القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابلة النسخ: " والجواب عنها من وجهين : مجمل ومفصل . أما المجمل : فالنقض : فإن اليهود والنصارى عندهم من الحكايات والقياسات من هذا النمط كثير ، بل المشركون الذين بعث إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا يدعون عند أوثانهم فيستجاب لهم أحيانا ، كما قد يستجاب لهؤلاء أحيانا ، وفي وقتنا هذا عند النصارى من هذا طائفة ، فإن كان هذا وحده دليلا على أن الله يرضى ذلك ويحبه ، فليطرد الدليل . وذلك كفر متناقض . ثم إنك تجد كثيرا من هؤلاء الذين يستغيثون ، عند قبر أو غيره ، كل منهم قد اتخذ وثنا أحسن به الظن ، وأساء الظن بآخر ، وكل منهم يزعم أن وثنه يستجاب عنده ، ولا يستجاب عند غيره ، فمن المحال إصابتهم جميعا ، وموافقة بعضهم دون بعض تحكم ، وترجيح بلا مرجح ، والتدين بدينهم جميعا جمع بين الأضداد . فإن أكثر هؤلاء إنما يكون تأثرهم - فيما يزعمون - بقدر إقبالهم على وثنهم ، وانصرافهم عن غيره ، وموافقتهم جميعا فيما يثبتونه - دون ما ينفونه - ، بضعف التأثير على زعمهم ، فإن الواحد إذا أحسن الظن بالإجابة عند هذا وهذا ، لم يكن تأثره مثل تأثر الحسن الظن بواحد دون آخر . وهذه كلها من خصائص الأوثان . ثم قد استجيب لبلعم بن باعور في قوم موسى المؤمنين وسلبه الله الإيمان . والمشركون قد يستسقون فيسقون ، ويستنصرون فينصرون . حفظ
القارئ : " والجواب عنها من وجهين : مجملٌ ومفصل ".
الشيخ : مجملٍ.
القارئ : " والجواب عنها من وجهين: مجملٍ ومفصل "
الشيخ : هذه وش نسميها ؟ وش نسميها؟ اعرابها؟
الطالب : بدل
الشيخ : بدل ايش ؟
الطالب : بعض من كل
الشيخ : بدل بعض من كل. نعم.
القارئ : " والجواب عنها من وجهين مجملٍ ومفصل.
أما المجمل، فالنقض، فإن اليهود والنصارى عندهم من الحكايات والقياسات من هذا النمط كثير، بل المشركون الذين بعث إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا يدعون عند أوثانهم فيستجاب لهم أحيانا، كما قد يستجاب لهؤلاء أحيانا، وفي وقتنا هذا عند النصارى من هذا طائفة "

الشيخ : في وقتنا هذا؟
القارئ : " عند النصارى من هذا طائفة "
الشيخ : عند النصارى؟
القارئ : نعم.
الشيخ : طيب.
القارئ : " وفي وقتنا هذا عند النصارى من هذا طائفة، فإن كان هذا وحده دليلا على أن الله يرضى ذلك ويحبه، فليطرد الدليل. وذلك كفر متناقض ".
الشيخ : عندنا وهذا كفر.
الطالب : وذلك.
الشيخ : وذلك، نخليها نسخة، نعم.
القارئ : " ثم إنك تجد كثيرا من هؤلاء الذين يستغيثون ، عند قبر أو غيره، كل منهم قد اتخذ وثنا أحسن به الظن، وأساء الظن بآخر، وكل منهم ".
الشيخ : نعم.
الطالب : اتخذ ولياً.
الشيخ : عندنا وثناً، نسخة.
القارئ : " كل منهم قد اتخذ وثناً أحسن به الظن وأساء الظن بآخر، وكل منهم يزعم أن وثنه يستجاب عنده ولا يستجاب عند غيره، فمن المحال إصابتهم جميعا، وموافقة بعضهم دون بعض تحكم وترجيح بلا مرجح، والتدين بدينهم جميعا جمع بين الأضداد، فإن أكثر هؤلاء إنما يكون تأثرهم - فيما يزعمون - بقدر إقبالهم على وثنهم وانصرافهم عن غيره، وموافقتهم جميعا فيما يثبتونه دون ما ينفونه بضعف التأثير على زعمهم "
الشيخ : عندنا يضعف.
الطالب : بضعف.
الشيخ : بالباء ؟ طيب.
القارئ : " بضعف التأثير على زعمهم، فإن الواحد إذا أحسن الظن بالإجابة عند هذا وهذا، لم يكن تأثره مثل تأثر الحسن الظن بواحد دون آخر. وهذه كلها من خصائص الأوثان. ثم قد استجيب لبلعم بن باعور في قوم موسى المؤمنين وسلبه الله الإيمان. والمشركون قد يستسقون فيسقون، ويستنصرون فينصرون ".