القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابلة النسخ: " قال الله تعالى في حق المنافقين : { ولا تصل على أحدٍ منهم مات أبدًا ولا تقم على قبره إنهم كفروا بالله ورسوله } . . .الآية. فلما نهى الله نبيه صلى الله عليه وسلم عن الصلاة عليهم والقيام على قبورهم - لأجل كفرهم - دل ذلك بطريق التعليل والمفهوم على أن المؤمن يصلى عليه ويقام على قبره . ولهذا في السنن : أن النبي صلى الله عليه وسلم " كان إذا دفن الرجل من أصحابه يقوم على قبره ، ثم يقول : " سلوا له التثبيت ، فإنه الآن يسأل " . حفظ
القارئ : " قال الله تعالى في حق المنافقين : (( ولا تصل على أحدٍ منهم مات أبدًا ولا تقم على قبره إنهم كفروا بالله ورسوله )) "
الشيخ : هذه الفائدة قد لا تتيسر، أنه يبدأ بالعام في الجنائز، ثم بالخاص، فلذلك لو تقيد على هامش بعض الكتب كتب الفقهاء. نعم.
القارئ : " فلما نهى الله نبيه صلى الله عليه وسلم عن الصلاة عليهم والقيام على قبورهم لأجل كفرهم، دل ذلك بطريق التعليل والمفهوم على أن المؤمن يصلى عليه ويقامَ على قبره "
الشيخ : ويقامُ.
القارئ : سم " على أن المؤمن يصلى عليه ويقامُ على قبره. ولهذا في السنن أن النبي صلى الله عليه وسلم ( كان إذا دفن الرجل من أصحابه يقوم على قبره، ثم يقول : سلوا له التثبيت فإنه الآن يسأل ) ".
الشيخ : ولكنه لا يقوله يدعو بالناس كما يفعله بعض الجهال الآن، يدعو بالناس فيقول : اللهم اغفر له اللهم ثبته، إنما أمر بأن يستغفر له ويُسأل له التثبيت، وكل إنسان يدعو بذلك في نفسه. نعم.