" الثالث : قوله (( وما له منهم من ظهيرٍ )) والظهير : المعين، فليس لله معين من خلقه، بل هو الذي يعينهم على ما ينفعهم، ويدفع عنهم ما يضرهم ؛ لكمال غناه عنهم، وضرورتهم إلى ربهم فيما قل وكثر من أمور دنياهم وأخراهم " حفظ