القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابلة النسخ: " ويستحب عند إتيانه السلام على صاحبه ، والدعاء له ، وكلما كان الميت أفضل ، كان حقه أوكد . قال بريدة بن الحصيب رضي الله عنه : « كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمهم إذا خرجوا إلى المقابر ، أن يقول قائلهم : "السلام على أهل الديار" ، وفي لفظ : "السلام عليكم أهل الديار ، من المؤمنين والمسلمين ، وإنا إن شاء الله بكم للاحقون ، نسأل الله لنا ولكم العافية » . رواه مسلم . حفظ
الشيخ : لا يجاور بما يؤذي الأموات من الأقوال والأفعال الخبيثة، يعني معناه: لا تكون المقبرة أو لا يؤتى بشيء عند المقبرة مما حرم الله كالمزامير والأغاني وما أشبهها، لأن هذا نوع من الامتهان، وقد ذكر الفقهاء رحمهم الله أن الميت يتأذى بفعل المنكر عنده. نعم.
القارئ : " ويستحب عند إتيانه السلام على صاحبه، والدعاء له، وكلما كان الميت أفضل، كان حقه أوكد. قال بريدة بن الحصيب رضي الله عنه : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمهم إذا خرجوا إلى المقابر، أن يقول قائلهم : السلام على أهل الديار، وفي لفظ : "السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، وإنا إن شاء الله بكم للاحقون، نسأل الله لنا ولكم العافية ) . رواه مسلم .
الشيخ : فسمى القبور دياراً وهي حقيقة، هي ديار الأموات، ولهذا يكره المشي فيها بالنعال إلا لحاجة، ويحرم التغوط بينها والبول بينها، وكذلك المنكرات لا تُفعل عند القبور، لأنها ديار الأموات.
وفي قوله : ( وإنا إن شاء الله بكم للاحقون ) إشكال، وهو كيف يعلق المشيئة بما تحقق وقوعه؟
والجواب أن يقال : ( وإنا إن شاء الله بكمل للاحقون ) أي: إننا إذا لحقنا بكم فإنما نلحق بمشيئة الله، وقيل ( وإنا إن شاء الله بكم للاحقون ) يعني على الإسلام، لكن هذا ببعيد، فالصواب أن المعنى : أننا سنلحق بكم، لكن إذا شاء الله عز وجل، فهو كقوله تعالى : (( وهو على جمعهم إذا يشاء قدير )).
القارئ : " ويستحب عند إتيانه السلام على صاحبه، والدعاء له، وكلما كان الميت أفضل، كان حقه أوكد. قال بريدة بن الحصيب رضي الله عنه : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمهم إذا خرجوا إلى المقابر، أن يقول قائلهم : السلام على أهل الديار، وفي لفظ : "السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، وإنا إن شاء الله بكم للاحقون، نسأل الله لنا ولكم العافية ) . رواه مسلم .
الشيخ : فسمى القبور دياراً وهي حقيقة، هي ديار الأموات، ولهذا يكره المشي فيها بالنعال إلا لحاجة، ويحرم التغوط بينها والبول بينها، وكذلك المنكرات لا تُفعل عند القبور، لأنها ديار الأموات.
وفي قوله : ( وإنا إن شاء الله بكم للاحقون ) إشكال، وهو كيف يعلق المشيئة بما تحقق وقوعه؟
والجواب أن يقال : ( وإنا إن شاء الله بكمل للاحقون ) أي: إننا إذا لحقنا بكم فإنما نلحق بمشيئة الله، وقيل ( وإنا إن شاء الله بكم للاحقون ) يعني على الإسلام، لكن هذا ببعيد، فالصواب أن المعنى : أننا سنلحق بكم، لكن إذا شاء الله عز وجل، فهو كقوله تعالى : (( وهو على جمعهم إذا يشاء قدير )).