القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابلة النسخ: " فما خصت به تلك البقاع لا يقاس بها غيرها ، وما لم يشرع فيها فأولى أن لا يشرع في غيرها ، ونحن استدللنا على أن ما لم يشرع هناك من التقبيل والاستلام أولى أن لا يشرع في غيرها ، ولا يلزم أن يشرع في غير تلك البقاع مثل ما شرع فيها . ومن ذلك القبة التي عند باب عرفات ، التي يقال : إنها قبة آدم ، فإن هذه لا يشرع قصدها للصلاة والدعاء ، باتفاق العلماء ، بل نفس رقي الجبل الذي بعرفات الذي يقال له : جبل الرحمة ، واسمه : إلال ، على وزن هلال ، ليس مشروعا باتفاقهم . حفظ
القارئ : " فما خصت به تلك البقاع لا يقاس بها غيرها، وما لم يشرع فيها فأولى أن لا يشرع في غيرها، ونحن استدللنا على أن ما لم يشرع هناك من التقبيل والاستلام أولى أن لا يشرع في غيرها، ولا يلزم أن يشرع في غير تلك البقاع مثل ما شُرع فيها. ومن ذلك القبة التي عند باب عرفات، التي يقال : إنها قبة آدم، فإن هذه لا يُشرع قصدها للصلاة والدعاء باتفاق العلماء، بل نفس رقي الجبل الذي بعرفات الذي يقال له: جبل الرحمة، واسمه : إلال، على وزن هلال، ليس مشروعا باتفاقهم، وإنما السنة الوقوف بعرفات " .
الشيخ : القبة التي عند عرفات هذه ليس لها أثر الآن، ما هي موجودة، وأما الجبل الذي في عرفات فشيخ الإسلام يقول: إنه يقال له جبل الرحمة، وهكذا عبر به الفقهاء أو كثير منهم جبل الرحمة، والصواب أنه لا يوصف بهذا بل يسمى باسمه إلال، أو يقال جبل عرفة أو الجبل الذي في الموقف أو ما أشبه ذلك، أما جبل الرحمة فإن المطاف أولى بالرحمة من ذلك المكان، ولا تسمى الكعبة كعبة الرحمة، لا تسمى الكعبة كعبة الرحمة فهذه التسمية عبر بها بعض العلماء رحمهم الله، ولكن النبي صلى الله عليه وسلم لم يعبر بها بهذا الجبل. نعم.
الشيخ : القبة التي عند عرفات هذه ليس لها أثر الآن، ما هي موجودة، وأما الجبل الذي في عرفات فشيخ الإسلام يقول: إنه يقال له جبل الرحمة، وهكذا عبر به الفقهاء أو كثير منهم جبل الرحمة، والصواب أنه لا يوصف بهذا بل يسمى باسمه إلال، أو يقال جبل عرفة أو الجبل الذي في الموقف أو ما أشبه ذلك، أما جبل الرحمة فإن المطاف أولى بالرحمة من ذلك المكان، ولا تسمى الكعبة كعبة الرحمة، لا تسمى الكعبة كعبة الرحمة فهذه التسمية عبر بها بعض العلماء رحمهم الله، ولكن النبي صلى الله عليه وسلم لم يعبر بها بهذا الجبل. نعم.