القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابلة النسخ: " وقد اتفق العلماء على ما مضت به السنة، من أنه لا يشرع الاستلام والتقبيل لمقام إبراهيم الذي ذكره الله تعالى في القرآن، وقال : { واتخذوا من مقام إبراهيم مصلًى } . فإذا كان هذا بالسنة المتواترة وباتفاق الأئمة، لا يشرع تقبيله بالفم ، ولا مسحه باليد ، فغيره من مقامات الأنبياء أولى أن لا يشرع تقبيلها بالفم ، ولا مسحها باليد . وأيضا : فإن المكان الذي كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي فيه بالمدينة النبوية دائما ، لم يكن أحد من السلف يستلمه ولا يقبله ، ولا المواضع التي صلى فيها بمكة وغيرها . فإذا كان الموضع الذي كان يطؤه بقدميه الكريمتين ، ويصلي عليه ، لم يشرع لأمته التمسح به ولا تقبيله ، فكيف بما يقال : إن غيره صلى فيه أو نام عليه ؟ وإذا كان هذا ليس بمشروع في موضع قدميه للصلاة ، فكيف بالنعل الذي هو موضع قدميه للمشي وغيره ؟ هذا إذا كان النعل صحيحا ، فكيف بما لا يعلم صحته ، أو بما يعلم أنه مكذوب : كحجارة كثيرة يأخذها الكذابون وينحتون فيها موضع قدم ، ويزعمون عند الجهال أن هذا الموضع قدم النبي صلى الله عليه وسلم " حفظ
القارئ : " وقد اتفق العلماء على ما مضت به السنة، من أنه لا يشرع الاستلام والتقبيل لمقام إبراهيم الذي ذكره الله تعالى في القرآن، وقال : (( واتخذوا من مقام إبراهيم مصلًى )). فإذا كان هذا بالسنة المتواترة وباتفاق الأئمة لا يشرع تقبيلها بالفم، ولا مسحه باليد "
الشيخ : أنا عندي " لا يشرع لا تقبيله بالفم ولا "
القارئ : أشار إليها نسخة يا شيخ.
الشيخ : نسخة ثانية؟
القارئ : نعم.
الشيخ : طيب.
القارئ : " ولا مسحه باليد فغيره من مقامات الأنبياء أولى أن لا يشرع تقبيلها بالفم ولا مسحها باليد "
الشيخ : هذا أيضاً فيه دليل على أن الاستلام ليس وضع اليد على الركن، الاستلام المسح، فلا بد من المسح، من وضع يده على الحجر أو وضع يده على الركن اليماني دون أن يمسح فإنه لم يأت بالسنة، السنة المسح، وقد سمى السلف الطواف مسحاً. نعم .
القارئ : " وأيضا : فإن المكان الذي كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي فيه بالمدينة النبوية دائماً، لم يكن أحد من السلف يستلمه ولا يقبله، ولا المواضع التي صلى فيها بمكة وغيرها. فإذا كان الموضع الذي كان يطؤه بقدميه الكريمتين، ويصلي عليه، لم يشرع لأمته التمسح به ولا تقبيله، فكيف بما يقال : إن غيره صلى فيه أو نام عليه ؟ وإذا كان هذا ليس بمشروع في موضع قدميه للصلاة، فكيف بالنعل الذي هو موضع قدميه للمشي وغيره ؟ هذا إذا كان النعل صحيحا، فكيف بما لا يعلم صحته، أو بما يعلم أنه مكذوب، كحجارة كثيرة يأخذها الكذابون وينحتون فيها موضع قدم، ويزعمون عند الجهال أن هذا الموضع قدم النبي صلى الله عليه وسلم ".
الشيخ : هذا موجود في عهد ابن تيمية رحمه الله، يلعبون على الناس، يحفرون حجراً ويقولون هذا قدم النبي عليه الصلاة والسلام، أو يأتون بنعل خلق ويقولون هذا نعل الرسول، أو يأتون بشعرات إما مصنوعة أو مطبوعة، ويقولون هذا شعر الرسول عليه الصلاة والسلام، كل هذا من الدجل نسأل الله العافية، الله المستعان.
الطالب : موجود عندنا في البلد ...
الشيخ : نعم
الطالب : ... في جبل وفيه تأثير أقدام قطة ... يقولون إنها ...
الشيخ : الله المستعان.
الطالب : كذب هذا.
الشيخ : ما في شك أكذب من الكذب.
الطالب : شيخ عندنا في تشاد موجود هذا.
الشيخ : بعد؟! يعني الرسول راح تشاد، أعوذ بالله، نسأل الله العافية.
الطالب : وكذلك في مصر.
الشيخ : في مصر؟
الطالب : لا يخلو ... إلا وفيه في زاوية من زوايا المسجد ... حجر عليه أثر قدم يقولون أنها قدم النبي صلى الله عليه وسلم
الشيخ : الله المستعان، أعوذ بالله، يعني لو أنهم صرفوا العوام إلى عبادة الله والالتجاء إلى الله عز وجل لكان خيراً لهم. اللهم لك الحمد. نعم.
القارئ : " وإذا كان هذا غير مشروع في "
الشيخ : طيب يا عبد الرحمن، الي عندكم بتشاد ما قسته هو والي عند أهل مصر، أيهم أكبر ولا؟
الطالب : ما أدري ما في مصر عندهم.
الشيخ : لا، هذا الأخ سعد يقول في.
الطالب : يعني أظن الي عندنا خاصة بنا
الشيخ : القدم الي عندكم؟ خاصة بكم؟
الطالب : أظن خاص بالتشاد ما أظن كان موجود في مصر
الشيخ : الآن اسمع، يحتاج تجيب المتر تقيس القدمين.
الطالب : شيخ ما منحوتة.
الشيخ : إي وش؟
الطالب : ما في نحت ما في عمل إنسان، هذا جبل أصله هكذا.
الشيخ : كل الجبل يقولون هذا قدم الرسول؟
الطالب : لا وضع عليه فيه مصور عليه قدم إنسان.
الشيخ : هذا منحوت.
الطالب : ما في نحت شيخ.
الشيخ : لا أبداً ترى بعض النحاتين يملسه يملسه حتى تكون كأنه طبيعي.
الطالب : شيخ الجبل ما عليه أحد من الذي يتكلف ينحته، وما في تشاد أحد يقول هذا قدم.
الشيخ : قبل أن تولد يا رجال، هذا قبل أن تولد.نعم.