" قوله : { حتى إذا فزع عن قلوبهم } أي : زال عنها الفزع . قوله : ( فيسمعها مسترق السمع ) أي : الكلمة التي سمعتها الملائكة، وتحدثوا بها . قوله : ( ومسترق السمع بعضه فوق بعض ) هكذا وصفه سفيان : راوي الحديث، وهو ابن عيينة ؛ ( بكفه ) . قوله : ( فيسمع الكلمة ) يعني : مسترق السمع، ( ثم يلقيها الآخر إلى من تحته ) من الشياطين، ( ثم يلقيها الآخر إلى من تحته، حتى يلقيها على لسان الساحر أو الكاهن فيتكلم بها ) الحديث . قوله : ( فيكذب معها ) أي : الساحر أو الكاهن ( مائة كذبة ) ، ( فيصدق ) في بتلك الكلمة التي سمعت من السماء ؛ لقبول النفوس للباطل " حفظ