التعليق على حديث ابن مسعود في التشهد في الصلاة وفيه " فلما مات كنا نقول السلام على النبي " وأنه اجتهاد منه وهو اجتهاد غير صحيح حفظ
الشيخ : وبه نعرف أن أثر ابن مسعود رضي الله عنه الذي في البخاري : ( كنا نقول والنبي صلى الله عليه وسلم حي: السلام عليك أيها النبي، فلما مات كنا نقول : السلام على النبي ) أن هذا اجتهاد منه رضي الله عنه، لكنه اجتهاد غير صائب، لوجهين :
الوجه الأول : أن الرسول عليه الصلاة والسلام علم أمته: ( السلام عليك أيها النبي )، وهذا إلى يوم القيامة ولا يمكن أن نغير اللفظ النبوي.
الثاني : أن عمر ابن الخطاب أفقه من ابن مسعود وأعلم من ابن مسعود، ( وقد ثبت عنه في خلافته أنه كان يعلم الناس التشهد على المنبر، ويقول : السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته ).
وبهذا نعرف أنه ينبغي لطالب العلم، علم الحديث أو غيره أن يأخذ بأطراف المعلومات كلها، دون أن يأخذ بشيء دون الآخر، ويغفل عن الآخر أو يعرض عنه، فإن هذا نقص في الاستدلال، ولهذا جاء الحديث : ( من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين ) فالفقه شيء، والعلم شيء آخر، وجاء في أثر عن ابن مسعود رضي الله عنه : ( كيف بكم إذا كثر قراءكم وقل فقهاءكم ).
النبي عليه الصلاة والسلام علم أمته إلى يوم القيامة ولم يقل قولوا السلام عليك أيها النبي ما دمت حياً، أطلق، فنطلق ما أطلقه الرسول عليه الصلاة والسلام.
ونحن نعلم أن الصحابة وهم يقولون في الصف الأول خلف الرسول عليه الصلاة والسلام: السلام عليك، لا يريدون أنه كالسلام عليه سلام المشاهد بالعين، أبداً، وهذا واضح، واضح جداً.
وقول ابن مسعود : ( كنا نقول والنبي صلى الله عليه وسلم حي: السلام عليك، فلما مات قلنا السلام على النبي ) هذا ليس له حكم الرفع، وإذا قدرنا أن له حكم الرفع، فإن له حكم الرفع باعتباره في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام، أنهم يقولون في عهد الرسول السلام عليك، ونحن نوافق على هذا، لكن بعد موته لا يكون له حكم الرفع، يكون له حكم الاجتهاد، إما أن يصيب وإما أن يخطئ.
نعم، المهم انتبه للفرق بين المشهود بالقلب والمشهود بالعين. نعم.
الوجه الأول : أن الرسول عليه الصلاة والسلام علم أمته: ( السلام عليك أيها النبي )، وهذا إلى يوم القيامة ولا يمكن أن نغير اللفظ النبوي.
الثاني : أن عمر ابن الخطاب أفقه من ابن مسعود وأعلم من ابن مسعود، ( وقد ثبت عنه في خلافته أنه كان يعلم الناس التشهد على المنبر، ويقول : السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته ).
وبهذا نعرف أنه ينبغي لطالب العلم، علم الحديث أو غيره أن يأخذ بأطراف المعلومات كلها، دون أن يأخذ بشيء دون الآخر، ويغفل عن الآخر أو يعرض عنه، فإن هذا نقص في الاستدلال، ولهذا جاء الحديث : ( من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين ) فالفقه شيء، والعلم شيء آخر، وجاء في أثر عن ابن مسعود رضي الله عنه : ( كيف بكم إذا كثر قراءكم وقل فقهاءكم ).
النبي عليه الصلاة والسلام علم أمته إلى يوم القيامة ولم يقل قولوا السلام عليك أيها النبي ما دمت حياً، أطلق، فنطلق ما أطلقه الرسول عليه الصلاة والسلام.
ونحن نعلم أن الصحابة وهم يقولون في الصف الأول خلف الرسول عليه الصلاة والسلام: السلام عليك، لا يريدون أنه كالسلام عليه سلام المشاهد بالعين، أبداً، وهذا واضح، واضح جداً.
وقول ابن مسعود : ( كنا نقول والنبي صلى الله عليه وسلم حي: السلام عليك، فلما مات قلنا السلام على النبي ) هذا ليس له حكم الرفع، وإذا قدرنا أن له حكم الرفع، فإن له حكم الرفع باعتباره في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام، أنهم يقولون في عهد الرسول السلام عليك، ونحن نوافق على هذا، لكن بعد موته لا يكون له حكم الرفع، يكون له حكم الاجتهاد، إما أن يصيب وإما أن يخطئ.
نعم، المهم انتبه للفرق بين المشهود بالقلب والمشهود بالعين. نعم.