القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابلة النسخ: " وجميع الأمور التي يظن أن لها تأثيرا في العالم وهي محرمة في الشرع ، كالتمريجات الفلكية ، والتوجهات النفسانية . كالعين ، والدعاء المحرم ، والرقى المحرمة ، أو التمريجات الطبيعية . ونحو ذلك ، فإن مضرتها أكثر من منفعتها حتى في نفس ذلك المطلوب ، فإن هذه الأمور لا يطلب بها غالبا إلا أمور دنيوية ، فقل أن يحصل لأحد بسببها أمر دنيوي إلا كانت عاقبته فيه في الدنيا عاقبة خبيثة . دع الآخرة . والمخفق من أهل هذه الأسباب أضعاف أضعاف المنجح ، ثم إن فيها من النكد والضرر ما الله به عليم . فهي في نفسها مضرة ولا يكاد يحصل الغرض بها إلا نادرا وإذا حصل فضرره أكثر من نفعه . والأسباب المشروعة في حصول هذه المطالب ، المباحة أو المستحبة سواء كانت طبيعية : كالتجارة والحراثة ، أو كانت دينية : كالتوكل على الله والثقة به ، وكدعاء الله سبحانه على الوجه المشروع ، في الأمكنة والأزمنة التي فضلها الله ورسوله ، بالكلمات المأثورة عن إمام المتقين صلى الله عليه وسلم ، وكالصدقة ، وفعل المعروف ، يحصل بها الخير المحض أو الغالب . وما يحصل من ضرر بفعل مشروع ، أو ترك غير مشروع مما نهي عنه ، فإن ذلك الضرر مكثور في جانب ما يحصل من المنفعة . حفظ
القارئ : " وجميع الأمور التي يظن أن لها تأثيرا في العالم وهي محرمة في الشرع، كالتمزيجات الفلكية، والتوجيهات النفسانية كالعين، والدعاء المحرم، والرقى المحرمة، أو التمزيجات الطبيعية "
الشيخ : هذه بالراء.
القارئ : نعم " أو التمريجات الطبيعية ونحو ذلك، فإن مضرتها أكثر من منفعتها حتى في نفس ذلك المطلوب، فإن هذه الأمور التي لا يطلب بها غالباً إلا أمور دنيوية، فقل أن يحصل لأحد "
الشيخ : أنا عندي فإن هذه الأمور، ما فيها التي
القارئ : إي " فإن هذه الأمور لا يطلب بها غالباً إلا أمور دنيوية، فقل أن يحصل لأحد بسببها أمر دنيوي إلا كانت عاقبته فيه الدنيا عاقبة خبيثة دع الآخرة.
والمخفق من أهل هذه الأسباب أضعاف أضعاف المنجح، ثم إن فيها من النكد والضرر ما الله به عليم. فهي في نفسها مضرة ولا يكاد يحصل الغرض بها إلا نادراً، وإذا حصل فضرره أكثر من نفعه ".
الشيخ : ولهذا هؤلاء الذين يزورون المدينة وقصدهم زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم، تتعلق قبورهم بالقبر وبالمقبرة في البقيع أكثر من تعلقهم برب العرش، حتى إننا رأينا أحدهم فاته الذهاب إلى المدينة في موسم الحج لأنه منع من السفر إلى المدينة لقرب الموسم فجعل يبكي بكاءً شديداً. قلنا لماذا ؟ قال فاتني الزيارة فاتتني الأنوار وينفعل فاتتني الأنوار، ايش الأنوار ؟ زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم، والكعبة ما تهمه على هذا، لذلك هذه المسألة خطيرة، يعني تعلق الإنسان بالمخلوق لا شك أنه يصرفه عن الخالق مهما كانت درجة المخلوق، فعليك بالتعلق بربك، هذا هو الذي ينفعك، الخلق يقول الرسول عليه الصلاة والسلام لابن عباس : ( واعلم أن الأمة لو اجتمعوا على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك ) حتى إن بعض السلف يكره أن يذهب إلى الطبيب ليداويه، يخشى أن يتلعق به قلبه أكثر من تعلقه بالله، ويفضل أن يتوكل على الله حق التوكل ويشفى بإذن الله، نعم.
القارئ : " والأسباب المشروعة في حصول هذه المطالب المباحة أو المستحبة سواء كانت طبيعية كالتجارة والحراثة، أو كانت دينية : كالتوكل على الله والثقة به، وكدعاء الله سبحانه على الوجه المشروع في الأمكنة والأزمنة التي فضلها الله ورسوله، بالكلمات المأثورة عن إمام المتقين صلى الله عليه وسلم، وكالصدقة وفعل المعروف ".
الشيخ : انتبه لكلمة " الكلامات المأثورة " يعني أن الأدعية المأثورة في القرآن والسنة أفضل الأدعية، أخانا، الدعوات المأثورة في الكتاب والسنة أفضل وأطيب وأجمع وأنفع من هذه الكلمات والأدعية المسجوعة، ولهذا يجب الحذر مما ينشر أحياناً بين الناس بين العامة المساكين ينشر بينهم أدعية بعضها غلط لكنها مسجوعة منمقة فيغتر الجهلة بها، والواجب على طلبة العلم أن يبينوا أنه لا دعاء أنفع ولا أجمع مما جاء في الكتاب والسنة.
ولهذا قيد الشيخ رحمه الله بقوله " الكلمات المأثورة عن إمام المتقين " صلوات الله وسلامه عليه. نعم.
القارئ : " بالكلمات المأثورة عن إمام المتقين صلى الله عليه وسلم، وكالصدقة وفعل المعروف يحصل بها الخير المحض أو الغالب. وما يحصل من ضرر بفعل مشروع أو ترك غير مشروع مما نهي عنه، فإن ذلك الضرر مكثور في جانب ما يحصل من المنفعة ".
مكثور؟
الشيخ : مكثور، نعم، يعني: أكثر مما يحصل من المنفعة.
الشيخ : هذه بالراء.
القارئ : نعم " أو التمريجات الطبيعية ونحو ذلك، فإن مضرتها أكثر من منفعتها حتى في نفس ذلك المطلوب، فإن هذه الأمور التي لا يطلب بها غالباً إلا أمور دنيوية، فقل أن يحصل لأحد "
الشيخ : أنا عندي فإن هذه الأمور، ما فيها التي
القارئ : إي " فإن هذه الأمور لا يطلب بها غالباً إلا أمور دنيوية، فقل أن يحصل لأحد بسببها أمر دنيوي إلا كانت عاقبته فيه الدنيا عاقبة خبيثة دع الآخرة.
والمخفق من أهل هذه الأسباب أضعاف أضعاف المنجح، ثم إن فيها من النكد والضرر ما الله به عليم. فهي في نفسها مضرة ولا يكاد يحصل الغرض بها إلا نادراً، وإذا حصل فضرره أكثر من نفعه ".
الشيخ : ولهذا هؤلاء الذين يزورون المدينة وقصدهم زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم، تتعلق قبورهم بالقبر وبالمقبرة في البقيع أكثر من تعلقهم برب العرش، حتى إننا رأينا أحدهم فاته الذهاب إلى المدينة في موسم الحج لأنه منع من السفر إلى المدينة لقرب الموسم فجعل يبكي بكاءً شديداً. قلنا لماذا ؟ قال فاتني الزيارة فاتتني الأنوار وينفعل فاتتني الأنوار، ايش الأنوار ؟ زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم، والكعبة ما تهمه على هذا، لذلك هذه المسألة خطيرة، يعني تعلق الإنسان بالمخلوق لا شك أنه يصرفه عن الخالق مهما كانت درجة المخلوق، فعليك بالتعلق بربك، هذا هو الذي ينفعك، الخلق يقول الرسول عليه الصلاة والسلام لابن عباس : ( واعلم أن الأمة لو اجتمعوا على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك ) حتى إن بعض السلف يكره أن يذهب إلى الطبيب ليداويه، يخشى أن يتلعق به قلبه أكثر من تعلقه بالله، ويفضل أن يتوكل على الله حق التوكل ويشفى بإذن الله، نعم.
القارئ : " والأسباب المشروعة في حصول هذه المطالب المباحة أو المستحبة سواء كانت طبيعية كالتجارة والحراثة، أو كانت دينية : كالتوكل على الله والثقة به، وكدعاء الله سبحانه على الوجه المشروع في الأمكنة والأزمنة التي فضلها الله ورسوله، بالكلمات المأثورة عن إمام المتقين صلى الله عليه وسلم، وكالصدقة وفعل المعروف ".
الشيخ : انتبه لكلمة " الكلامات المأثورة " يعني أن الأدعية المأثورة في القرآن والسنة أفضل الأدعية، أخانا، الدعوات المأثورة في الكتاب والسنة أفضل وأطيب وأجمع وأنفع من هذه الكلمات والأدعية المسجوعة، ولهذا يجب الحذر مما ينشر أحياناً بين الناس بين العامة المساكين ينشر بينهم أدعية بعضها غلط لكنها مسجوعة منمقة فيغتر الجهلة بها، والواجب على طلبة العلم أن يبينوا أنه لا دعاء أنفع ولا أجمع مما جاء في الكتاب والسنة.
ولهذا قيد الشيخ رحمه الله بقوله " الكلمات المأثورة عن إمام المتقين " صلوات الله وسلامه عليه. نعم.
القارئ : " بالكلمات المأثورة عن إمام المتقين صلى الله عليه وسلم، وكالصدقة وفعل المعروف يحصل بها الخير المحض أو الغالب. وما يحصل من ضرر بفعل مشروع أو ترك غير مشروع مما نهي عنه، فإن ذلك الضرر مكثور في جانب ما يحصل من المنفعة ".
مكثور؟
الشيخ : مكثور، نعم، يعني: أكثر مما يحصل من المنفعة.