قال المصنف رحمه الله تعالى : من العقائد الصحيحة والأعمال القويمة و الأخلاق الفاضلة والآداب العالية حفظ
الشيخ : " من العقائد الصحيحة والأعمال القويمة والأخلاق الفاضلة والآداب العالية " العقيدة هي ما يحكم به الإنسان في قلبه وقد تكون صحيحة وقد تكون غير صحيحة يعني يحكم بقلبه بشيء على شيء إن وافق الحق فهو صحيح وإن خالف فهو باطل والفرق بين العقيدة والعلم أن العلم تدرك الشيء على ما هو عليه تدركه على ما هو عليه والعقيدة تعقد قلبك عليه وتثبته أو تنفيه فالعقيدة أعم من حيث إنه قد يصيب الإنسان الحق الواقع وقد لا يصيبه وأما العلم فإنه يصيبه قطعا وهي أخص من حيث إن العلم إدراك والعقيدة حكم ولهذا فسرها بعضهم بأنها حكم الذهن الجازم حكم الذهن الجازم هو العقيدة فإن طابق فحق وإن خالف نعم فإن طابق الواقع أو طابق الشرع الأمور الشرعية فحق وإن لا فهي باطلة فصار الفرق بين العقيدة والعلم أن العلم أيش إدراك بلا حكم وأما العقيدة فهي حكم ثانيا أن العلم يطابق الواقع والعقيدة قد تخالف الواقع ولهذا قد تعتقد أن فلانا ...