القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابلة النسخ: " ولهذا اختلف أصحابنا وغيرهم من العلماء : هل ما ينعم به الكافر ، نعمة أو ليس بنعمة؟ وإن كان الخلاف لفظيا . قال الله تعالى : { أيحسبون أنما نمدهم به من مالٍ وبنين. نسارع لهم في الخيرات بل لا يشعرون } وقال تعالى : { فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيءٍ حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتةً فإذا هم مبلسون } . وفي الحديث : " إذا رأيت الله ينعم على العبد مع إقامته على معصيته ، فإنما هو استدراج يستدرجه " . ومثال هذا في الاستعاذة : " قول المرأة التي جاء النبي صلى الله عليه وسلم ليخطبها فقالت : أعوذ بالله منك ، فقال : " لقد عذت بمعاذ " . ثم انصرف عنها ، فقيل لها : إن هذا النبي صلى الله عليه وسلم ، فقالت : أنا كنت أشقى من ذلك " . حفظ
القارئ : " ولهذا اختلف أصحابنا وغيرهم من العلماء : هل ما ينعَّم به الكافر، نعمة أو ليس بنعمة؟ وإن كان الخلاف لفظيا. قال الله تعالى : (( أيحسبون أنما نمدهم به من مالٍ وبنين. نسارع لهم في الخيرات بل لا يشعرون )) وقال تعالى : (( فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيءٍ حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتةً فإذا هم مبلسون )). وفي الحديث : ( إذا رأيت الله ينعم على العبد مع إقامته على معصيته، فإنما هو استدراج يستدرجه ). ومثال هذا في الاستعاذة قول المراة التي جاء النبي "
الشيخ : والصحيح أن الكافر لله عليه نعمة بلا شك، في إيجاده وإعداده وإمداده، قال الله تعالى : (( كم تركوا من جنات وعيون وزروع ومقام كريم ونعمة كانوا فيها فاكهين )) نعمة يعني تنعماً وترفاً كانوا فيها فاكهين، فالصواب أن لله تعالى نعمة على الكافر وعلى المسلم، لكن نعمة الله على الكافر إنما هي في الدنيا فقط، أما في الآخرة فليس لهم نعمة ولا كرامة.
القارئ : " ومثال هذا في الاستعاذة ( قول المرأة التي جاء النبي صلى الله عليه وسلم ليخطبها فقالت : أعوذ بالله منك، فقال: لقد عذت بمعاذ. ثم انصرف عنها، فقيل لها : إن هذا النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت : أنا كنت أشقى من ذلك ) ".
الشيخ : والصحيح أن الكافر لله عليه نعمة بلا شك، في إيجاده وإعداده وإمداده، قال الله تعالى : (( كم تركوا من جنات وعيون وزروع ومقام كريم ونعمة كانوا فيها فاكهين )) نعمة يعني تنعماً وترفاً كانوا فيها فاكهين، فالصواب أن لله تعالى نعمة على الكافر وعلى المسلم، لكن نعمة الله على الكافر إنما هي في الدنيا فقط، أما في الآخرة فليس لهم نعمة ولا كرامة.
القارئ : " ومثال هذا في الاستعاذة ( قول المرأة التي جاء النبي صلى الله عليه وسلم ليخطبها فقالت : أعوذ بالله منك، فقال: لقد عذت بمعاذ. ثم انصرف عنها، فقيل لها : إن هذا النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت : أنا كنت أشقى من ذلك ) ".