القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابلة النسخ: " فإن تعظيم مكان لم يعظمه الشرع شر من تعظيم زمان لم يعظمه ، فإن تعظيم الأجسام بالعبادة عندها أقرب إلى عبادة الأوثان من تعظيم الزمان ، حتى إن الذي ينبغي تجنب الصلاة فيها ، وإن كان المصلي لا يقصد تعظيمها ، لئلا يكون ذلك ذريعة إلى تخصيصها بالصلاة فيها ، كما ينهى عن الصلاة عند القبور المحققة ، وإن لم يكن المصلي يقصد الصلاة لأجلها . وكما ينهى عن إفراد الجمعة وسرر شعبان بالصوم ، وإن كان الصائم لا يقصد التخصيص بذلك الصوم ، فإن ما كان مقصودا بالتخصيص ، مع النهي عن ذلك ، ينهى عن تخصيصه أيضا بالفعل . وما أشبه هذه الأمكنة بمسجد الضرار الذي أسس على شفا جرف هار فانهار به في نار جهنم . فإن ذلك المسجد لما بني ضرارا وكفرا ، وتفريقا بين المؤمنين وإرصادا لمن حارب الله ورسوله من قبل ، نهى الله نبيه صلى الله عليه وسلم عن الصلاة فيه ، وأمر بهدمه . وهذه المشاهد الباطلة إنما وضعت مضاهاة لبيوت الله ، وتعظيما لما لم يعظمه الله ، وعكوفا على أشياء لا تنفع ولا تضر ، وصدًا للخلق عن سبيل الله ، وهي عبادته وحده لا شريك له بما شرعه على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم تسليما حفظ
القارئ : " فإن تعظيم مكان لم يعظمه الشرع شر من تعظيم زمان لم يعظمه، فإن تعظيم الأجسام بالعبادة عندها أقرب إلى عبادة الأوثان من تعظيم الزمان، حتى أن الذي ينبغي تجنب الصلاة فيها، وإن كان المصلي لا يقصد تعظيمها، لئلا يكون ذلك ذريعة "
الشيخ : كذا عندكم "حتى إن الذي " ؟
القارئ : عندي "حتى أن ".
الشيخ : فتح الهمزة والكسرة ما هي مشكلة، لأن أين خبر أن ؟ اللهم إلا أن يقال : حتى إن الذي ينبغي أن تتجنب ولا تجنب.
القارئ : تجنب.
الشيخ : حتى إن الذي ينبغي تجنب الصلاة فيها، يعني معناه تجنب هذا خبر إن، حتى إن الذي ينبغي، يعني الذي ينبغي للإنسان أن يتجنب الصلاة فيها، نعم.
القارئ : " حتى إن الذي ينبغي تجنب الصلاة فيها، وإن كان المصلي لا يقصد تعظيمها، لئلا يكون ذلك ذريعة إلى تخصيصها بالصلاة فيها، كما ينهى عن الصلاة عند القبور المحققة، وإن لم يكن المصلي يقصد الصلاة لأجلها، وكما يُنهى عن إفراد الجمعة وسرر شعبان بالصوم، وإن كان الصائم لا يقصد التخصيص بذلك الصوم، فإن ما كان مقصودا بالتخصيص مع النهي عن ذلك، يُنهى عن تخصيصه أيضاً بالفعل.
وما أشبه هذه الأمكنة بمسجد الضرار الذي أسس على شفا جرف هار فانهار به في نار جهنم، فإن ذلك المسجد لما بني ضراراً وكفراً، وتفريقا بين المؤمنين وإرصادا لمن حارب الله ورسوله من قبل، نهى الله نبيه صلى الله عليه وسلم عن الصلاة فيه، وأمر بهدمه. وهذه المشاهد الباطلة إنما وُضعت مضاهاة لبيوت الله، وتعظيما لما لم يعظمه الله، وعكوفا على أشياء لا تنفع ولا تضر، وصدًا للخلق عن سبيل الله، وهي عبادته وحده لا شريك له بما شرعه على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم تسليماً ".
الشيخ : كذا عندكم "حتى إن الذي " ؟
القارئ : عندي "حتى أن ".
الشيخ : فتح الهمزة والكسرة ما هي مشكلة، لأن أين خبر أن ؟ اللهم إلا أن يقال : حتى إن الذي ينبغي أن تتجنب ولا تجنب.
القارئ : تجنب.
الشيخ : حتى إن الذي ينبغي تجنب الصلاة فيها، يعني معناه تجنب هذا خبر إن، حتى إن الذي ينبغي، يعني الذي ينبغي للإنسان أن يتجنب الصلاة فيها، نعم.
القارئ : " حتى إن الذي ينبغي تجنب الصلاة فيها، وإن كان المصلي لا يقصد تعظيمها، لئلا يكون ذلك ذريعة إلى تخصيصها بالصلاة فيها، كما ينهى عن الصلاة عند القبور المحققة، وإن لم يكن المصلي يقصد الصلاة لأجلها، وكما يُنهى عن إفراد الجمعة وسرر شعبان بالصوم، وإن كان الصائم لا يقصد التخصيص بذلك الصوم، فإن ما كان مقصودا بالتخصيص مع النهي عن ذلك، يُنهى عن تخصيصه أيضاً بالفعل.
وما أشبه هذه الأمكنة بمسجد الضرار الذي أسس على شفا جرف هار فانهار به في نار جهنم، فإن ذلك المسجد لما بني ضراراً وكفراً، وتفريقا بين المؤمنين وإرصادا لمن حارب الله ورسوله من قبل، نهى الله نبيه صلى الله عليه وسلم عن الصلاة فيه، وأمر بهدمه. وهذه المشاهد الباطلة إنما وُضعت مضاهاة لبيوت الله، وتعظيما لما لم يعظمه الله، وعكوفا على أشياء لا تنفع ولا تضر، وصدًا للخلق عن سبيل الله، وهي عبادته وحده لا شريك له بما شرعه على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم تسليماً ".