القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابلة النسخ: " وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : « مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقبور المدينة فأقبل عليهم بوجهه فقال : "السلام عليكم يا أهل القبور ، يغفر الله لنا ولكم ، أنتم سلفنا ونحن بالأثر » رواه أحمد والترمذي وقال : "حديث حسن غريب" وقد ثبت عنه أنه بعد أحد بثمان سنين خرج إلى الشهداء ، فصلى عليهم كصلاته على الميت . وروى أبو داود ، عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال : « كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا فرغ من دفن الميت ، وقف عليه فقال : استغفروا لأخيكم وسلوا له التثبيت ، فإنه الآن يسأل ». وقد روي حديث صححه ابن عبد البر أنه قال : « ما من رجل يمر بقبر رجل كان يعرفه في الدنيا ، فيسلم عليه ، إلا رد الله عليه روحه ، حتى يرد عليه السلام » . وروى في تلقين الميت بعد الدفن حديث فيه نظر ، لكن عمل به رجال من أهل الشام الأولين ، مع روايتهم له ، فلذلك استحبه أكثر أصحابنا وغيرهم . حفظ
القارئ : " وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : ( مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقبور المدينة فأقبل عليهم بوجهه فقال: السلام عليكم يا أهل القبور، يغفر الله لنا ولكم، أنتم سلفنا ونحن بالأثر ) رواه أحمد والترمذي وقال : حديث حسن غريب "
الشيخ : واختلاف هذه الألفاظ تدل على أن الأمر واسع في الدعاء، إذا دعا الإنسان بدعاء مناسب سواء بهذا اللفظ أو بهذا اللفظ أو بهذا اللفظ، فكله جائز ،كله سنة نعم .
القارئ : "وقد ثبت عنه أنه بعد أحد بثمان سنين خرج إلى الشهداء، فصلى عليهم كصلاته على الميت. وروى أبو داود، عن عثمان بن عفان رضي الله عنه، قال ".
الشيخ : والمراد بهذا أنه صلى عليهم كصلاته على الميت الظاهر والله أعلم أن المراد دعا عليهم، دعا عليهم يعني دعا لهم كدعاء الميت، وليست الصلاة المعروفة التي تكون على الميت قبل دفنه، لأن الشهداء لا يصلى عليهم لكن يدعا لهم.
القارئ : " وروى أبو داود عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال : ( كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه فقال : استغفروا لأخيكم وسلوا له التثبيت، فإنه الآن يسأل ).
وقد روي حديث صححه ابن عبد البر أنه قال : ( ما من رجل يمر بقبر رجل كان يعرفه في الدنيا، فيسلم عليه إلا رد الله عليه روحه حتى يرد عليه السلام ).
وروي في تلقين الميت بعد الدفن حديث فيه نظر، لكن عمل به رجال من أهل الشام الأولين، مع روايتهم له، فلذلك استحبه أكثر أصحابنا وغيرهم، فهذا ونحوه مما كان "
الشيخ : الصحيح أنه حديث ضعيف لا تقوم به حجة، تلقين الميت بعد الموت يعني بعد الدفن، الحديث ضعيف جداً عن أبي أمامة ( أن الإنسان يقف على القبر ويقول : يا فلان بن فلانة باسم أمه، اذكر ما خرجت عليه من الدنيا شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله ) ويذكر بقية الحديث، لكنه ضعيف لا تقوم به حجة، والصواب أنه يقف على القبر ويستغفر له ويسأل الله له التثبيت، نعم.
الشيخ : واختلاف هذه الألفاظ تدل على أن الأمر واسع في الدعاء، إذا دعا الإنسان بدعاء مناسب سواء بهذا اللفظ أو بهذا اللفظ أو بهذا اللفظ، فكله جائز ،كله سنة نعم .
القارئ : "وقد ثبت عنه أنه بعد أحد بثمان سنين خرج إلى الشهداء، فصلى عليهم كصلاته على الميت. وروى أبو داود، عن عثمان بن عفان رضي الله عنه، قال ".
الشيخ : والمراد بهذا أنه صلى عليهم كصلاته على الميت الظاهر والله أعلم أن المراد دعا عليهم، دعا عليهم يعني دعا لهم كدعاء الميت، وليست الصلاة المعروفة التي تكون على الميت قبل دفنه، لأن الشهداء لا يصلى عليهم لكن يدعا لهم.
القارئ : " وروى أبو داود عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال : ( كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه فقال : استغفروا لأخيكم وسلوا له التثبيت، فإنه الآن يسأل ).
وقد روي حديث صححه ابن عبد البر أنه قال : ( ما من رجل يمر بقبر رجل كان يعرفه في الدنيا، فيسلم عليه إلا رد الله عليه روحه حتى يرد عليه السلام ).
وروي في تلقين الميت بعد الدفن حديث فيه نظر، لكن عمل به رجال من أهل الشام الأولين، مع روايتهم له، فلذلك استحبه أكثر أصحابنا وغيرهم، فهذا ونحوه مما كان "
الشيخ : الصحيح أنه حديث ضعيف لا تقوم به حجة، تلقين الميت بعد الموت يعني بعد الدفن، الحديث ضعيف جداً عن أبي أمامة ( أن الإنسان يقف على القبر ويقول : يا فلان بن فلانة باسم أمه، اذكر ما خرجت عليه من الدنيا شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله ) ويذكر بقية الحديث، لكنه ضعيف لا تقوم به حجة، والصواب أنه يقف على القبر ويستغفر له ويسأل الله له التثبيت، نعم.