القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابلة النسخ: " وأما الجواب المفصل فنقول : مدار هذه الشبه على أصلين : منقول : وهو ما يحكى من فعل هذا الدعاء عن بعض الأعيان . ومعقول : وهو ما يعتقد من منفعته بالتجارب والأقيسة . فأما النقل في ذلك : فإما كذب ، أو غلط ، أو ليس بحجة ، بل قد ذكرنا النقل عمن يقتدى به بخلاف ذلك . وأما المعقول فنقول : عامة المذكور من المنافع كذب ، فإن هؤلاء الذين يتحرون الدعاء عند القبور وأمثالهم - إنما يستجاب لهم في النادر . ويدعو الرجل منهم ما شاء الله من دعوات ، فيستجاب له في واحدة ، ويدعو خلق كثير منهم ، فيستجاب للواحد بعد الواحد وأين هذا من الذين يتحرون الدعاء أوقات الأسحار ، ويدعون الله في سجودهم وأدبار صلاتهم ، وفي بيوت الله؟ فإن هؤلاء إذا ابتهلوا من جنس ابتهال المقابريين لم تكد تسقط لهم دعوة إلا لمانع . حفظ
القارئ : " وأما الجواب المفصل فنقول : مدار هذه الشبه على أصلين، منقول، وهو ما يحكى من فعل هذا الدعاء عن بعض الأعيان.
ومعقول، وهو ما يعتقد من منفعته بالتجارب والأقيسة.
فأما النقل في ذلك: فإما كذب، أو غلط، أو ليس بحجة، بل قد ذكرنا النقل عمن يقتدى به بخلاف ذلك.
وأما المعقول "
.
الطالب : الأسئلة.
الشيخ : نعم ؟ الأسئلة طيب، ما سأل أحد.