القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابلة النسخ: " وكذلك أيضا ما يروى : " أن رجلا جاء إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم ، فشكا إليه الجدب عام الرمادة ، فرآه وهو يأمره أن يأتي عمر ، فيأمره أن يخرج يستسقي بالناس " فإن هذا ليس من هذا الباب . ومثل هذا يقع كثيرا لمن هو دون النبي صلى الله عليه وسلم ، وأعرف من هذا وقائع . حفظ
القارئ : " وكذلك أيضا ما يروى : أن رجلا جاء إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم، فشكا إليه الجدب عام الرمادة، فرآه وهو يأمره أن يأتي عمر، فيأمره أن يخرج يستسقي بالناس، فإن هذا ليس من ".
الشيخ : ليش؟ لماذا قلت يستسقيَ؟
القارئ : معطوف على
الشيخ : ما عندي واو.
القارئ : عندي واو
الشيخ : أن يخرج ويستسقي؟
القارئ : لا، يخرج يستسقي.
الشيخ : إي، أنت نصبت يستسقي.
القارئ : ما يصير منصوب بأن مضمرة؟
الشيخ : أن يخرج أن يستسقي يعني؟
القارئ : أن يخرج فيستسقي بالناس.
الشيخ : نعم، إما أن تتراجع عن النصب إلى الرفع، وإما أن تبين وجهه؟
القارئ : الظاهر يا شيخ أنه بالرفع.
الشيخ : بالرفع.
الطالب : بالنصب.
الشيخ : ليش؟
القارئ : جواب الطلب
الشيخ : لا ما في جواب طلب، فأمره أن يخرج، إذن مرفوع كما قال، لكن يجوز نصبه، قال ابن مالك:
"ويبدل الفعل من الفعل كمن *** يصل إلينا يستعن بنا يعن "
يصل إلينا هذا فعل الشرط، يستعن بنا هذا بدل، يعني كأنه قال كمن يستعن بنا، مثله هنا: " فأمره أن يخرج يستسقي "، هنا لو حذفت يخرج، فأمره أن يستسقيَ صح، وعليه فيجوز نصبه على أنه بدل من الفعل قبله، ويجوز رفعه على أنه جملة فعل مضارع في محل نصب على الحال.
القارئ : " ومثل هذا يقع كثيراً ".
الشيخ : فإن هذا ليس من هذا الباب.
القارئ : " فإن هذا ليس من هذا الباب، ومثل هذا يقع كثيرا لمن هو دون النبي صلى الله عليه وسلم، وأعرف من هذا وقائع ".
الشيخ : ونحن حدثنا بوقائع قريب من هذا. حدثني شخص أنه ضاع له وثيقة، وثيقة في شراء بيت، وبحثوا يسألون وصاحب البيت الأول يقول اخرجوا، فجعلوا يبحثون ما وجدوا شيء، فرأى أباه في المنام وقال له: الوثيقة قد تساقط عليها الورقة في أول الدفتر، فرجعوا إلى الدفتر ووجدوه صحيح، أن الورقة التي تلي جلد الدفتر لاصقة به وهم لم يعلموا عنها، فهذا يقع كثيراً أن يعرف الأموات ما جرى على الأحياء ويحصل لهم توجيه أو ما أشبه ذلك. نعم.
الشيخ : ليش؟ لماذا قلت يستسقيَ؟
القارئ : معطوف على
الشيخ : ما عندي واو.
القارئ : عندي واو
الشيخ : أن يخرج ويستسقي؟
القارئ : لا، يخرج يستسقي.
الشيخ : إي، أنت نصبت يستسقي.
القارئ : ما يصير منصوب بأن مضمرة؟
الشيخ : أن يخرج أن يستسقي يعني؟
القارئ : أن يخرج فيستسقي بالناس.
الشيخ : نعم، إما أن تتراجع عن النصب إلى الرفع، وإما أن تبين وجهه؟
القارئ : الظاهر يا شيخ أنه بالرفع.
الشيخ : بالرفع.
الطالب : بالنصب.
الشيخ : ليش؟
القارئ : جواب الطلب
الشيخ : لا ما في جواب طلب، فأمره أن يخرج، إذن مرفوع كما قال، لكن يجوز نصبه، قال ابن مالك:
"ويبدل الفعل من الفعل كمن *** يصل إلينا يستعن بنا يعن "
يصل إلينا هذا فعل الشرط، يستعن بنا هذا بدل، يعني كأنه قال كمن يستعن بنا، مثله هنا: " فأمره أن يخرج يستسقي "، هنا لو حذفت يخرج، فأمره أن يستسقيَ صح، وعليه فيجوز نصبه على أنه بدل من الفعل قبله، ويجوز رفعه على أنه جملة فعل مضارع في محل نصب على الحال.
القارئ : " ومثل هذا يقع كثيراً ".
الشيخ : فإن هذا ليس من هذا الباب.
القارئ : " فإن هذا ليس من هذا الباب، ومثل هذا يقع كثيرا لمن هو دون النبي صلى الله عليه وسلم، وأعرف من هذا وقائع ".
الشيخ : ونحن حدثنا بوقائع قريب من هذا. حدثني شخص أنه ضاع له وثيقة، وثيقة في شراء بيت، وبحثوا يسألون وصاحب البيت الأول يقول اخرجوا، فجعلوا يبحثون ما وجدوا شيء، فرأى أباه في المنام وقال له: الوثيقة قد تساقط عليها الورقة في أول الدفتر، فرجعوا إلى الدفتر ووجدوه صحيح، أن الورقة التي تلي جلد الدفتر لاصقة به وهم لم يعلموا عنها، فهذا يقع كثيراً أن يعرف الأموات ما جرى على الأحياء ويحصل لهم توجيه أو ما أشبه ذلك. نعم.