قال المصنف رحمه الله تعالى : وحجة على العباد أجمعين حفظ
الشيخ : " وحجة على العباد أجمعين " هكذا جاء في عبارة كثير من العلماء حجة على العباد أجمعين وهذا يقتضي أن يكون الرسول مرسلا حتى إلى الجن وحتى إلى الملائكة وحتى إلى جميع الخلق ولكن إرساله للجن أمر معلوم وإرساله إلى الملائكة فيه نظر ولهذا نحيل بعد هذه العبارة وحجة على من أرسل إليهم أجمعين لسلمنا من هذا الإشكال وهو أنه هل هو مرسل للملائكة أو لا؟ فالعبارة السليمة أن يقال وحجة على من أرسل اليهم حتى نخرج من هذا الإشكال فهكذا
الطالب : نعم
الشيخ : لا يوسف أيش قلنا أو سافرت نعم أنت
الطالب : ...
الشيخ : نعم إيه أنت
الطالب : ... من ارسل إليه
الشيخ : أحسن من " على العباد أجمعين " لماذا
الطالب : ...
الشيخ : لأننا ليس لدينا علم أنه أرسل إلى الملائكة ليس عندنا علم والملائكة لا شك أنهم من عباد الله إذن فالأسلم في العبارة أن نقول إلى من أرسل إليهم أجمعين
الطالب : نعم
الشيخ : لا يوسف أيش قلنا أو سافرت نعم أنت
الطالب : ...
الشيخ : نعم إيه أنت
الطالب : ... من ارسل إليه
الشيخ : أحسن من " على العباد أجمعين " لماذا
الطالب : ...
الشيخ : لأننا ليس لدينا علم أنه أرسل إلى الملائكة ليس عندنا علم والملائكة لا شك أنهم من عباد الله إذن فالأسلم في العبارة أن نقول إلى من أرسل إليهم أجمعين