القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابلة النسخ: " الثاني: أن قصد القبور للدعاء عندها ، ورجاء الإجابة بالدعاء هنالك رجاء أكثر من رجائها بالدعاء في غير ذلك الموطن ، أمر لم يشرعه الله ولا رسوله ولا فعله أحد من الصحابة ولا التابعين ، ولا أئمة المسلمين ولا ذكره أحد من العلماء ولا الصالحين المتقدمين ، بل أكثر ما ينقل من ذلك عن بعض المتأخرين بعد المائة الثانية . وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أجدبوا مرات ، ودهمتهم نوائب غير ذلك ، فهلا جاءوا فاستسقوا واستغاثوا ، عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم ؟ بل خرج عمر بالعباس فاستسقى به ولم يستسق عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم . حفظ
القارئ : " الثاني: أن قصد القبور للدعاء عندها ورجاءِ الإجابة "
الشيخ : ورجاءَ، أن قصدَ ورجاءَ.
القارئ : أنا اعتقدت أنه معطوف على الدعاء.
الشيخ : نعم
القارئ : اعتقدت أنها معطوفة على الدعاء.
الشيخ : على الدعاء؟ لا، ورجاءَ على قصد.
القارئ : " الثاني أن قصد القبور للدعاء عندها ورجاءَ الإجابة بالدعاء هنالك رجاءَ أكثر من رجائها بالدعاء "
الشيخ : رجاءً.
القارئ : " الثاني: أن قصد القبور للدعاء عندها ورجاء الإجابة بالدعاء هنالك رجاءً أكثر من رجائها بالدعاء في غير ذلك الموطن، أمر لم يشرعه الله ولا رسوله، ولا فعله أحد من الصحابة ولا التابعين ولا أئمة المسلمين، ولا ذكره أحد من العلماء ولا الصالحين المتقدمين، بل أكثر ما ينقل من ذلك عن بعض المتأخرين بعد المائة الثانية.
وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أجدبوا مرات، ودهمتهم نوائب غير ذلك "
الشيخ : قد إيش؟
القارئ : قد أجدبوا مرات.
الشيخ : أجذبوا؟
القارئ : أجدبوا.
الشيخ : بالدال؟
القارئ : بالدال " قد أجدبوا مرات ودهمتهم نوائب غير ذلك فهل جاؤوا فاستسقوا واستغاثوا عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم؟! بل خرج عمر بالعباس فاستسقى به ولم يستسق عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم ".
الشيخ : في هذا الكلام فائدة لو تقيد، وهي: أن رجاء الإجابة عند القبور أول ما كان بعد المئة الثانية، هذه ينبغي أن تقيد، لأنه قد يقال : متى حدث هذا؟ متى حدث قصد القبور رجاء الإجابة عندها؟ فيقال : إنه بعد المئة الثانية.
الطالب : ...
الشيخ : نوائب غير ذلك، نعم نوائب غير ذلك.
القارئ : " قد أجدبوا مرات ودهمتهم نوائب غير ذلك فهلا جاؤوا فاستسقوا واستغاثوا ".
الطالب : ...
الشيخ : طيب.
القارئ : الصحيح يا شيخ فهلا ؟
الشيخ : فهلا نعم.
القارئ : " فهلا جاؤوا فاستسقوا واستغاثوا عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم، بل خرج عمر بالعباس فاستسقى به ولم يستسق عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم "
الشيخ : ورجاءَ، أن قصدَ ورجاءَ.
القارئ : أنا اعتقدت أنه معطوف على الدعاء.
الشيخ : نعم
القارئ : اعتقدت أنها معطوفة على الدعاء.
الشيخ : على الدعاء؟ لا، ورجاءَ على قصد.
القارئ : " الثاني أن قصد القبور للدعاء عندها ورجاءَ الإجابة بالدعاء هنالك رجاءَ أكثر من رجائها بالدعاء "
الشيخ : رجاءً.
القارئ : " الثاني: أن قصد القبور للدعاء عندها ورجاء الإجابة بالدعاء هنالك رجاءً أكثر من رجائها بالدعاء في غير ذلك الموطن، أمر لم يشرعه الله ولا رسوله، ولا فعله أحد من الصحابة ولا التابعين ولا أئمة المسلمين، ولا ذكره أحد من العلماء ولا الصالحين المتقدمين، بل أكثر ما ينقل من ذلك عن بعض المتأخرين بعد المائة الثانية.
وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أجدبوا مرات، ودهمتهم نوائب غير ذلك "
الشيخ : قد إيش؟
القارئ : قد أجدبوا مرات.
الشيخ : أجذبوا؟
القارئ : أجدبوا.
الشيخ : بالدال؟
القارئ : بالدال " قد أجدبوا مرات ودهمتهم نوائب غير ذلك فهل جاؤوا فاستسقوا واستغاثوا عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم؟! بل خرج عمر بالعباس فاستسقى به ولم يستسق عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم ".
الشيخ : في هذا الكلام فائدة لو تقيد، وهي: أن رجاء الإجابة عند القبور أول ما كان بعد المئة الثانية، هذه ينبغي أن تقيد، لأنه قد يقال : متى حدث هذا؟ متى حدث قصد القبور رجاء الإجابة عندها؟ فيقال : إنه بعد المئة الثانية.
الطالب : ...
الشيخ : نوائب غير ذلك، نعم نوائب غير ذلك.
القارئ : " قد أجدبوا مرات ودهمتهم نوائب غير ذلك فهلا جاؤوا فاستسقوا واستغاثوا ".
الطالب : ...
الشيخ : طيب.
القارئ : الصحيح يا شيخ فهلا ؟
الشيخ : فهلا نعم.
القارئ : " فهلا جاؤوا فاستسقوا واستغاثوا عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم، بل خرج عمر بالعباس فاستسقى به ولم يستسق عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم "