القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابلة النسخ: " ثم يتغلظ النهي إن كانت البقعة مغصوبة ، مثل ما بني على بعض العلماء ، أو الصالحين ، أو غيرهم ممن كان مدفونًا في مقبرة مسبلة ، فبني على قبره مسجد ، أو مدرسة ، أو رباط ، أو مشهد ، وجعل فيه مطهرة ، أو لم يجعل فإن هذا مشتمل على أنواع من المحرمات . أحدها : أن المقبرة المسبلة لا يجوز الانتفاع بها في غير الدفن من غير تعويض بالاتفاق ، فبناء المسجد أو المدرسة أو الرباط فيها : كدفن الميت في المسجد ، أو كبناء الخانات ونحوها في المقبرة ، أو كبناء المسجد في الطريق الذي يحتاج الناس إلى المشي فيه . الثاني : اشتمال غالب ذلك على نبش قبور المسلمين ، وإخراج عظام موتاهم ، كما قد علم ذلك في كثير من هذه المواضيع . حفظ
القارئ : " ثم يتغلظ النهي إن كانت البقعة مغصوبة، مثل: ما بني على بعض العلماء أو الصالحين أو غيرهم ممن كان مدفونًا في مقبرة مسبلة، فبني على قبره مسجد أو مدرسةٍ "
الشيخ : مدرسةٌ
القارئ : " على قبره مسجد أو مدرسةٌ أو رباط، أو مشهد، وجُعل فيه مطهرة أو لم يُجعل، فإن هذا مشتمل على أنواع من المحرمات، أحدها: أن المقبرة المُسبلة لا يجوز الانتفاع بها في غير الدفن من غير تعويض بالاتفاق، فبناء المسجد أو المدرسة أو الرباط فيها كدفن الميت في المسجد، أو كبناء الخانات ونحوها في المقبرة، أو كبناء المسجد في الطريق الذي يحتاج الناس إلى المشي فيه.
الثاني : اشتمال غالب ذلك على نبش قبور المسلمين "
.
الشيخ : ومن هذا أيضاً أنه لا يجوز أن يحفر الإنسان القبر لنفسه في مقبرة مسبلة، لأن هذا من جنس التحجر، تحجر المكان في المساجد، ثم الإنسان لا يدري أيموت في هذه الأرض أو لا لقول الله تعالى : (( وما تدري نفس بأي أرض تموت )).
وقد كان بعض الناس فيما سبق يحفرون قبوراً لهم، ومن الناس من أحدثوا في هذا بدعة وصار كل يوم يخرج إلى هذا القبر الذي حفره ويضطجع فيه يزعم أن هذا موعظة وتذكير.
وهذا لا شك أنه بدعة، وحفره القبر في أرض مسبلة للمقبرة حرام، لأنه لم يحتج إليه بعد، وكما ذكرت لكم هل يعلم أنه يموت في هذا المكان ؟
الطالب : لا
الشيخ : لا.