، ففعله ابن عباس ، وعمرو بن حريث من الصحابة وطائفة من البصريين والمدنيين ، ورخص فيه أحمد ، وإن كان مع ذلك لا يستحبه ، هذا هو المشهور عنه . وكرهه طائفة من الكوفيين والمدنيين : كإبراهيم النخعي وأبي حنيفة ومالك ، وغيرهم . ومن كرهه قال : هو من البدع ، فيندرج في العموم لفظا ومعنى . ومن رخص فيه قال : فعله ابن عباس بالبصرة حين كان خليفة لعلي بن أبي طالب رضي الله عنهما ، ولم ينكر عليه ، وما يفعل في عهد الخلفاء الراشدين من غير إنكار لا يكون بدعة . لكن ما يزاد على ذلك من رفع الأصوات الرفع الشديد في المساجد بالدعاء ، وأنواع من الخطب والأشعار الباطلة مكروه في هذا اليوم وغيره . قال المروزي : سمعت أبا عبد الله يقول : "ينبغي أن يسر دعاءه ؛ لقوله : { ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها } . قال : هذا في الدعاء . قال : وسمعت أبا عبد الله يقول : وكان يكره أن يرفعوا أصواتهم بالدعاء . وروى الخلال بإسناد صحيح ، عن قتادة ، عن سعيد بن المسيب قال : "أحدث الناس الصوت عند الدعاء" . وعن سعيد بن أبي عروبة : أن مجالد بن سعيد سمع قوما يعجون في دعائهم ، فمشى إليهم فقال : أيها القوم ، إن كنتم أصبتم فضلا على من كان قبلكم لقد ضللتم ، قال : فجعلوا يتسللون رجلا رجلا ، حتى تركوا بغيتهم التي كانوا فيها . حفظ
القارئ : " فأما قصد الرجل مسجد بلده يوم عرفة للدعاء والذكر فهذا هو التعريف في الأمصار الذي اختلف العلماء فيه ففعله ابن عباس وعمرو بن حريث من الصحابة وطائفة من البصريين والمدنيين ورخص فيه أحمد وإن كان مع ذلك لا يستحبه هذا هو المشهور عنه وكرهه طائفة من الكوفيين والمدنيين كإبراهيم النخعي "
الشيخ : من إيش من
القارئ : نعم
الشيخ : وكرهه طائفة
القارئ : " وكرهه طائفة من الكوفيين والمدنيين "
الشيخ : نعم
القارئ : " كإبراهيم النخعي وأبي حنيفة ومالك وغيرهم ومن كرهه قال هو من البدع فيندرج في العموم لفظا ومعنى ومن رخص فيه قال فعله ابن عباس بالبصرة حين كان خليفة لعلي بن أبي طالب رضي الله عنهما ولم ينكر عليه وما يفعل في عهد الخلفاء الراشدين من غير إنكار لا يكون بدعة لكن ما يزاد على ذلك من رفع الأصوات "
الشيخ : ولاشك أن السلامة من هذا أسلم لما يترتب عليه من مفاسد أخرى ربما يجتمع الرجال والنساء والصبيان في الجوامع مساء يوم عرفة ويحصل بذلك شر فالصواب مع من كرهه وأنه وإن فعله ابن عباس رضي الله عنهما وعمرو بن حريث فإنهما كغيرهما ما دام الخلفاء الراشدون أبو بكر وعمر وعثمان لم يفعل هذا في وقتهم فلا ينبغي أن يفعل فهو للكراهة أقرب نعم
القارئ : " لكن ما يزاد على ذلك من رفع الأصوات الرفع الشديد في المساجد بالدعاء لكن ما يزاد على ذلك من رفع الأصوات الرفع الشديد في المساجد بالدعاء وأنواع من الخطب والأشعار الباطلة مكروه في هذا اليوم وغيره قال المروزي سمعت أبا عبدالله يقول "
الشيخ : هاه
القارئ : " سمعت أبا عبدالله سمعت أبا عبدالله يقول ينبغي أن يسر دعاءه لقوله (( ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها )) قال هذا في الدعاء قال وسمعت أبا عبدالله يقول "
الشيخ : ... أقول غريزة
القارئ : نعم " قال وسمعت أبا عبدالله يقول وكان يكره أن يرفعوا أصواتهم بالدعاء وروى الخلال بإسناد صحيح عن قتادة عن سعيد بن المسيب أنه قال أحدث الناس الصوت عند الدعاء
وعن سعيد بن أبي عروبة أن مجالد بن سعيد سمع قوما يعجون في دعائهم فمشى إليهم فقال: أيها القوم إن كنتم أصبتم فضلا على من كان قبلكم لقد ضللتم قال فجعلوا يتسللون رجلا رجلا حتى تركوا بغيتهم التي كانوا فيها "

الشيخ : قوله إن كنتم أصبتم يعني تنزلا يعني إنكم أردتم الفضل على من سبقكم فقد ضللتم لأن من سبقهم أحق بالفضل منهم لو كان في هذا فضل ولذلك تفرقوا