القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابلة النسخ: " وليس على المؤمن ولا له أن يطالب الرسل بتبيين وجوه المصالح والمفاسد وإنما عليه طاعتهم . قال الله تعالى : { وما أرسلنا من رسولٍ إلا ليطاع بإذن الله } وقال : { من يطع الرسول فقد أطاع الله } وإنما حقوق الأنبياء في تعزيرهم وتوقيرهم ، ومحبتهم محبة مقدمة على النفس والأهل والمال وإيثار طاعتهم ومتابعة سنتهم ، ونحو ذلك من الحقوق التي من قام بها لم يقم بعبادتهم والإشراك بهم ، كما أن عامة من يشرك بهم شركا أكبر أو أصغر يترك ما يجب عليه من طاعتهم ، بقدر ما ابتدعه من الإشراك بهم . وكذلك حقوق الصديقين المحبة والإجلال ونحو ذلك من الحقوق التي جاء بها الكتاب والسنة وكان عليها سلف الأمة . وقد اختلف الفقهاء في الصلاة في المقبرة : هل هي محرمة أو مكروهة؟ وإذا قيل : هي محرمة ، فهل تصح مع التحريم أم لا ؟ المشهور عندنا أنها محرمة لا تصح ومن تأمل النصوص المتقدمة تبين له أنها محرمة بلا شك ، وأن صلاته لا تصح . حفظ
القارئ : " وليس على المؤمن ولا له أن يطالب الرسل بتبيين وجوه المصالح والمفاسد، وإنما عليه طاعتهم ".
الشيخ : هذه مهمة جداً، القاعدة: ليس على المسلم وليس له أيضاً أن يطالب الرسل بتبيين المصالح والمفاسد، لأنه لو طالبهم بذلك لكان لا يؤمن إلا بما دله عليه الهوى، بل الواجب أن يستسلم لطاعة الرسل، ولا يقل لم، فضلاً عليه أن يقول : يجب عليه أن يعرف الحكمة. نعم.
القارئ : " وإنما عليه طاعتهم، قال الله تعالى : (( وما أرسلنا من رسولٍ إلا ليطاع بإذن الله )) وقال : (( من يطع الرسول فقد أطاع الله ))، وإنما حقوق الأنبياء في تعزيرهم وتوقيرهم ".
الشيخ : ... إلا ليطاع، يعني هذه الحكمة، لم يرسل الله الرسل عز وجل من أجل أن يعصيهم الناس وينابذوهم بل ليطيعوهم، فمن عصى فقد خالف هذه الحكمة العظيمة. نعم.
القارئ : " وإنما حقوق الأنبياء في تعزيرهم وتوقيرهم ومحبتهم محبة مقدمة على النفس والأهل والمال، وإيثار طاعتهم ومتابعة سنتهم، ونحو ذلك من الحقوق التي من قام بها لم يقم بعبادتهم والإشراك بهم، كما أن عامة من يشرك بهم شركا أكبر أو أصغر يترك ما يجب عليه من طاعتهم بقدر ما ابتدعه من الإشراك بهم. وكذلك حقوق الصديقين المحبة والإجلال ونحو ذلك من الحقوق التي جاء بها الكتاب والسنة وكان عليها سلف الأمة.
وقد اختلف الفقهاء في الصلاة في المقبرة : هل هي محرمة أو مكروهة؟ وإذا قيل : هي محرمة ، فهل تصح مع التحريم أم لا ؟
والمشهور عندنا أنها محرمة لا تصح، ومن تأمل النصوص المتقدمة "
الشيخ : عندي نقص.
القارئ : يقول : من هنا حتى قوله : " ومن تأمل النصوص " سطر ساقط من ط.
الشيخ : عندي ساقط عندي، أو مكروه ايش بعده ؟
القارئ : " هل هي محرمة أو مكروهة، وإذا قيل هي محرمة "
الشيخ : " وإذا قيل هي محرمة "
القارئ : نعم.
الشيخ : كمل عاد.
القارئ : " فهل تصح مع التحريم أم لا؟ "
الشيخ : أم لا.
القارئ : سم.
الشيخ : أم لا، نعم.
القارئ : " والمشهور عندنا أنها محرمة لا تصح "
الشيخ : نعم.
القارئ : أيضاً يا شيخ.
الشيخ : عندي لا تصح ومن تأمل
القارئ : " ومن تأمل النصوص المتقدمة "
الشيخ : هذه مهمة جداً، القاعدة: ليس على المسلم وليس له أيضاً أن يطالب الرسل بتبيين المصالح والمفاسد، لأنه لو طالبهم بذلك لكان لا يؤمن إلا بما دله عليه الهوى، بل الواجب أن يستسلم لطاعة الرسل، ولا يقل لم، فضلاً عليه أن يقول : يجب عليه أن يعرف الحكمة. نعم.
القارئ : " وإنما عليه طاعتهم، قال الله تعالى : (( وما أرسلنا من رسولٍ إلا ليطاع بإذن الله )) وقال : (( من يطع الرسول فقد أطاع الله ))، وإنما حقوق الأنبياء في تعزيرهم وتوقيرهم ".
الشيخ : ... إلا ليطاع، يعني هذه الحكمة، لم يرسل الله الرسل عز وجل من أجل أن يعصيهم الناس وينابذوهم بل ليطيعوهم، فمن عصى فقد خالف هذه الحكمة العظيمة. نعم.
القارئ : " وإنما حقوق الأنبياء في تعزيرهم وتوقيرهم ومحبتهم محبة مقدمة على النفس والأهل والمال، وإيثار طاعتهم ومتابعة سنتهم، ونحو ذلك من الحقوق التي من قام بها لم يقم بعبادتهم والإشراك بهم، كما أن عامة من يشرك بهم شركا أكبر أو أصغر يترك ما يجب عليه من طاعتهم بقدر ما ابتدعه من الإشراك بهم. وكذلك حقوق الصديقين المحبة والإجلال ونحو ذلك من الحقوق التي جاء بها الكتاب والسنة وكان عليها سلف الأمة.
وقد اختلف الفقهاء في الصلاة في المقبرة : هل هي محرمة أو مكروهة؟ وإذا قيل : هي محرمة ، فهل تصح مع التحريم أم لا ؟
والمشهور عندنا أنها محرمة لا تصح، ومن تأمل النصوص المتقدمة "
الشيخ : عندي نقص.
القارئ : يقول : من هنا حتى قوله : " ومن تأمل النصوص " سطر ساقط من ط.
الشيخ : عندي ساقط عندي، أو مكروه ايش بعده ؟
القارئ : " هل هي محرمة أو مكروهة، وإذا قيل هي محرمة "
الشيخ : " وإذا قيل هي محرمة "
القارئ : نعم.
الشيخ : كمل عاد.
القارئ : " فهل تصح مع التحريم أم لا؟ "
الشيخ : أم لا.
القارئ : سم.
الشيخ : أم لا، نعم.
القارئ : " والمشهور عندنا أنها محرمة لا تصح "
الشيخ : نعم.
القارئ : أيضاً يا شيخ.
الشيخ : عندي لا تصح ومن تأمل
القارئ : " ومن تأمل النصوص المتقدمة "