الصواب أنه لا يتمسح بالمنبر ولا بشيء موجود على الأرض إلا الحجر الأسود والركن اليماني . حفظ
الشيخ : هذا من التساهل في الحقيقة، والصواب أنه لا يتمسح لا في الرمانة ولا في المنبر، وأنه لا يوجد شيء من الدنيا يتعبد لله تعالى بمسحه إلا الركنان اليمانيان، الحجر الأسود والركن اليماني، وما عدا ذلك فإنه لا يمسح، لأن هذه مسائل تعبدية ولو كان هذا من التعبد لنقل إلينا نقلاً متواتراً ولفعله الناس كلهم، كما نقل إلينا وفعله الناس كلهم مسح الحجر الأسود والركن اليماني.
وهذا مما يستغربه الإنسان كثيراً عن الإمام أحمد رحمه الله، ومع ذلك لم يعتمد على شيء بين، لكن لمحبته رحمه الله لآثار السلف كان يعتبر مثل هذا.
لكن الحق أحق أن يتبع، فيقال: أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وسادات الصحابة ما مسحوا القبر ولا مسحوا المنبر ولا الرمانة. نعم ربما يوجد من بعض الناس عنده عاطفة قوية يقف عند المنبر ولمحبته يقول به هكذا مثلاً بيده أو في الرمانة أو ما أشبه ذلك، لكن لا يعد هذا من باب التعبد. نعم.
وهذا مما يستغربه الإنسان كثيراً عن الإمام أحمد رحمه الله، ومع ذلك لم يعتمد على شيء بين، لكن لمحبته رحمه الله لآثار السلف كان يعتبر مثل هذا.
لكن الحق أحق أن يتبع، فيقال: أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وسادات الصحابة ما مسحوا القبر ولا مسحوا المنبر ولا الرمانة. نعم ربما يوجد من بعض الناس عنده عاطفة قوية يقف عند المنبر ولمحبته يقول به هكذا مثلاً بيده أو في الرمانة أو ما أشبه ذلك، لكن لا يعد هذا من باب التعبد. نعم.