القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابلة النسخ: " وقد ثبت في الصحيح أنه قال " من صلى علي مرة صلى الله عليه بها عشرا " . والمشروع لنا عند زيارة قبور الأنبياء والصالحين وسائر المؤمنين ، هو من جنس المشروع عند جنائزهم . فكما أن المقصود بالصلاة على الميت الدعاء له ؛ فالمقصود بزيارة قبره الدعاء له كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في الصحيح والسنن والمسند " أنه كان يعلم أصحابه إذا زاروا القبور ، أن يقول قائلهم : " السلام عليكم أهل دار قوم مؤمنين ، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون . ويرحم الله المستقدمين منا ومنكم والمستأخرين ، نسأل الله لنا ولكم العافية ، اللهم لا تحرمنا أجرهم ولا تفتنا بعدهم ، واغفر لنا ولهم " فهذا دعاء خاص للميت ، كما في دعاء الصلاة على الجنازة الدعاء العام والخاص : " اللهم اغفر لحينا وميتنا ، وشاهدنا وغائبنا، وصغيرنا وكبيرنا ، وذكرنا وأنثانا ، إنك تعلم متقلبنا ومثوانا " أي ثم يخص الميت بالدعاء . قال الله تعالى في حق المنافقين : { ولا تصل على أحدٍ منهم مات أبدًا ولا تقم على قبره إنهم كفروا بالله ورسوله } . . .الآية. فلما نهى الله نبيه صلى الله عليه وسلم عن الصلاة عليهم والقيام على قبورهم - لأجل كفرهم - دل ذلك بطريق التعليل والمفهوم على أن المؤمن يصلى عليه ويقام على قبره . ولهذا في السنن : أن النبي صلى الله عليه وسلم " كان إذا دفن الرجل من أصحابه يقوم على قبره ، ثم يقول : " سلوا له التثبيت ، فإنه الآن يسأل " . حفظ
القارئ : " وقد ثبت في الصحيح أنه قال : ( من صلى علي مرة صلى الله عليه بها عشرا ) ".
الشيخ : اللهم صل وسلم عليه.
القارئ : " والمشروع لنا عند زيارة قبور الأنبياء والصالحين وسائر المؤمنين، هو من جنس المشروع عند جنائزهم، فكما أن المقصود بالصلاة على الميت الدعاء له، فالمقصود بزيارة قبره الدعاء له، كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في الصحيح والسنن والمسند ".
الشيخ : والمسند ما هي عندي، عندكم ؟
القارئ : يقول عندي : والمسند ساقطة من ط.
الشيخ : خلاص، طيب. نعم.
القارئ : " وقد ثبت كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في الصحيح والسنن والمسند ( أنه كان يعلم أصحابه إذا زاروا القبور، أن يقول قائلهم : السلام عليكم أهل دار قوم مؤمنين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، ويرحم الله المستقدمين منا ومنكم والمستأخرين ) ".
الشيخ : ما هي عندنا منا.
القارئ : يقول : منا ساقطة من ط.
الشيخ : طيب، من يحرر لنا الحديث؟ محمد علي نور حرره لنا إن شاء الله، لأن في النفس منها شيء: منا.
القارئ : " ويرحم الله "
الشيخ : خذ دفتر يا، لا تخرب الكتاب، شف ورقة خارجية.
القارئ : " ( ويرحم الله المستقدمين منا ومنكم والمستأخرين، نسأل الله لنا ولكم العافية، اللهم لا تحرمنا أجرهم ولا تفتنا بعدهم، واغفر لنا ولهم ) فهذا دعاء خاص ".
الشيخ : ( لا تحرمنا أجرهم ) يعني: أعطنا من أجورهم؟
الطالب : لا.
الشيخ : لا، لكن ( أجرَهم ) يعني أجر زيارتهم، لأن الإنسان إذا زار القبور له أجر، أو ( أجرهم ) إذا كنا مصابين بهم، ولا شك أنه لا يخلو أحد من إصابة في أهل هذه القبور. نعم.
القارئ : " ( اللهم لا تحرمنا أجرهم، ولا تفتنا بعدهم، واغفر لنا ولهم ) فهذا دعاء خاص للميت، كما في دعاء الصلاة على الجنازة الدعاء العام والخاص : ( اللهم اغفر لحينا وميتنا، وشاهدنا وغائبنا، وصغيرنا وكبيرنا، وذكرنا وأنثانا، إنك تعلم متقلبنا ومثوانا ) " .
الشيخ : هذه زائدة عندك، إنك تعلم، ما أشار إليها؟
القارئ : إلا يا شيخ، يقول : أخرجه الترمذي في كتاب الجنائز، باب ما يقول في الصلاة على الميت، وليس في قوله ( إنك تعلم منقلبنا ومثوانا )، وقال الترمذي في هذا الحديث حديث ولد إبراهيم، حديث حسن صحيح، قال في هذا: قوله ( إنك تعلم منقلبنا ومثوانا ) ساقطة من أ و ط.
الشيخ : ما هي عندي.
الطالب : أنا عندي بالتاء.
الشيخ : هاه؟
الطالب : عندي بالتاء.
الشيخ : وش هي؟
الطالب : منقلبنا.
الشيخ : متقلبنا، هي ما دام أنها ما جاء في الحديث المرفوع،
إذا تأملت صلاة الجنازة يُبدأ فيها أولاً بحق الله، ثم بحق الرسول، ثم بحق العموم، ثم بحق الخصوص: الفاتحة، الصلاة على النبي، الدعاء العام، الدعاء الخاص.
في التشهد كذلك: أوله التحية لله، ثم السلام على الرسول صلى الله عليه وسلم، ثم السلام على المصلي وعباد الله الصالحين. نعم.
القارئ : " أي ثم يخص الميت بالدعاء ".
الشيخ : اللهم صل وسلم عليه.
القارئ : " والمشروع لنا عند زيارة قبور الأنبياء والصالحين وسائر المؤمنين، هو من جنس المشروع عند جنائزهم، فكما أن المقصود بالصلاة على الميت الدعاء له، فالمقصود بزيارة قبره الدعاء له، كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في الصحيح والسنن والمسند ".
الشيخ : والمسند ما هي عندي، عندكم ؟
القارئ : يقول عندي : والمسند ساقطة من ط.
الشيخ : خلاص، طيب. نعم.
القارئ : " وقد ثبت كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في الصحيح والسنن والمسند ( أنه كان يعلم أصحابه إذا زاروا القبور، أن يقول قائلهم : السلام عليكم أهل دار قوم مؤمنين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، ويرحم الله المستقدمين منا ومنكم والمستأخرين ) ".
الشيخ : ما هي عندنا منا.
القارئ : يقول : منا ساقطة من ط.
الشيخ : طيب، من يحرر لنا الحديث؟ محمد علي نور حرره لنا إن شاء الله، لأن في النفس منها شيء: منا.
القارئ : " ويرحم الله "
الشيخ : خذ دفتر يا، لا تخرب الكتاب، شف ورقة خارجية.
القارئ : " ( ويرحم الله المستقدمين منا ومنكم والمستأخرين، نسأل الله لنا ولكم العافية، اللهم لا تحرمنا أجرهم ولا تفتنا بعدهم، واغفر لنا ولهم ) فهذا دعاء خاص ".
الشيخ : ( لا تحرمنا أجرهم ) يعني: أعطنا من أجورهم؟
الطالب : لا.
الشيخ : لا، لكن ( أجرَهم ) يعني أجر زيارتهم، لأن الإنسان إذا زار القبور له أجر، أو ( أجرهم ) إذا كنا مصابين بهم، ولا شك أنه لا يخلو أحد من إصابة في أهل هذه القبور. نعم.
القارئ : " ( اللهم لا تحرمنا أجرهم، ولا تفتنا بعدهم، واغفر لنا ولهم ) فهذا دعاء خاص للميت، كما في دعاء الصلاة على الجنازة الدعاء العام والخاص : ( اللهم اغفر لحينا وميتنا، وشاهدنا وغائبنا، وصغيرنا وكبيرنا، وذكرنا وأنثانا، إنك تعلم متقلبنا ومثوانا ) " .
الشيخ : هذه زائدة عندك، إنك تعلم، ما أشار إليها؟
القارئ : إلا يا شيخ، يقول : أخرجه الترمذي في كتاب الجنائز، باب ما يقول في الصلاة على الميت، وليس في قوله ( إنك تعلم منقلبنا ومثوانا )، وقال الترمذي في هذا الحديث حديث ولد إبراهيم، حديث حسن صحيح، قال في هذا: قوله ( إنك تعلم منقلبنا ومثوانا ) ساقطة من أ و ط.
الشيخ : ما هي عندي.
الطالب : أنا عندي بالتاء.
الشيخ : هاه؟
الطالب : عندي بالتاء.
الشيخ : وش هي؟
الطالب : منقلبنا.
الشيخ : متقلبنا، هي ما دام أنها ما جاء في الحديث المرفوع،
إذا تأملت صلاة الجنازة يُبدأ فيها أولاً بحق الله، ثم بحق الرسول، ثم بحق العموم، ثم بحق الخصوص: الفاتحة، الصلاة على النبي، الدعاء العام، الدعاء الخاص.
في التشهد كذلك: أوله التحية لله، ثم السلام على الرسول صلى الله عليه وسلم، ثم السلام على المصلي وعباد الله الصالحين. نعم.
القارئ : " أي ثم يخص الميت بالدعاء ".