أقسام التوحيد الثلاثة وأدلتها من الكتاب والسنة . حفظ
الطالب : ...
الشيخ : اذا سمعت صوت الساعة اللي معي فعد خمس دقائق
القارئ : " بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده وعلى آله وصحبه اما بعد فقد اطلعت على العقيدة القيمة الموجزة " ..
الشيخ : لا لا ... تقريظ ...
القارئ : " بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلا على الظالمين، وأشهدُ أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك الحقّ المبين، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله خاتم النبيين وإمام المتقين، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يومِ الدين
أما بعد:
فإن الله تعالى أرسل رسوله محمداً صلى الله عليه وسلم بالهدى ودين الحق رحمة للعالمين وقدوة للعاملين وحجة على العباد أجمعين، بيّن به وبما أنزل عليه من الكتاب والحكمة كل ما فيه صلاح العباد واستقامة أحوالهم في دينهم ودنياهم، من العقائد الصحيحة والأعمال القويمة والأخلاق الفاضلة والآداب العالية، فترك صلى الله عليه وسلم أمّته على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك، فسار على ذلك أمته الذين استجابوا لله ورسوله، وهم خيرة الخلق من الصحابة والتابعين والذين اتبعوهم بإحسان، فقاموا بشريعته وتمسكوا بسنّته وعضّوا عليها بالنواجذ عقيدة وعبادة وخلقاً وأدباً، فصاروا هم الطائفة الذين لا يزالون على الحق ظاهرين، لا يضرهم من خذلهم أو خالفهم حتى يأتي أمر الله تعالى وهم على ذلك ".
الشيخ : نبدأ بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله واصحابه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين
أمابعد فهذا اول الشروع في هذه في هذه الرسالة الصغيرة لفظا الكبيرة معنى ومضمونها اعتقاد اهل السنة والجماعة في صفات الله تعالى وفيما يتعلق بامر، باليوم الآخر وما سيمر بك ان شاء الله
واعلم أن العلماء رحمهم الله قسموا التوحيد إلى ثلاثة أقسام توحيد الربوبية وتوحيد الألوهية وتوحيد الأسماء والصفات قسموها هذا التقسيم بناء على التتبع والاستقراء واستئناسا بقول الله تبارك و تعالى (( رب السماوات والأرض وما بينهما فاعبده واصطبر لعبادته هل تعلم له سميا )) فإن هذه الآية الكريمة تضمنت أنواع التوحيد الثلاثة (( رب السماوات والأرض )) هذا أيش
الطالب : الربوبية
الشيخ : الربوبية نعم (( رب السماوات والأرض وما بينهما )) الربوبية (( فاعبده واصطبر لعبادته )) أيضا تبع (( هل تعلم له سميا )) الاسماء والصفات لأن معنى (( هل تعلم له سميا )) أي لا تعلم له نظيرا ومساويا في أسمائه وصفاته وقد قال بعض الناس إن تقسيم التوحيد إلى هذه الأقسام الثلاثة بدعة لأن ذلك لم يرد عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وما كان من أمور الدين لم يرد عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فإنه بدعة.
ولكننا نجيب عن هذا فنقول إن أشياء كثيرة رتبها العلماء لم تكن مرتبة في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام وهذا لا يعدو أن يكون بيانا وتوضيحا فالذين قسموه إلى ثلاثة أقسام لم يأتوا بزائد ولم ينكروا ثابتا بل أتوا بما جاءت بما جاء به الكتاب والسنة ولكن قسموه وقسموه باعتبار اختلاف الناس فيه كما سيبين إن شاء الله ولو أننا سلكنا هذا المسلك الذي سلكه هذا الشاذ لقلنا أيضا إن عد شروط الصلاة وأركانها وواجباتها وأركان الحج وواجباته ومحظوراته وما أشبه ذلك لقلنا إنه من من البدع ونحن لا نذكر هذا متعبدين لله به ولكننا نذكر هذا مقربين للعلم إلى طلابنا فهو إذن وسيلة وليس قصدا فالصواب بلا شك أن تقسيم التوحيد إلى ثلاثة أقسام وذكر الشروط والأركان والواجبات والمفسدات في العبادات كل هذا جائز لأنه من باب أيش
الطالب : ...
الشيخ : من باب الوسائل والتقريب وحصر الأشياء لطالب العلم ونحن نذكر أن الرسول عليه الصلاة والسلام كان يذكر الأشياء محدودة بالعدد مثل ( سبعة يظلهم الله في ظله ) ( ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ) وأشبه ذلك وهذا نوع من التقسيم أما توحيد الربوبية فلا ينكره أحد من الناس لم ينكره أحد كل من أقر بأن هذا الخليقة لها خالق فإنه لم ينكره إلا مكابرة والمكابرة ما فيها فائدة فمثلا فرعون أنكر أن يكون هناك رب وقال لقومه (( يا أيها الملأ ما علمت لكم من إله غيري )) ولكن هذا الإنكار إنكار باللسان فهو جحد مع التيقن في القلب بأن الأمر خلاف ذلك ودليل هذا قول الله تعالى (( وجحدوا بها )) أيش (( واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا )) يعني جحدوا بها ظلما وعلوا مع ان أنفسهم مستيقنة بها وقال موسى وهو يناظر فرعون قال له (( لقد علمت ما أنزل هؤلاء إلا رب السماوات والأرض بصائر )) يقول لفرعون ولم ينكر فرعون هذا فدل ذلك على أنه لا أحد يقر لا أحد ينكر ربوبية الله عز وجل ممن يعتقد أن لهذه الخليقة خالق خالقا وأما من أنكر بالكلية فهذا شيء خلاف الفطرة وهؤلاء المنكرون لا يعتبرون من بني آدم ولا من ذوي ... إطلاقا أما توحيد الألوهية فقد أنكره أناس أذكياء عندهم عقل إدراكي لا عقل إرشادي مثل من
الطالب : ...
الشيخ : مثل المشركين كفار قريش أنكروا توحيد الألوهية مع إقرارهم بتوحيد الربوبية إقرارا كاملا لكن توحيد الألوهية أنكروه وجعلوا مع الله إلها آخر والذي جاء والذي بعثت من أجله الرسل وأنزلت من أجله الكتب هو هذا التوحيد قال الله تعالى (( وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه )) أيش (( أنه لا إله إلا أنا فاعبدون ))
القسم الثالث توحيد الأسما والصفات أقر به المسلمون كلهم لكن أنكره بعض طائفة بعض الطوائف من المسلمين يعني ممن يقرون بتوحيد الألوهية وبتوحيد الربوبية أنكروا شيئا من توحيد الأسماء والصفات فمنهم من عطل ومنهم من مثل ولهذا انقسم الناس في باب الأسماء والصفات إلى ثلاثة أقسام ممثلة ومعطلة والثالث أهل حديث وسنة مثبتون على وجه لائق بالله فمن ثم اضطر اضطر العلماء إلى أن يقسموا التوحيد إلى هذه الأقسام ليبينوا للناس من خالف في هذا التوحيد ومن وافق وعلى هذا فالأمة الإسلامية بأهل السنة بسنتها وأهل بدعها كلها أمة مسلمة ما لم تصل البدعة إلى حد التكفير يقرون بتوحيد الربوبية وبتوحيد الألوهية لكن خاضوا في الأسماء والصفات خوضا عظيما وافترقوا فيه فرقا عظيمة فلذلك اضطر العلماء رحمهم الله إلى أن يكتبوا في باب الأسماء والصفات ويبينوا للناس الحق فيها ما بين مختصر ومتوسط ومطول حتى يستقر الحق في قلوب المؤمنين ومن ذلك هذه الرسالة
الشيخ : اذا سمعت صوت الساعة اللي معي فعد خمس دقائق
القارئ : " بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده وعلى آله وصحبه اما بعد فقد اطلعت على العقيدة القيمة الموجزة " ..
الشيخ : لا لا ... تقريظ ...
القارئ : " بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلا على الظالمين، وأشهدُ أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك الحقّ المبين، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله خاتم النبيين وإمام المتقين، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يومِ الدين
أما بعد:
فإن الله تعالى أرسل رسوله محمداً صلى الله عليه وسلم بالهدى ودين الحق رحمة للعالمين وقدوة للعاملين وحجة على العباد أجمعين، بيّن به وبما أنزل عليه من الكتاب والحكمة كل ما فيه صلاح العباد واستقامة أحوالهم في دينهم ودنياهم، من العقائد الصحيحة والأعمال القويمة والأخلاق الفاضلة والآداب العالية، فترك صلى الله عليه وسلم أمّته على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك، فسار على ذلك أمته الذين استجابوا لله ورسوله، وهم خيرة الخلق من الصحابة والتابعين والذين اتبعوهم بإحسان، فقاموا بشريعته وتمسكوا بسنّته وعضّوا عليها بالنواجذ عقيدة وعبادة وخلقاً وأدباً، فصاروا هم الطائفة الذين لا يزالون على الحق ظاهرين، لا يضرهم من خذلهم أو خالفهم حتى يأتي أمر الله تعالى وهم على ذلك ".
الشيخ : نبدأ بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله واصحابه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين
أمابعد فهذا اول الشروع في هذه في هذه الرسالة الصغيرة لفظا الكبيرة معنى ومضمونها اعتقاد اهل السنة والجماعة في صفات الله تعالى وفيما يتعلق بامر، باليوم الآخر وما سيمر بك ان شاء الله
واعلم أن العلماء رحمهم الله قسموا التوحيد إلى ثلاثة أقسام توحيد الربوبية وتوحيد الألوهية وتوحيد الأسماء والصفات قسموها هذا التقسيم بناء على التتبع والاستقراء واستئناسا بقول الله تبارك و تعالى (( رب السماوات والأرض وما بينهما فاعبده واصطبر لعبادته هل تعلم له سميا )) فإن هذه الآية الكريمة تضمنت أنواع التوحيد الثلاثة (( رب السماوات والأرض )) هذا أيش
الطالب : الربوبية
الشيخ : الربوبية نعم (( رب السماوات والأرض وما بينهما )) الربوبية (( فاعبده واصطبر لعبادته )) أيضا تبع (( هل تعلم له سميا )) الاسماء والصفات لأن معنى (( هل تعلم له سميا )) أي لا تعلم له نظيرا ومساويا في أسمائه وصفاته وقد قال بعض الناس إن تقسيم التوحيد إلى هذه الأقسام الثلاثة بدعة لأن ذلك لم يرد عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وما كان من أمور الدين لم يرد عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فإنه بدعة.
ولكننا نجيب عن هذا فنقول إن أشياء كثيرة رتبها العلماء لم تكن مرتبة في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام وهذا لا يعدو أن يكون بيانا وتوضيحا فالذين قسموه إلى ثلاثة أقسام لم يأتوا بزائد ولم ينكروا ثابتا بل أتوا بما جاءت بما جاء به الكتاب والسنة ولكن قسموه وقسموه باعتبار اختلاف الناس فيه كما سيبين إن شاء الله ولو أننا سلكنا هذا المسلك الذي سلكه هذا الشاذ لقلنا أيضا إن عد شروط الصلاة وأركانها وواجباتها وأركان الحج وواجباته ومحظوراته وما أشبه ذلك لقلنا إنه من من البدع ونحن لا نذكر هذا متعبدين لله به ولكننا نذكر هذا مقربين للعلم إلى طلابنا فهو إذن وسيلة وليس قصدا فالصواب بلا شك أن تقسيم التوحيد إلى ثلاثة أقسام وذكر الشروط والأركان والواجبات والمفسدات في العبادات كل هذا جائز لأنه من باب أيش
الطالب : ...
الشيخ : من باب الوسائل والتقريب وحصر الأشياء لطالب العلم ونحن نذكر أن الرسول عليه الصلاة والسلام كان يذكر الأشياء محدودة بالعدد مثل ( سبعة يظلهم الله في ظله ) ( ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ) وأشبه ذلك وهذا نوع من التقسيم أما توحيد الربوبية فلا ينكره أحد من الناس لم ينكره أحد كل من أقر بأن هذا الخليقة لها خالق فإنه لم ينكره إلا مكابرة والمكابرة ما فيها فائدة فمثلا فرعون أنكر أن يكون هناك رب وقال لقومه (( يا أيها الملأ ما علمت لكم من إله غيري )) ولكن هذا الإنكار إنكار باللسان فهو جحد مع التيقن في القلب بأن الأمر خلاف ذلك ودليل هذا قول الله تعالى (( وجحدوا بها )) أيش (( واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا )) يعني جحدوا بها ظلما وعلوا مع ان أنفسهم مستيقنة بها وقال موسى وهو يناظر فرعون قال له (( لقد علمت ما أنزل هؤلاء إلا رب السماوات والأرض بصائر )) يقول لفرعون ولم ينكر فرعون هذا فدل ذلك على أنه لا أحد يقر لا أحد ينكر ربوبية الله عز وجل ممن يعتقد أن لهذه الخليقة خالق خالقا وأما من أنكر بالكلية فهذا شيء خلاف الفطرة وهؤلاء المنكرون لا يعتبرون من بني آدم ولا من ذوي ... إطلاقا أما توحيد الألوهية فقد أنكره أناس أذكياء عندهم عقل إدراكي لا عقل إرشادي مثل من
الطالب : ...
الشيخ : مثل المشركين كفار قريش أنكروا توحيد الألوهية مع إقرارهم بتوحيد الربوبية إقرارا كاملا لكن توحيد الألوهية أنكروه وجعلوا مع الله إلها آخر والذي جاء والذي بعثت من أجله الرسل وأنزلت من أجله الكتب هو هذا التوحيد قال الله تعالى (( وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه )) أيش (( أنه لا إله إلا أنا فاعبدون ))
القسم الثالث توحيد الأسما والصفات أقر به المسلمون كلهم لكن أنكره بعض طائفة بعض الطوائف من المسلمين يعني ممن يقرون بتوحيد الألوهية وبتوحيد الربوبية أنكروا شيئا من توحيد الأسماء والصفات فمنهم من عطل ومنهم من مثل ولهذا انقسم الناس في باب الأسماء والصفات إلى ثلاثة أقسام ممثلة ومعطلة والثالث أهل حديث وسنة مثبتون على وجه لائق بالله فمن ثم اضطر اضطر العلماء إلى أن يقسموا التوحيد إلى هذه الأقسام ليبينوا للناس من خالف في هذا التوحيد ومن وافق وعلى هذا فالأمة الإسلامية بأهل السنة بسنتها وأهل بدعها كلها أمة مسلمة ما لم تصل البدعة إلى حد التكفير يقرون بتوحيد الربوبية وبتوحيد الألوهية لكن خاضوا في الأسماء والصفات خوضا عظيما وافترقوا فيه فرقا عظيمة فلذلك اضطر العلماء رحمهم الله إلى أن يكتبوا في باب الأسماء والصفات ويبينوا للناس الحق فيها ما بين مختصر ومتوسط ومطول حتى يستقر الحق في قلوب المؤمنين ومن ذلك هذه الرسالة